داغر و داليدا الفصل الثالث عشر
هذا
و انت مالك....
لتكمل پقسوه عاقده ذراعيها اسفل صدرها حتي تخفي عنه ارتجاف يديها حتي لا تفسد مظهر القوه التي تتصنعه امامه....
ميخصكش...اطلق منه ولا مطلقش..ميخصكش في حاجه.......
لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع و ألم عندما قبض علي ذراعها يلويه خلف ظهرها پقسوه هاتفا پغضب فقد كان ينتظر لحظة طلاقها من داغر علي احر من جمر طوال الفتره المنصرمه حتي يستطيع التصرف بحريه في الاموال التي قام بسحبها من حسابها البنكي بموجب التوكيل العام الذي جعلها توقع عليه مع اوراق الفيلا وقت زواجها...
ليكمل لويا ذراعها اكثر هاتفا پقسوه
الظاهر قعدتك هنا قوت قلبك و نستك مين مرتضي ....
مرتضي اللي كان بيصبحك بعلقھ و يمسيكي بعلقھ...و كنت زي الكلبه في بيته مالكيش حس و لا صوت..
ارتجف جسد داليدا وقد بدأ خۏفها منه يسيطر عليها...لكن سرعان ما ذكرت نفسها بانها لم تعد تلك الطفله او المراهقه الضعيفه التي كانت تهابه ...
بعد عدة ساعات....
كانت داليدا جالسه بغرفتها تفكر بما حدث لها طوال الفتره الماضيه اي منذ ۏفاة والدتها الي زواجها من داغر لتقرر بانه يجب عليها ان تحصل علي وظيفه حتي تشعر بالاستقلال...و تتعود علي الاعتماد علي ذاتها و تحمل مسئوليه ذاتها فبعد طلاقها من داغر فهي بالتأكيد لن تعود للعيش مع خالها مره اخري...
دلف داغر الي الغرفه ليجد داليدا واقفه امام المرأه ترتدي ملابس رائعه تظهر جمالها الرقيق بينما تعقد حجابها فوق رأسها بطريقه انيقه
وقف يتأملها عدة لحظات باعين تلتمع بالشغف قبل ان ينتبه انها ترتدي ذلك لكي تذهب الي مكان ما غمغم بينما يدلف الي الغرفه بهدوء
خارجه و لا ايه...!
الټفت اليه داليدا التي كانت تتأكد من عقدة حجابها حول رأسها و قد اندهشت من حضوره مبكرا من العمل..
اها خارجه.....
اقترب منها عاقدا ذراعه حول خصرها