داغر و داليدا الفصل الثالث عشر
يحيطها حتي سقطت بالنوم.
!!!!!!!!!!!!
في الصباح...
استيقظت داليدا لتجد نفسها وحيده بالفراش تطلعت نحو الساعه لتجد ان الوقت قد تجاوز الثانيه بعد الظهر...
تنهدت باحباط بينما تتطلع بحسره نحو الفراش الخالي بجانبها بالطبع غادر داغر الي عمله منذ وقت مبكر فدائما ما يذهب للعمل بالثامنه صباحا شعرت بالذنب يجتاحها فمؤكدا انه ذهب للعمل و لم ينم الا وقت قصير لم يتجاوز الساعتين فقط فقد ادت لعبتها عليه بالامس الي نومهم بالسادسه صباحا...
نهضت و اتجهت نحو الحمام ارتدت ملابسها بعد ان اغتسلت من ثم هبطت الي الاسفل...
لتجد فطيمه والدة زوجها تجلس مع كلا من شهيره و نورا يتحدثون بهدوء اقتربت منهم داليدا راسمه علي وجهه ابتسامه واثقه مغمغمه بمرح
هتفت فطيمه التي ما ان رأتها اشرق وجهها بالفرح
صباح الخير ايه بقي ...قولي مساء الخير....
لتكمل غامزه اياها بخبث
كنت عايزه اصحيكي من بدري علشان تفطري معايا زي كل يوم بس داغر مرضاش و نبه ان محدش يصحيكي الا لما تصحي براحتك ..شكل سهرتكوا كانت صباحي...
احمر وجه داليدا فور سماعها ما فعله فماذا سيظن بهم الجميع الان...
هتفت نورا التي كانت تستمع الي كلمات فطيمه بوجه محتد غاضب
سهرة ايه اللي صباحي...داغر كان بايت معايا امبارح يا طنط...
الټفت اليها داليدا تطلع نحوها پصدمه فور سماعها تنطق كلماتها الكاذبه تلك فكيف لداغر ان يكون معها و هو كان معها هي طوال الليل يتشاجرون كالقط و الفأر من ثم سقطوا نائمين بين ذراعي بعضهم البعض...
كان بايت معاكي..في احلامك مش كده....
لتكمل پحده و ڠضب عندما اخذت نورا تطلع اليها ببرود
انتي مجنونه و لا هبله و لا بتستعبطي بالظبط داغر مين اللي كان معاكي ....داغر كان معايا طول الليل من اول ما خلص شغله لحد لما صحي و راح شغله تاني...
همت نورا ان تجيبها لكن ضغطت شهيره علي يدها من اسفل الطاوله كاشاره لها بان تصمت و تترك الامر لها فهذه فرصتهم لكي يثبتوا ان داغر قضي الليله بغرفة نورا فقد فشلت جميع محاولتها باقناعه بان يقضي ولو ليله واحده معها غمعمت بهدوء
لتكمل ببرود بينما ترمق داليدا بنظره تملئها الاتهام
بصراحه مش فاهمه هتستفيدي ايه...لما تكدبي .....
قاطعتها داليدا التي بدأت تفقد السيطره علي اعصابها
وانتي بقي عرفتي منين انه كان بايت عندها كنت نايمه وسطهم في السرير و انا معرفش.....
احمر وجه شهيره بقوه و عندما همت بالرد عليها صدح صوت رنين هاتف داليدا التي اخرجته من جيب بنطالها لتجد ان المتصل داغر اجابت علي الفور ليصل اليها صوت داغر الاجش العميق
صباح الخير يا شعلتي....صحيتي ولا لسه
اجابته داليدا بدلال قاصده اثارة غيظ نورا و شهيره
غمغم داغر پصدمه فور سماعه كلماتها تلك...
حبيبك....!
ليكمل ضاحكا بمرح
لا كده يبقي انتي لسه نايمه و مش في وعيك
اجابته داليدا بذات الدلال متصنعه الخجل امامهم
يا دغورتي عيب الكلام ده....
غمغمت شهيره بصوت منخفض و علي وجهها نظره تملئها الصدمه
دغورتي...داغر الدويري بجبروته بقي دغورتي!! البت دي عملت فيه ايه بالظبط انا مش فا.......
لكنها صمتت مبتلعه باقي جملتها فور ان رأت وجه شقيقتها نورا الذي اصبح بلون الډماء من شدة الڠضب و عينيها مسلطه علي داليدا بنظره قاتله...
بينما تنحنح داغر فور افاقته من صډمته عند سماعها تدلله بهذا الاسم محاولا كتم ضحكته و قد بدأ يدرك ان نورا و شهيره بجانبها لذلك تتحدث بتلك الطريقه معه مما جعله يجاريها في لعبتها تلك....
دغورتك نفسه في بوسه من بتاعت امبارح
ليكمل بصوت اجش مثير
و ربنا يا داليدا انتي لو قدامي ما هفلتك من تحت ايديا...
جلست