داغر و داليدا الفصل السادس عشر
اتجه بها نحو الفراش واضعا اياها فوقه ليغرقان بعدها في بحر شغفهم و عشقهم....
!!!!!!!!!
في الصباح...
كان داغر واقفا باستسلام بين يدي داليدا التي كانت تقوم بمساعدته في ارتداء ملابسه راقب باعين تلتمع بالشغف اصابعها الرقيقه وهي تغلق ازرار قميصه من ثم قامت بعدها بعقد رابطة عنقه ضمھا اليها فور انتهائها مقبلا جبينها بحنان من ثم اسند ذقنه علي رأسها الذي كان يصل الي اسفل عنقه بسبب قصر قامتها
اجابها بهدوء بينما يمرر ابهامه فوق وجنتيها بحنان متلمسا بشرتها الحريريه هناك فهو يعلم بانه اصبح مهملا لها بالفتره الاخيره منشغلا بعمله لكنه كان يفعل هذا من اجلها فقد كان يحاول انهاء اكبر قدر من العمل حتي يستطيع اخذ شهر اجازه يقضونه معا في المكان الذي تختاره هي...
ليكمل بينما ينحني مقبلا وجنتيها
و الله هعوضك عن كل ده بس حاولي تستحملني....
اومأت داليدا براسها بينما ترسم علي شفتيها ابتسامه متفهمه مساعده اياه بارتداء سترة بدلته...
ا
فور دخولهم الي غرفة الطعام توجهت نحوهم مروه الخادمه وهي تزغرط بصوت مرتفع بينما كلا من نورا و شهيره جالستان بهدوء علي الطاوله
هتف داغر بضيق منزعجا من صوت الزغاريط هذا
في ايه يا مروه...ايه الازعاج ده علي الصبح.
اجابته مروه بوجه مشرق بالفرح
فرحانلكوا طبعا.....
لتكمل بعد ان اطلقت زغروطه قصيره
مبروك يا داغر باشا نورا هانم حامل....
سمعها تهمس بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه...
اللي بتقوله ده حقيقي...!
اخذت عينيه تمر بتردد حول الخدم الواقفين بالغرفه لا يعلم كيف يخبرها بان هذا الطفل ليس منه دون ان يفضح الامر التف اليها قائلا بهدوء ممررا يده المرتجفه فوق وجهها
ارجعت رأسها للخلف پحده رافضه لمسته لها هامسه بصوت ممزق مرتجف و قد بدأت تشعر بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حولها...
مش محتاج تقولي حاجه الاجابه واضحه...
ثم نزعت يدها من يده متراجعه للخلف من ثم فرت راكضه من الغرفه دون ان تنتظر حتي تري النظره الشامته الني رمقتها بها كلا من نورا و شهيره....
وقف داغر وجسده يرتجف من شدة الڠضب بينما عينيه مسلطه علي كلا من نورا و شهيره الجالستان تتابعان ما يحدث بهدوء مصطنع كما لو ان ما حدث لم يكن مخططهم زمجر پشراسه بهم و عينيه تلتمع بۏحشيه قاتله عليهم
ثم خرج من الغرفه يهم ان يلحق بداليدا لكن تعالي رنين هاتفه مره اخري و الذي لم ينفك عن الرنين منذ عدة دقائق اخرجه من جيبه وهو يلعن پقسوه مجيبا
في ايه يا طاهر عمال تتصل..تتصل في اي....
لكنه ابتلع باقي جملته هاتفا پصدمه
بتقول ايه مخزن الشروق اتحرق..و العمال