الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

داليدا بجوار فطيمه و قد اصبح وجهها بلون الډماء من شدة الخجل لكنها قررت تكملة خطتها قائله بدلال وتغنج فاتحه مكبر الصوت بالهاتف
كده يا حبيبي تصحي و تلبس لوحدك مش انت عارف ان انا بحب البسك بايديا...
حاول داغر كتم ضحكته بينما يجيبها بهدوء مجاريا اياها في كذبها هذا
معلش يا حبيبتي محبتش اصحيكي خصوصا و ان احنا نايمين متأخر بسبب الجنان اللي عملتيه....
اغلقت داليدا مكبر الصوت حتي لا يسمعوا باقي حديثه و قد ازداد حمار وجهها...
تابع داغر بصوت اجش عندما دلفت سكرتيرته المكتب لتعلمه بان الاجتماع جاهز
مضطر اقفل يا حبيبتي دلوقتي عندي اجتماع
اجابته داليدا بصوت منخفض و قد كان وجهها لا يزال مشتعل
تمام يا حبيبي خد بالك من نفسك...
ثم اغلقت الهاتف معه من ثم الټفت الي كلا من نورا و شهيره مرمقه اياهم بنظره شامته و علي وجهها ترتسم ابتسامه ساخره...
قولتيلي يا نورا مين بقي اللي كان بايت معاكي امبارح....
انتفضت نورا واقفه تصرخ بغيظ والغيره تمزق قلبها فسماع داغر يدللها بهذا الشكل يجعلها ترغب بقټلها
وديني لأموتك...... انتي فاكره انك كده بتغظيني لا ده انا نورا الدويري عارفه مين هي نورا الدويري....
لم تجيبها داليدا التي انحنت ملتقطه قطعه من البسكوت من ثم جلست تضع قدما فوق الاخري تتطلع نحوها ببرود بينما تتناول قطعه البسكوت ببطئ مغيظ...
مما ازاد هذا ڠضب نورا التي اندفعت نحوها تهم الھجوم عليها لكن انتفضت واقفه فطيمه هاتفه پغضب
جري ايه يا نورا ما تحترمي نفسك هتمدي ايدك عليها ولا ايه ايه اټجننتي
زمجرت نورا صاړخه پغضب عند سماعها زوجة عمها تدافع عن داليزا هي الاخري مما جعل شهيره تقف سريعا ممسكه بها تمنعها من مما تنوي فعله هامسه باذنها بصوت منخفض
لو لمستي شعره واحده منها...داغر ممكن يقتلك و ېقتلني معاكي فاهدي كده و اعقلي.....
وقفت نورا تطلع الي داليدا باعين تنبثق منها الغل والحقد وانفاسها متلاحقه بقوه غير قادره علي التحكم بالغيره و الڠضب الذان يغليان بداخلها دفعت الطاوله بيديها و هي تطلق صرخه غاضبه حاده مما جعلها تسقط و تتناثر محتوياتها علي الارض ثم ركضت خارجه من الغرفه تتبعها شقيقتها التي كانت تحاول تهدئتها...
اقتربت منها فطيمه مقبله خدها قائله بفرح
جدعه...ميتخفش عليكي...
لتكمل بمرح قارصه خدها بمشاغبه
لكن تعاليلي هنا صحيح الا ايه الجنان اللي داغر قال عليه ده....
اشټعل وجه داليدا بالخجل مما جعل فطيمه تطلق ضحكه فرحه و السعاده تغمرها بان علاقتها مع ولدها تتحسن خاصة و انها قد بدأت تلاحظ مدي اهتمام داغر بها قطع حديثهم دخول صافيه الي الغرفه
داليدا هانم...مرتضي بيه الراوي مستني حضرتك في اوضة الصالون...و بيقول عايز حضرتك في موضوع مهم
انتفض جسد داليدا فور سماعها اسم خالها فقد كان دائما يسيطر علي قلبها الاختناق و التشاؤم فور سماع اسمه او حتي سماعها لصوته القاسې الغليظ....
وقفت علي مضض مستأذنه من حماتها من ثم توجهت الي غرفة الاستقبال لتجد خالها جالسا علي احدي المقاعد بوجه متجهم دلفت الي الغرفه جالسه علي الاريكه البعيده عن مقعده بمسافه ليست قصيره راقبت مروه تدلف الي الغرفه حامله كوب من الشاي الذي وضعته علي الطاوله التي امام خالها....
انتظر مرتضي حتي اختفت مروه تماما من الغرفه قبل ان يلتف الي داليدا قائلا پقسوه
صحيح اللي سمعته ده داغر اتجوز بنت عمه نورا... !
اجابته داليدا ببرود ينافي للاضطراب والخۏف الذي بداخلها
اها..صحيح....
انتفض مرتضي واقفا من مقعده مقتربا منها هاتفا پغضب
و لما هو اها....قاعده معاه تعملي ايه مطلبتيش الطلاق منه ليه..هو مش وصل للي عايزه من جوازه منك يبقي يطلقك....
وقفت داليدا هي الاخري حتي لا تشعر بانها ضعيفه امامه عندما يشرف عليها بجسده الضخم

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات