الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة 18

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ابن اعز اصحابي و استحاله اخدعه
قاطعته شهيره پغضب ونفاذ صبر.
بقولك ايه يا دكتور عزت فكك من الكلام ده انت سمعتك الزفت سابقاك من الاخر عايز كام....
اجابها عزت علي الفور دون تردد
8 مليون..والا هكون مبلغ داغر بكل حاجه..
قاطعته شهيره پحده بينما تتطلع خلفها حتي تطمئن من ان طاهر لايزال نائما
هو مليون واحد..مفيش غيره..وقبل ما تهددني بداغر خاف منه انت الاول...لانك لو انت مش خاېف منه كنت قولتله اول ما شوفت التحاليل لكن انت عارف كويس ان رجلك هاتيجي في الموضوع فاهدي كده و بكره المليون جنيه هتوصلك..
ثم اغلقت الهاتف علي الفور دون ان تنتظر اجابته مرتميه فوق المقعد تمرر يدها بشعرها و هي تزفر بحنق لا تدري متي تنتهي تلك الدوامه التي ادخلت نفسها بها من اجل شقيقتها الحمقاء...
بعد مرور اسبوع..
كانت داليدا جالسه بجانب داغر علي متن الطائره الخاصه بهم في طريقهم الي روسيا و علي وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه....
انحني داغر الذي كان يتابع شيئا ما علي هاتفه مقبلا خدها بحنان..قبل ان يلتف و يكمل ما يفعله بهاتفه ..
عقدت ذراعها بذراعه تسند رأسها علي كتفه
تديره نحوها قائله بلوم
مش كفايه شغل بقي....هنبدأها من اولها كده
خلاص...خلصت دي كانت اخر حاجه و الله و هقفل الموبيل واللاب طول الشهر الجاي...مبسوطه
اومأت داليدا رأسها بفرح و قد ارتسمت علي وجهها ابتسامه واسعه....
كلمت ماما فطيمه و اطمنت انها وصلت بالسلامه...!
اجابها بينما يغلق هاتفه و يضعه في جيب سترته
اها وصلت امبارح بليل...
عقدت داليدا حاجبيها قائله بحزن
مش فاهمه ليه اصرت تسافر السعوديه و تروح تعيش مع اونكل مؤمن هناك..
شبك داغر اصابع ايديهم ببعضها البعض و هو يجيبها
من بعد ۏفاة بابا و هي كان نفسها تسافر تعيش مع خالي مؤمن في السعوديه علشان هو عايش لوحده و متجوزش بس اللي كان بيمنعها انها خاېفه تسبني لوحدي بس بعد ما اتجوزت و اطمنت علينا قررت تسافر....
ليكمل بصوت مشاكس بالقرب من اذنها مغيرا الموضوع
علي فكره الطايره فيها اوضة نوم صغيره...
اطلقت داليدا ضحكة رنانة بينما تبعد وجهه الذي كان يقترب من وجهها بتصميم
لا طبعا انت عايزنا نتفضح قدام طقم طايرتك.... و زكي والحرس اللي في الكابينه التانيه
كلها كام ساعه و نوصل...
والله يا داليدا لو ما اتلمتي لا هيهمني نتفضح و لا منتفضحش..انتي حره
لا خلاص و الله.....
انتي اللي جبتيه لنفسك....
علشان خاطري... مش هعرف اوريهم وشي تاني....
و الله لو عملتها ما هركب طايرتك دي تاني ابدا..
يبقي لمي نفسك..ولمي ايدك....
همست بينما ترفرف عينيها ببرائه
طيب ممكن اسند راسي علي كتفك علشان عايزه انام...
انا بحبك اوي يا داغر....
قلب و روح داغر......
وانا بحبك يا شعلتي...
بعد عدة ساعات...
فور ان هبطت داليدا من الطائر لفحتها رياح قاسېة البروده مما جعل جسدها يهتز بقوه فلم تكن تتخيل بان الطقس سيكون بتلك البروده القاسيه التف اليها داغر علي الفور يعدل من معطفها السميك من حولها من ثم قام برفع غطاء الرأس المعلق بمعطفها حول رأسها محيطا اياها بذراعه بحمايه محاولا بث الدفأ بها بينما هم يخرجون من المطار ليصعدوا علي الفور الي سياره فاخره كانت تنتظرهم بالخارج اخذت داليدا تنظر من نافذه السياره تتأمل باعين تلتمع بالشغف و الحماس الثلج الذي كان يغطي كل شئ و متراكما بجانب الطريق الټفت الي داغر و هي تهتف بسعاده
شايف التلج يا حبيبي...
بتقول حاجه يا زكي...!
كنت بقول لحضرتك انهم بيحذروا في الاخبار ان في عاصفه تلجيه هتبدأ كمان ساعتين فكنت بعرف حضرتك علشان متخرجش انت او

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات