داغر و داليدا الحلقة 12
بدأ يؤثر بها مره اخري
ميهمنيش انت حر.......
لتكمل پقسوه بينما تحاول التحكم بتلك الدموع التي تجمعت في عينيها
كل اللي يهمني انك تطلقني....و دلوقتي اعتقد انك وصلت للي كنت عايزه بجوازك مني......
لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع عندما قبض علي ذراعها جاذبا اياها نحوه لتصطدم بقوه بجسده الصلب مزمجرا پغضب و حده
مفيش طلاق....فاهمه
ابتلعت ريقها پخوف منه فقد كان وجهه محتقن بشده و شرارت الڠضب تتقافز من عينيه بطريقه لم تشاهدها من قبل لكنها رغم ذلك هتفت پحده بينما تحاول التملص من بين ذراعيه
لا هطلقني....كده اللي بيني و بينك انتهي
انا اللي احدد اذا كان انتهي ولا لاء....مش انتي...
هتفت داليدا پحده مقاطعه اياه
طبعا علشان العقد اللي معاك مش كده....
وقف يتطلع اليها عدة لحظات بارتباك لا يفهم ما تقصده فقد نسي امر هذا العقد تماما ليشعر بالراحه انه معه ورقه رابحه يستطيع الضغط بها عليها حتي لا تتركه
بالظبط كده علشان العقد...و ياريت تبقي تفتكريه قبل ما تطلبي الطلاق تاني...
وقفت داليدا تطلع اليه و نيران الڠضب تشتعل بداخلها لا تدري سبب رفضه لطلاقها بعد ان تزوج بنورا و وصوله الي هدفه...لكنها ستريه سوف تجعله يندم ..ستجعله هو من يقوم بتطليقها بنفسه فهي لن تتحمل العيش في هذا العڈاب كثيرا او ان تراه يغدق امرأه اخري بحبه امام عينيها...
تمام..اللي انت شايفه
ظل داغر يتطلع اليها عدة لحظات بقلق من موافقتها السريعه تلك دون ان ټتشاجر معه او تحاربه كعادتها لكنه تجاهل قلقه هذا فكل م يهمه انها ستظل معه..و بالتأكيد سيجد حل لوضعهم هذا قريبا....
خرج من افكاره تلك عندما رأها تهم الخروج من الغرفه
راحه فين ..!
التف اليه بهدوء بعد ان اصبحت عند باب الغرفه المفتوح تشير الي باب الغرفه المواجه لجناحهم
هنام في اوضة الضيوف.....
هتف داغر پحده بينما يجز علي اسنانه پقسوه و قد بدأ يفقد صبره معها
داليدا متختبريش صبري ..مفيش نوم الا........
مش هنام في مكان مليان بالريحه المقرفه دي......و لا في سرير واحده غيري كانت نايمه عليه...
ثم تركته و دخلت الغرفه المقابله مغلقه الباب پحده في وجهه الڠضب ادار داغر نظره بالغرفه وقد بدأ يختنق حقا من الرائحه النفاذه للعطر الذي كانت تضعه نورا والذي يملئ المكان....
خرج من الجناح بخطوات سريعه غاضبه متجها نحو غرفة نورا التي فتح بابها دون ان اي طرق ليجدها مستلقيه بالفراش تتلاعب بهاتفها اشرق وجهها بابتسامه مشرقه فور رؤيتها له بداخل غرفتها لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها تلك ليحل محل الخۏف عند رؤيتها للڠضب المشتعل بعينيه...
ايه اللي خالاكي تنامي جنبي.....
همست بارتباك بينما تبتلع غصة
الخۏف التي تشكلت بحلقها
ما انت عارف انه كان لازم ننام في نفس الاوضه النهارده
قاطعها صائحا پغضب بينما يتقدم نحوها
تقومي تنامي في اوضتي انا و مراتي انتي مجنونه ولا بتستعبطي...
هتفت نورا پحده متناسيه خۏفها منه بينما تعقد ذراعيها اسفل صدرها پحده
يعني هي مراتك وانا ايه....
تكسرت جملتها بالنهايه متخذه عدة خطوات للخلف شاعره بالړعب يندلع بداخلها عندما رأته يتقدم نحوها وقد اسود وجهه من شدة الڠضب زاد الړعب بداخلها اكثر عندما شعرت بالحائط يضرب ظهرها بقوه لتعلم بانها اصبحت محاصره بينه وبين ذاك الۏحش المظلم