داغر و داليدا الفصل الثالث عشر
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
يدها
ايوه صح..صح معلش دماغي الفتره دي مفوته....
لتكمل قائله بفضول
هااا يا ستي احكلنا بقي جوزك بيشتغل ايه و اتعرفتوا علي بعض ازاي..معاكي صوره له
اسرعت ميار قائله بخبث وابتسامه ساخره علي وجهها
متكسفهاش يا اميره...هتكون يعني اتجوزت مين...
ما اكيد حد من اللي شغالين عند خالها....
متزعليش مني ...يا داليدا بس كلنا عارفين الحاله اللي بتجيلك.... اكيد محدش هيقبل بيكي بالساهل كده
لتردف قائله بخبث
مش دي برضو حاله نفسيه...
قاطعها كلا من ثائر و اميره هاتفين پحده و ڠضب في ذات الوقت
ميار...
لتكمل اميره پغضب
عيب اوي اللي بتقوليه ده...
شعرت بتنفسها يضيق و يدها ترتجف بقوه مما جعلها تخفيها اسفل الطاوله في محاوله منها للسيطره علي ارتجافها فقد كانت تعلم بانها علي وشك الدخول باحدي نوباتها شعرت برغبه حارقه بالبكاء بينما بدأ جسدها هو الاخر يرتجف اغلقت عينيها بقوه داعيه الله ان ينقذها من هذا المأزق فلن تتحمل ان تصيبها تلك النوبه امامهم وتعرض نفسها للسخريه مره اخري..
نهاية الفصل