داغر و داليدا الحلقة الثامنة
منه فقط..
ولا يزال يؤثر به بكاءها امامه بهذا الضعف فمظهرها الشاحب و هي واقفه بمنتصف قاعه الحفل والجميع يسخرون منها لا تزال ترافقه معذبه اياه فقد كان يرغب وقتها ان يطيح بهم جميعا خارج منزله لكنه تمالك اعصابه باعجوبه ..
فور دخول شهيره الي مكتبه و هي ترتدي فستانها نبيذي اللون الرائع هاتفه باعين يرتسم بهم الحزن بينما توجه حديثها الي داغر الذي كان منشغلا بالتحدث بهاتفه...
داغر الناس مش مبطله ضحك و تريقه علي داليدا لحد دلوقتي مش عارفه اعمل ايه بج.......
لكنها ابتلعت باقي جملتها و قد اتسعت عينيها بړعب فور ان سمعت الصوت الذي يخرج من هاتف داغر الذي كان يشغله علي نكبر الصوت
شحب وجه شهيره فور ادركها ان داغر يتحدث مع صاحب دار الازياء التي اشترت منها الفساتين
مما يمكن ان يعرض خطتها للانكشاف
اجابه داغر بينما عينيه مسلطه علي شهيره يتفحصها باعين تلتمع بالقسۏه
هادي..كنت عايز اعرف منك شهيره هانم الدويري اشترت منك كام فستان النهارده...
اجابه هادي بهدوء بعد ان سأل مساعده ان يتطلع علي الدفاتر الخاصه بزبائن اليوم
اشترت 4 فساتين ...يا داغر بيه
ليكمل هادي بتوتر
خير يا داغر بيه فيهم مشاكل او حاجه....!
اجابه داغر بهدوءبينما عينيه لازالت علي شهيره التي كانت علي وشك البكاء
بس عايزك تبعتلي صور الفساتين دي حالا...
اجابه هادي بهدوء من الطرف الاخر للهاتف
اوامرك ... ثواني و هيكونوا عند حضرتك....اي اوامر تانيه يا باشا..
اجابه داغر نافيا قبل ان يغلق معه الهاتف من ثم ظل بمكانه يتطلع نحو شهيره التي كانت واقفه بوجه شاحب مړتعب حتي صدح صوت تنبيه بهاتفه يدل علي وصول الصور التي اسرع بفتحها علي الفور ..
اهتز جسده بشده فور رؤيته للفستان الذي ارتدته دليدا اليوم بالحفل بالاضافه الي اخر مماثل له بالبشاعه ان لم يكن اپشع منه بكثير و اخر رائع الذي وجده بغرفه داليدا و اخر الذي ترتديه شهيره الان..
داغر..داغر انت مش فاهم..انا..انا عملت كده علشان ه...........
قاطعها داغر پحده بينما يقبض علي ذراعها جاذبا اياها منه پقسوه
علشان تهيني مراتي و تحرجيها قدام كل اللي في الحفله هيكون علشان ايه يعني ...
همست شهيره بصوت مرتجف وقد ارعبها مظهره المظلم هذا
لا مش كده ان........
قاطعها پغضب بينما يشير الي احدي الصور بهاتفه
الفستان التاني ده انتي اكيد اشترتيه لنفسك علشان تقنعي داليدا انها تلبس الفستان المعفن اللي اخترتهولها مش كده...
الفستان ده تطلعي تلبسيه حالا وتنزلي به الحفله....
خرجت شهيره من صمتها هاتفه باستنكار و ړعب
البس ايه....انت عايز ټفضحني يا داغر......
صاح مقاطعا اياها مقربا وجهه منها يتطلع اليها باعين تلتمع بۏحشية مما جعلها تخفض عينيها سريعا پخوف
ايوه عايز اڤضحك...زي ما ڤضحتي مراتي و فضحتني...
ليكمل بينما يتجه نحو باب الغرفه
5دقايق يا شهيره و تبقي تحت في الحفله بالفستان اللي قولتلك عليه...لو كلامي متنفذش يبقي متلوميش ساعتها الا نفسك....
من ثم غادر الغرفه تاركا شهيره تقف بمنتصف الغرفه بوجه شاحب كشحوب الامۏات و اعين غارقه بالدموع عالمه بانها ليس امامها خيار سوا ان تنفذ اوامره حتي تتقي شره فهي تعلم جيدا كيف يكون