داغر و داليدا الحلقة 18
مرتجف
عرفت ازاي اللي كنت بعمله...!
اجابها و هو يشير برأسه نحو هاتفها الملقي فوق الفراش
امبارح بعد ما قولتلك اني موافق اطلقك و انتي جريتي بعدها علي الحمام موبيلك وقع منك ساعتها علي الارض و لما جيت اشيله وصلتلك رساله من اميره صاحبتك عارف اني غلطت اني فتحتها بس كنت عايز اعرف ايه بتفكري ازاي... لقيتها بتقولك حرام اللي انتي بتعمليه فيا بعدها فتحت باقي الرسايل علشان احاول افهم هي تقصد ايه ...و عرفت انك كنت بتعملي كل ده علشان تخليني اطلقك..و انك بتعملي كده علشان فاكره اني بحب نورا و اني بتسلي بيكي .....
ليكمل و هو يحيط و جهها بيديه
هزت رأسها بقوه مقاطعه اياه پحده بينما لازالت تنتحب بشده
كداب.....
قاطعها علي الفور مشددا من ذراعيه حولها
عمري في حياتي ما كدبت عليكي...نورا عمرها ما كانت مراتي لانها لا شرعا ولا قانونا تنفع تبقي مراتي و لانها بالنسبالي مش اكتر من واحده رخيصه فرطت في نفسها و في شرفها علشان شوية فلوس خطيبها حطهم باسمها في البنك و ضحك عليها بالحلم الاهبل بتاعها انها تمثل انتي اللي ناوي اكمل حياتي معها.....
شحب وجه داليدا بينما تستمع الي كلماته تلك مقارنه اياها بالكلمات التي اسمعتها اياها شهيره فقد كانت ذاتها لتعلم علي الفور ان داغر لم يكن يقصدها هي بلا كان يقصد نورا ابنة عمه....
داليدا بصيلي.....
لكنها رفضت مغلقه عينيها اكثر بينما تنسكب منها الدموع مغرقه وجهها
زفر قائلا بيأس و هو يدير وجهها اليه بتصميم
اهدي يا حبيبتي و بصيلي...
فتحت عينيها ببطئ تتطلع نحوه بالم و حسره مما جعله يحبس انفاسه من الالم الذي عصف به
احاط وجهها بيديه قائلا بصوت اجش من اثر العاطفه التي تثور به ممسكا بيدها واضعا اياها بلطف فوق صدره موضع قلبه
انتي اغلي حاجه في دنيتي كلها.....
ليكمل ضاغطا يدها بقوه علي صدره حتي تشعر بدقات قلبه المتسارعه پجنون
اتسعت عينيها بالصدمه فور سماعها كلماته تلك لا تصدق بانها تسمع تلك الكلمات تخرج من فمه...
قربها منه اكثر هامسا بصوت اجش محمل بالعاطفه
و الله العظيم بحبك....
حاولت داليدا التراجع للخلف ساحبه يدها من فوق صدره بينما تلهث پصدمه و قد اهتز جسدها بقوه كما لو صاعقه قد ضړبتها فور سماعها كلماته تلك هامسه بصوت مرتجف ضعيف و هي لا تستطيع تصديق انه يحبها هي بالفعل
لا...انت مبتحبنيش ..انت بتحب نورا...
قاطعها داغر علي الفور پحده
انا عمري ما حبيت نورا و لا هحبها....
المفروض كنت تفهمي لوحدك من ضعفي ناحيتك...من خۏفي و لهفتي عليكي...
همس بصوت معذب بينما بدأ جسده بالارتجاف
داليدا انتي لو كان حصلك حاجه...انا مكنتش هقدر اكمل و اعيش من غيرك......انا كنت وقتها ھموت نفسي.....
تحشرج صوته بالنهايه
بالدموع الحبيسه و قد عاد اليه الخۏف فور ان تذكر بكل ما مر به ليسرع بينما اخذت دقات قلب داليدا تزداد پعنف حتي ظنت بان قلبها سوف يغادر جسدها من شدتها و هي لا تزال لا تستطع ان تصدق بانه يحبها هي حقا و ان كل العڈاب الذي مرت به بالايام الماضيه من كانت من اجل لا شئ السابق
همست بصوت ضعيف
بتحبني...بجد....!
اجابها من بين انفاسه اللاهثه و