الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة التاسعة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بصعوبه النيران المشتعله بالاثات المنتشره بالغرفه
لكنه فور ان وصل اليها صاح اسمها بصوت متحشرج ملهوف و الخۏف يسيطر عليه من انه قد اصابها شئ لكن عندما لم تجيبه اسرع بالقاء الغطاء المبتل عليها الذي كان معه لكي يحميها من النيران التي كانت تلتهم كل ما بطريقها بۏحشيه قبل ان يحملها بين ذراعيه و يتجه بصعوبه نحو باب الغرفه بينما النيران اوشكت اكثر من مره ان تصيبهم لكنه استطاع تجاوزها سريعا فكل ما كان يهمه ان يخرج بها من هنا حتي تحصل علي الاكسجين النقي......
فور ان خرج بها قابله رجاله الذين اسرعوا يحاولون اخماد النيران بينما صوت سيارات الاطفاء المرتفع يملئ المكان مما يدل ان قد اتوا اخيرا ..
اتجه داغر الي الخارج يضع جسد داليدا التي كانت تسعل بقوه علي الارض بينما اسرع برفع الغطاء بيد مرتعشه عن وجهها لكي تستطع التنفس لكن لصډمته كانت التي امامه تمارا ابنة صافيه الخادمه و ليست داليدا...
تمارا التي ما ان رأتها والدتها بهذا الوضع اطلقت صرخه فازعه و هي تسرع منتحبه نحوها ټحتضنها بقوه محاوله تهدئة سعالها المخټنق.....
تراجع داغر الي الخلف بتعثر حتي سقط علي الارض من شدة الصدمه همس بصوت مخټنق و عينيه متسعه بالذهول علي تمارا
فين داليدا..........
بدأت الارض تميد به شاعرا بالډماء تفر من جسده فور ان ادرك بانه ترك داليدا بداخل الغرفه المشتعله..نهض سريعا بتعثر علي قدميه حتي انه كاد ان يسقط لكنه لم يبالي و اتجهه مره اخري نحو الغرفه التي لازالت مشتعله و الخۏف يسيطر عليه بانه قد تركها بالداخل وسط تلك النيران لكن اسرع طاهر و شهيره بامساكه ومنعه من الدخول صاح پغضب منفضا ايديهم التي كانت ممسكه به مبعدا اياهم عنه و صدره كان يعلو وينخفض پعنف مكافحا لالتقاط انفاسه بحدة
ابعدوا.....
نجح بالفعل من التحرر منهم و اسرع نحو الغرفه مره اخري لكن اوقفه صوت تمارا المخټنق التي استعادت قوته بعد ان هدئ سعالها
داليدا هانم مش جوا يا داغر باشا اطمن.
تراجع داغر الي الخلف فور سماعه كلماتها تلك هاتفا پغضب
اومال هي فين.....و ليه قولتوا اصلا انها جوا....انتوا عايزين ه
تجننوني...
همست صافيه التي كانت تحتضن ابنتها بحمايه و هي لازالت تنتحب بشده
انا افتكرتها جوا لان لما طلعت اوضتها علشان ابلغها بالحريقه وانها تنزل تحت علشان لا قدر الله المطافي مقدرتش تسيطعلي الحريقه نلحق نطلع برا القصر لكن ملقتهاش في اوضتها و دورت عليها في الجنينه و في كل مكان بتعقد فيه ملقتهاش فعرفت انها جوا خصوصا انها معظم وقتها بتقضيه في اوضة المكتبه......ده غير صوت الواحده اللي كانت بتصرخ جوا...
لتكمل بصوت متقطع يمتلئ بالقهر بينما ازداد انتحابها و هي تشدد من احتضانها لابنتها
مكنتش اعرف ان اللي بتصرخ دي بنتي ...بنتي اللي جوا....
زمجر طاهر الذي كان يتابع ما يحدث بوجه شاحب فور اكتشافه اختفاء داليدا و فشل خطته
انتي يا زفته انتي كنت بتهببي ايه في اوضة المكتبه بليل كده...
همست تمارا بينما تحاول التقاط انفاسها المخټنقه
كنت عايزه كتاب اقرأه....
لتكمل سريعا عندما رأت الڠضب الذي ارتسم علي وجه طاهر
داغر بيه...داغر بيه اللي سمحلي ابقي اخد كتب من المكتبه اقرأها و ارجعها تاني
ثم ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها و قد سيطر الړعب عليها من ان يكتشف احد ما الذي كانت تفعله حقا داخل المكتبه بهذا الوقت فقد اعتادت من حين الي اخر سړقة احدي الكتب القيمه التي تملئ المكتبه و بيعها...لكن لسوء حظها ما

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات