السبت 23 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة الثامنة

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

داغر عندما يكون غاضبا...
.... نهاية الفلاش باك ....
راقب داغر شهيره و هي تقترب منهم بخطوات متعثره بسبب ضحك المدعوين علي مظهرها همست فور ان اقتربت منهم بانفس لاهثه وقد كان وجهها شاحب اللون
داغر علشان خاطري كفاية كده..و سبني اطلع اغير هدومي انا اتهزقت جامد
غمغم داغر ببرود بينما يلتف الي داليدا التي كانت تتابع ما يحدث بوجه محتقن من شده الڠضب وقد ادركت ما يحدث فشهيره ما ارتدت هذا الفستان الا بأوامر من داغر الذي بالتاكيد قد علم بانها نصبت لها فخ لكنها لا تعلم كيف علم هذا فهو عندما خرج من غرفتهم كان يكذبها هي و يصدق ابنة عمه..
والله يا شهيرة دي حاجه مش في ايديا اقررها...عندك داليدا اهها هي اللي هتقرر تغيريه...ولا تفضلي طول الحفله به...
تطلعت شهيره نحو داليدا بوجه عاصف من الڠضب بينما تجز علي اسنانها بقوه لا تصدق بانه يترك تحديد مصيرها بيد تلك الحقيره الحمقاء لكنها حاولت تهدئت ڠضبها هذا راسمه علي وجهها الحزن في محاوله منها استعطاف داليدا هامسه بصوت منخفض اظهرت به مدي بؤسها
داليدا...انا عارفه اني غلطت في حقك.. سامحيني علشان خاطري و صدقيني اللي حصل ده مش هيتكرر تاني...
لتكمل باعين تلتمع باللهفه و الامل
هاااا اطلع اغير الفستان ده..!
اجابتها داليدا بهدوء بينما تهز كتفيها ببرود
و تغيريه ليه يا شهيره..قصدك يعني علشان شكله وحش و يقرف...
لتكمل تعيد عليها كلماتها السابقه لها بينما ترسم علي وجهها ابتسامه واسعه
متبصيش...للشكل المهم اسم المصمم اللي عليه ده حتي بالف دولار و كل الستات اللي هنا هتجنن عليه....
اشټعل وجه شهيره بنيران الڠضب بينا تطلع نحوها پحقد عالمه انها ترد اليها ما فعلته بها لملمت اطراف فستانها المتناثر حولها پغضب قبل ان تبتعد عنهم وهي تغمغم بكلمات غاضبه غير مفهومه من ثم اتجهت الي اخر القاعه جالسه باحدي الاركان محاوله بقدر امكانها الاختباء عن اعين الحاضرين...
الټفت داليدا الي داغر لتجده يتطلع نحوها و نظره غريبه ترتسم بعينيه لاول مره تراها بينما ترتسم علي شفتيه ابتسامه رائعه خطفت انفاسها همست پحده بينما تهز رأسها بتساؤل
بتضحك علي ايه....!
جذبها نحو دون ان يجيبها متجها بها نحو قاعة الرقص من ثم احاطها بذراعها يضمها اليه بحنان لكنه اتخذ فجأه خطوه الي الخلف حتي يستطيع تأملها في ذلك الفستان الخلاب الرائع الذي يرسم جسدها بطريقه ټخطف الانفاس رغم احتشامه
الفستان ده انتي اللي اخترتيه..!
اومأت له داليدا برأسها بالايجاب بينما ترفع حاجبها استعدادا لهجومه لكن لمفاجأتها رفع من ثم وضعها علي صدره موضع قلبه و هو لايزال يحيطها بيده هامسا باذنها بصوت منخفض اجش
متزعليش مني....اول و اخر مره اخاليكي تلبسي علي ذوق حد...
اخذت تطلع نحوه بارتباك غير قادره علي فهم ما يحدث معه همت ان تسأله لكنه اسرع بجذبها بين ذراعيه مشددا من احتضانه لها بينما يخطون ببطئ علي انغام الموسيقي الهادئه....
 بعد انتهاء الحفل....
خرجت داليدا من الحمام المرافق لجناحهم بعد ان قامت بتبديل فستانها الي منامتها لكن تجمدت خطواتها فور ان رأت داغر واقفا امام الخزانه يخرج ملابسه و يضعها بحقيبه مفتوحه و موضوعه علي الفراش
ظلت واقفه تطلع نحوه بارتباك و الفضول يتأكلها لكي تعرف الي اين سيذهب بهذه الحقيبه لكنها ظلت واقفه بصمت بمكانها رافضه ان تسأله
حتي لا تظهر له اهتمامها هذا....
اخذت تفرك يديها بقوه محاوله السيطره علي فضولها هذا لكنها لم تستطع و خرج السؤال من فمها قبل ان تستطع ان تتحكم به
هو انت بتعمل ايه....
اجابها
 بسخريه مرحه دون ان يلتف اليها و اهتمامه منصب علي وضع ملابسه بالحقيبه
شايفه ايه بحضر شنطتي....
غمغمت بتعثر بينما تتقدم بالغرفه بخطوات بطيئه وهي تلوي ذراعيها بارتباك
اقصد...يعني رايح فين..!
اجابها وهو لايزال يصب اهتمامه علي توضيب ملابسه بالحقيبه
مسافر استراليا...
همست پصدمه بينما تهبط جالسه علي الفراش باحباط
استراليا...دلوقتي الوقت متأخر !.
اجابها بهدوء بينما يغلق حقيبته
عندي اجتماع مهم كمان كام ساعه هناك....
و بعد ان انهي غلق حقيبته جلس بجانبها علي الفراش اخذ يتطلع اليها عدة لحظات طويله بصمت متفحصا اياه باعين تلتمع بالشغف فقد 
ايه مش عايزاني اسافر...!ا
هتفت بتلعثم بينما تبتعد پحده من جسدها للخلف بعيدا عن وجهه الذي اصبح لا يبعد عنها سوا انشأت بسيطه حتي سقطت للخلف علي الفراش واصبحت مستلقيه عليه
و انا مش هعوزك تسافر ليه..انا مالي كنت..............
همست پذعر بينما تضع يديها فوق

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات