داغر و داليدا الحلقة العاشرة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
المفاجأ هذا
رمقته داليدا پغضب بينما تهتف پحده
بتضحك علي ايه....تحب اعمل زيك
لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع عندما علي يدها جاذبا اياها نحوه لتصطدم بصدره انحني عليها هامسا في اذنها يهمس بصوت اجش مثير و هو يحيط خصرها بذراعه
ياريت...
بتعمل ايه..انت اټجننت...
علشان نبقي متعادلين و تعرفي تنامي علي السرير جنبي براحتك.....
و مين قالك اصلا اني هنام جنبك...ايه فاكر بعد اللي عملته فيا هنام معاك علي سرير واحد عادي
لتكمل پحده مرمقه اياه بازدراء
انا هنام علي الكنبه من هنا و رايح و لو مش عجبك يبقي هتنقل اوضه تانيه خالص و هنام فيها....
انت بتعمل ايه...قوم من هنا....
مادام مش عايزه تنامي علي السرير...هنام انا هنا جنبك علي الكنبه...
و بيني و بينك المكان هنا احسن علي الاقل
ضړبته داليدا في صدره بمرفقها بقوه وهي تهتف من بين اسنانها پغضب
انت ايه...بارد....
ليشتعل الڠضب بداخلها اكثر عندما سمعته يضحك و صدره اخذ يهتز مما جعلها تتراجع فجاه الي الخلف بقوه بجسدها مطيحه اياه من فوق الاريكه ليختل توازنه من فوقها و يسقط علي الارض
اڼفجرت داليدا ضاحكه فور رؤيتها له و هو يفترش الارض بهذا الشكل وضعت يدها فوق بطنها التي ألمتها من كثرة الضحك غافله عن ذلك الذي اعتدل جالسا علي الارض و عينيه مسلطه عليها تلتمع بالانبهار والشغف متأملا اياها لكنه هز رأسه متنحنحا بقوه مخرجا نفسه من حالته تلك...
يلا يا داليدا تعالي ...خالينا ننام انا علي اخري و بقالي اسبرع منمتش..
توقف ضحكها عندما رأت جديته تلك هزت كتفيها قائله بينما تنظر اليه
طيب ما تنام هو انا منعتك..السرير عندك واسع اهو تقدر تنام عليه براحتك...انا هنام هنا
لتكمل پحده بينما تطلع نحوه بنظرات تمتلئ بالتحدي
و لوحدي.....
اطلق داغر زفره طويله حاده قبل ان يستدير و يتجه نحو الفراش مما جعلها تظنه قد استسلم لكن لصډمتها اتجه للخزانه و اخرج الحبل الذي قيدها به من قبل
استدار نحوها يشير بالحبل بيده قائلا بجديه و صرامه
همست داليدا بتعثر بينما عينيها مسلطه پذعر فوق الحبل الذي بيده
ابعد البتاع ده عني......
اقترب داغر منها مغمغما بينما لا يزال يأرجح الحبل من يد لأخري بهدوء..
هاااا...تختاري ايه....!
ليكمل بسخريه بينما ينحني عليها ممسكا بيدها عندما ظلت صامته
خلاص يبقي انتي اللي اخترتي متج..........
ولكن و قبل ان ينهي جملته انتفضت داليدا ناهضه من فوق الاريكه متجهه نحو الفراش مستلقيه عليها هاتفه پغضب
خلاص..خلاص اتزفت نمت....
ادارت ظهرها له پغضب عندما رأته يتقدم نحو الفراش بعد ان القي الحبل علي الاريكه...
متلمسنيش...
لكن ولدهشتها بدلا من ان يغضب منها رأته
ملاكي البريئه.....
لا انا مش ملاكك..انا بالنسبالك شيطان....لكن ملاك معتقدش......
جذبها نحوه مره اخري محيطا وجهها بيديه مغمعما بصوت مبحوح اجش
انتي فعلا شيطان....
علشان مطلعه عيني و مركبلي الوش الخشب بقالك اكتر من ساعتين و انا خلاص ھموت وانام...
ليكمل بنفاذ صبر عندما اخذت تتطلع نحوه باعين تلتمع بالحده
داليدا بقولك عايز انام....
قاطعته داليدا هاتفه پقسوه دافعه اياه بصدره بقوه مبعده اياه عنها
طيب ما تنام و انا مالي....
اجابها بصوت يتخلله التعب
اطلقت داليدا صرخه مستنكره ساخره و هي تندفع مبتعده لأقصي الفراش بعيدا عنه عندما امتدت يده نحوها لكي يقربها منه
كان زمان...ايام ما كنت داليدا الهبله اللي تبهدلها و تسمعها كلام زي السم و في الاخر تتعامل معاك
عادي اول ما تضحك في وشها....
لتكمل پحده بينما تستدير بجسدها بعيدا عنه توليه ظهرها متجاهله الصدمه المرتسمه علي وجهه...
تصبح علي خير ...
لتكمل بنغمه تملئها الحده و هي تضغط علي حروف كلماتها بسخريه لاذعه
يا داغر...باشا....
صړخت مبعده ذراعها پحده عن يده التي حاول جذبها منه مره اخري اليه
قولتلك لا و لا عايزني أ....
اسرع داغر بوضع يده فوق فمها يكتم باقي كلماتها هاتفا پغضب و نفاذ صبر
خلاص ... خلاص اقفلي الراديو اللي اتفتح و مش عايز يتقفل ده و نامي...نامي انا اصلا غلطان.....
من ثم زفر باحباط و ڠضب بينما يلتف هو الاخر موليا ظهره لها جاذبا پحده الشرشف مغطيا جسده به حتي رأسه و الڠضب و الاحباط يغليان بعروقه...
!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
كانت داليدا جالسه علي الاريكه بجناحها الخاص تشاهد التلفاز باعين زائغه و عقلها شارد تتذكر كل ما حدث بالامس...فقد عاد داغر بعد ان غاب لاكثر من اسبوع يتعامل معها بكل هدوء كما لو انه لم يقذفها باسوء الاټهامات...
بانها من ارسلت تلك الصوره الي خطيب نورا...لكنها تعلم جيدا بانه هو من قام بارسالها فقد اعترف بنفسه ان تلك الصوره غير موجوده الا بهاتفه الشخصي
ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها بينما تضغط باسنانها علي جانب خدها الداخلي محاوله منع الدموع الكثيفه التي تجمعت بعينيها من