داغر و داليدا الفصل الثالث عشر
ضامما اياها اليه بحنان فمنذ ان تحدثت اليه بتلك الطريقه بالهاتف و هو كان علي رشك فقد عقله حتي يراها و يأخذها بين ذراعيه لذا و برغم انشغاله صنع حجته انه يرغب بتغيير ملابسه من اجل غداء العمل مع الوفد البرازيلي حتي يراها و لو لدقائق معدوده..
شدد من احتضانه لها مقبلا جانب عنقها من فوق حجابها لكن داليدا دفعته في صدره مبعده اياه عنها پحده...
خارجه راحه فين !
اجابته بينما تحاول التحكم في وتيرة تنفسها التي اخذت تزداد بقوه تأثرا باحتضانه لها بهذا الشكل
هقابل ناس كانوا زمايلي في الكليه...
وقف يتطلع اليها عدة لحظات بصمت قبل ان يغمغم بصوت حاد
و زمايلك دول فيهم رجاله...!
تراجعت داليدا الي الخلف فور سماعها كلماته تلك مراقبه تحول وجهه المفاجأ..لكنها هزت كتفيها قائله ببرود
زمجر داغر پقسوه و قد اشتعلت عينيه بنيران الڠضب
بقي انا مالي.....
ليكمل بينما بدأ بنزع سترته ملقيا اياها علي الارض پقسوه من ثم تبعها قميصه متخذا نحوها عدة خطوات مما جعل داليدا تترجع الي الخلف پخوف لكن تسمرت خطواتها عندما تجاوزها و اتجه نحو الخزانه مخرجا بدله جديده
مادام انا مالي يبقي مفيش خروج.....
تمام اللي انت شايفه
راقبها داغر پصدمه وهي تبدأ بنزع حجابها بينما تتجه نحو احدي المقاعد وتجلس عليها بهدوء لا يصدق انها وافقت بتلك السهوله...
اقترب منها جالسا علي عقبيه امامها محيطا وجهها بيديه بحنان مغمغما بصوت اجش
انا مش عايز ازعلك....ريحيني و قوليلي زمايلك دول بنات ولا رجاله
اجابتك و صلتلي.....
ليكمل پشراسه و قد احتقن وجهه من شدة الڠضب
يبقي مفيش خروج...
ثم بدأ يرتدي ملابسه وقبل خروجه هتف پحده
لما ارجع لنا كلام تاني في الموضوع ده ...
ثم خرج من الغرفه بخطوات غاضبه مشتعله مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت لها ارجاء المكان....
قال مخرجش قال....فاكرني هسمع كلامه و اقعد جنب الحيط مستنياه...بني ادم مغرور
ثم وقفت تتأمل نفسها بالمرأه برضاقبل ان تلتف و تغادر الغرفه..
بعد نصف ساعه...
كانت داليدا جالسه باحدي المطاعم مع كلا من اميره و ميار لكنها لم تكن تشعر بالراحه فميار قد احضرت معها خطيبها ثائر و الذي كان زميلا لهم ايضا كانت معرفتها بسيطه للغايه..
كما لم تسلم من معاملتها الساخره المعتاده هتفت ميار بينما تشبك ذراعها بذراع ثائر قائله بتهكم
بس تعرفي ان شكلك اتغير خالص عن ايام الكليه يا داليدا
اومأ ثائر قائلا باعجاب واضح و عينيه مسلطه فوق داليدا بنظره غريبه
فعلا بقيتي زي القمر...
زمجرت ميار پشراسهو قد احتقن وجهها بالڠضب
انت بتقول ايه....
احمر وجه ثائر علي الفور و ابعد عينيه عن داليدا سريعا مما جعل اميره تتدخل و تنقذ الموقف امسكت بيد داليدا التي تحمل خاتم زواجها الرائع قائله بفرح
ايه ده انتي اتجوزتي يا داليدا...!
اجابتها داليدا مبتسمه بينما عينيها تتطلع نحوها خاتمها
اها من حوالي شهرين....
نكزتها اميره في في ذراعها قائله بلوم
كده متعزمناش...
غمغمت داليدا بينما تتناول ببطئ من كوب الشاي الذي امامها
بقولك من شهرين يا اميره انتي كنت مسافره وقتها...وانا مكنش معايا رقمك الا لما لقيتك بالصدفه علي الفيس من يومين...
اومأت اميره قائله ضاحكه بينما ټضرب راسها بكف