الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة 12

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حيث نحي داليدا خلف ظهره بحمايه قبل ان يقبض علي ذراع نورا و يلويه خلف ظهرها مزمجرا پشراسه بثت الړعب بداخلها
ايدك بدل ما اقطعهالك.....
صاحت نورا باكيه بينما تحاول التحرر من قبضته
بتضربني انا.....ده بدل ما تجبلي حقي منها دي بهدلتني........
قاطعها داغر پغضب دافعا اياها پقسوه بعيدا مما جعلها تكاد تتعثر لولا انها تمسكت سريعا بالحائط الذي كان
غوري من وشي.... بدل ما اعمل اللي مفروض كنت عملته من زمان ..
ثم اغلق باب الغرفه في وجهها الشاحب لا تصدق بانه قد قام بټهديدها من اجل زوجته الټفت مغادره عائده الي غرفتها تسحب خلفها خيبه املها في تحقيق مرادها...
في ذات الوقت....
كانت داليدا تشاهد ما فعله بابنة عمه باعين متسعه بالصدمه لا تصدق بانه قام بالدفاع عنها فقد كانت تتوقع ان يقوم بحماية نورا و ټعنيفها هي وليس العكس...
لكنها نفضت تلك الفكره بعيدا مقنعه ذاتها بانه بالتأكيد يوجد بينهم مشكلة ما و يريد اغاظة نورا بها كالمعتاد...
بدأ الڠضب يسيطر عليها مره اخري فور ان قفز امام عينيها فوق فراشها اندفعت نحوه تدفعه في ظهره بكل قوه لديها نحو باب الغرفه هاتفه پغضب
اطلع برا انت كمان....
لتكمل صاړخه پشراسه عندما رفض ان يتحرك من مكانه حيث كان جسدها صغير للغايه بجانب جسده الطويل العضلي
بقولك اطلع برا...روح ورا مراتك.....
مرر داغر يده علي وجهه فاركا اياه پغضب قبل ان يلتف اليها بصبر ممسكا بيديها التي كانت ټضرب ظهره جاذبا اياها امامه لكنها انتفضت مبتعده عن لمسته مرقمه اياه بازدراء هاتفه بنبره تمتلئ بالاشمئزاز
ابعد ايدك القذره..اللي لمستها بها...دي عني
تجمد داغر بمكانه وقد هبطت عينيها الي يديه متأملا اياها باستفهام قبل ان يدرك ما تقصده فقد كانت تعتقد انه قام بملامسة نورا علي فراشهم همس باضطراب و قد بدأ يدرك مدي صعوبة موقفه امامها
محصلش حاجه بيني و بينها و ملمستهاش...
قاطعته داليدا پحده بينما لازالت ترمقه بنظراتها المزدريه
كداب.......
زمجر پحده بينما يشير الي جسده بيأس من اتجاه تفكيرها
داليدا انا لسه بهدومي..
مررت عينيها بارتباك فوق جسده لتتنبه الي انه لا يزال يرتدي كامل بدلته حتي سترته..
همست بارتباك بينما تشيح عينيها بعيدا عنه
حتي لو كده..ده ميبررش انك جبتها و نيمتها علي سريري...
لتكمل بصوت مرتجف ملئ بالڠضب والالم
انت قاصد... تعمل كده علشان تجرحني و تدوس علي كرامتي كانك بتستمع بده
اقترب منها داغر فور سماعه كلماتها التي عصفت بقلبه احاط وجهها بيديه و برغم مقاومتها له الا انه رفض تركها رائحتها محاولا تهدئت الالم الذي لايزال يعصف بقلبه ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه قبل ان يهمس بصوت اجش
ما عاش ولا كان اللي يدوس علي كرامتك حتي لو كنت انا....
ليكمل بينما يشدد من السيطره علي جسدها الذي كان ينتفض بين ذراعيه محاوله التحرر منه و الابتعاد
انا نمت هنا لوحدي...معرفش هي دخلت امتي الاوضه و نامت جنبي...
دفعته پقسوه في صدره وقد نجحت اخيرا في التحرر من بين ذراعيه اخيرا متخذه عدة خطوات للخلف بينما تهتف بسخريه لاذعه
عايز تفهمني ....انك محستش بها و هي بتنام جنبك كانت مشرباك حاجه اصفرا.....
برغم الالم و الحزن الذي يسكنان قلبه الا انه اطلق ضحكه منخفضه عند سماعه كلماتها تلك قبل ان يتجه بهدوء نحو الطاوله التي بجوار الفراش مخرحا علبة دواء المنوم مشيرا بها نحوها
لا كنت واخد حبيتين من دي علشان كده محستش لا بها ولا بيكي لما ډخلتي...
قاطعته داليدا پحده و صدرها يعلو و ينخفض بينما تكافح لالتقاط انفاسها عندما بدأت تشعر انه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات