الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بين اسنانها و هو يطلق صړخة متألمه حاولت الفرار من اسفل ذراعه لخارج الكابينه لكنه اسرع بالامساك بها هاتفا پحده
اعقلي بقي و اهدي ....
و عندما همت بعضه مره اخري باعلي ذراعه رفع يدها و قبض عليها باسنانه بخفه مهددا اياها مما جعلها تترك ذراعه هاتفه پخوف
خلاص...خلاص مش هعمل حاجه...........
ترك داغر يدها جاذبا اياها اليه . بجسده قائلا بمرح محاولا استفزازها
مبتجيش الا بالعين الحمرا.....
ليكمل بمرح ممرا ابهامه فوق 
مش عارف اعمل ايه معاكي كل ما اكلمك تعضيني..دايما سنانك سابقه عقلك..اجبلك مسك واحطه علي بوقك علشان ارتاح
ضړبته بيدها علي كتفه هاتفه بحنق
خفيف اوي......
حاول داغر كتم ضحكته دافعا اياها اسفل المياه التي اعاد تشغيلها مره اخري يغسل رأسها من سائل الشعر من ثم قام بتدليك وجهها بالسائل المخصص للوجه مزيل الخطوط الحمراء و السوداء التي كانت تملئ وجهها...
و بعد ان انتهي قام بدفعها خارج كابينه الاستحمام  تناول منشفه و اخذ يجفف بها شعرها حتي جف تماما ابتعد عنها مغمغما بصوت اجش
هخرج اغير هدومي...و اجبلك حاجه تغيري بها هدومك المبلوله دي....
هتفت داليدا من خلفه بغيظ
ليه ما تيجي تغيرلي بالمره مجتش علي دي....
التف اليها داغر و ابتسامه واسعه تملئ وجهه قائلا باستفزاز
متغرنيش علشان معملهاش بجد انا اصلا ماسك نفسي بالعافيه.
اتخذت داليدا خطوه للخلف پخوف متمسكه بردائها حول جسدها فور سماعها كلماته تلك مما جعل ابتسامته تزدادد مغمغما بينما يخرج
لسان علي الفاضي....
بعد عدة دقائق...
كان داغر جالسا علي المقعد يقلب بهاتفه عندما رأي داليدا تخرج من الحمام بعد ان ارتدت ملابس النوم التي ناولها اياها بوقت سابق.. شاهدها باعين تلتمع بالشغف و هي تقف امام المرأه تمشط شعرها لكنها كانت تزفر بحنق بسبب تلعبك شعرها الذي سببه مثبت الشعر..مما جعله ينهض ويتجه اليها علي الفور متناولا منها الفرشاه التي اعطتها له باستسلام فقد بدأت فروة رأسها تألمها...
اخذ داغر يمشط لها شعرها برفق حتي عاد حريري منسدلا علي ظهرها كستار من النيران..
من ثم ادارها نحوه جاذبا اياها بين ذراعيه مغمغما بمرح
مفيش بقي شكرا..
همست داليدا علي مضض بينما تحاول الابتعاد عنه
شكرا....
لكنه شدد ذراعيه من حولها رافضا تركها قائلا
شكرا بس كده..!!.
اجابته داليدا پغضب
اومال عايز ايه.....
اشار داغر باصبعه علي خده بصمت مما جعلها تهتف پحده
انسي.....مش هبوسك
جذبها داغر اليه ليصبح ملتصق عاقدا ذراعيه حول خصرها قائلا بهدوء
خلاص مادام مفيش يبقي خالينا واقفين كده للصبح...انتي حره
ادركت داليدا انه علي استعداد لتنفيذ تهديده كما انها كانت متعبه للغايه و ترغب بالنوم .. مما جعلها تستسلم زافره بحنق قبل ان تقف علي طرف قدميها و تطبع علي خده . سريعه.....
ارتسمت ابتسامه علي وجه داغر الذي انحني مقبلا بحنان جبينها مما جعلها تحبس انفاسها تأثرا بلفتته تلك....
لكن ما ان قام بفك حصار ذراعيه من حولها ابتعدت عنه علي الفور صاعده الفراش مديره اليه ظهرها...
لكنها تجمدت عندما شعرت به يستلقي بجانبها جاذبا اياها نحوه ليستند ظهرها حاولت الابتعاد عنه لكنه انحني عليها هامسا باذنها بصوت اجش دافئ
اهدي يا داليدا و كفايه كده النهارده...
ليكمل بصوت متعب عندما استمرت في محاولتها للابتعاد عنها
 اعتبري دي هدنه بسيطه انتي طلعتي عيني كفايه النهارده و ياستي من بكره ارجعي طلعي عيني من تاني بس كفايه النهارده كده
هدئت حركاتها المقاومه عندما سمعت صوته المتعب هذا مما جعله يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له انحني مقبلا خدها بحنان ضامما اياها اليه بقوه من ثم ډفن وجهه . .. مستنشقا رائحتها التي يعشقها بعمق...
بينما تنهدت داليدا بتعب قبل ان لقلبها الضعيف الخائڼ و ټدفن وجهها ..
تصبحي علي خير يا شعلتي...
همهمت بصوت منخفض مجيبه اياه بينما لازالت ټدفن وجهه بصدره مستمتعه بدفئه الذي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات