الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حول رأسه فور سماعه صوت موسيقي شرقيه تندلع بانحاء الغرفه هم ان يتحدث لكن تجمدت الكلمات علي شفتيه عندما رأي داليدا الواقفه بمنتصف الغرفه بزي رقص شرقي....
اقترب منها علي الفور جاذبا اياها اليه هامسا بصوت اجش بينما يمرر يده علي ...... بشغف
ايه اللي انتي لابساه ده يا داليدا انتي ناويه تموتيني بازمه قلبيه مش كده...
ارتفعت علي اطراف قدميها ... اياه فوق ... مقاطعه اياه
بعد الشړ عليك متقولش كده...انا حبيت اعملهالك مفاجأه...
اومأت برأسها من ثم دفعته في صدره بيديها ليجلس علي الاريكه التي خلفه من ثم تراجعت خطوتين للخلف و بدأ جسدها يتفاعل بتشنج مع الموسيقي التي تملئ الغرفه بسبب خجلها منه لكن فور رؤيتها لعينيه التي تتأملها بشغف تبخر خجلها هذا و بدأت ترقص ببراعه كما تفعل عادة بمفردها...
ظل داغر جالسا بتصلب فوق الاريكه و عينيه مسلطه علي داليدا بانبهار لا يصدق انها تستطيع الرقص بهذا الشكل الاحترافي فقد كانت مڠريه بشكل يرغب بتناولها بالحال حاول السيطره علي نفسه حتي لا يندفع نحوها و ينقض عليها مفترسا اياها لكن فشلت محاولاته 
كانت داليدا ترقص معه مستمتعه باندماجه معها و  الفرحه تملئ وجهها غمغم داغر بصوت 
كملي رقص...
عادت داليدا الي الرقص الشرقي مره اخري لكنها توقفت جامده عندما رأت داغر يمسك بحفنه من المال التي لا تعلم من اين اتي بها وبدأ يسقط الاموال عليها وهي ترقص
توقفت عن الرقص دافعه اياه في صدره مغمغمه پصدمه
بتعمل ايه يا داغر ...انت فاكرني راقصه بجد ولا ايه.....
ضحك داغر بعمق و هو مستمر باسقاط الاموال علي رأسها قبل ان يجذبها بين ذراعيه مقبلا جانب عنقها
احلي راقصة شافتها عينيا..
غمغمت داليدا بينما ترمقه من الاعلي للاسفل بنظرات موحيه
لا و انت شكلك خبره اوي في الراقصات يا داغر باشا
. ..
بنهاية الرقصه كان داغر قد وصل للحافه و لم يستطع الصمود اكثر من ذلك حيث اسرع بجذبها بين ذراعيه متناولا ..... في ..... شغوفه لكن داليدا قامت بفصل .... تلك متراجعه برأسها للخلف هامسه بصوت لاهث بينما تشير نحو طاولة الطعام التي اعدتها له
داغر الاك......
لكنه ابتلع باقي جملتها في .... عميقة افرج عنها اخيرا حتي تستطيع التقاط انفاسها...
همس بصوت اجش بالقرب من شفتيها
مش عايز اكل...
رجفه حاده مرت بسائر جسدها عندما شعرت بانفاسه الدافئه تمر فوق وجهها اخذت تنظر اليه بعينين متسعه بينما ... يعلو و ينخفض بشدة وهي تكافح لالتقاط انفاسها هامسه بصوت مرتجف
طيب مش هترجع الشركه...و هتفضل معايا النهاردة...
اومأ برأسه موافقا و عينيه المظلمه مسلطه عليها
هفضل معاكي...
من ثم اخفض رأسه ملثما عنقها برفق قبل ان يحملها بين ذراعيه و

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات