داغر و داليدا الحلقة 18
المدام لحد ما تنتهي....
ربت داغر علي ذراعه بقوه
متقلقش...و انت يلا خد العربيه واطلع علي الاوتيل انت والرجاله اقعدوا فيه..و لو احتجتك هكلمك....المكان أمن
اومأ له زكي بينما يصعد الي السياره ليبتعد بها بينما تتبعه السياره الخاصه بالحرس ....
اتجه داغر علي الفور نحو داليدا التي اصبحت مغطيه كليا بالثلج الكثيف المتساقط بينما كان وجهها الرائع محمر من شدة البروده التي تحيط بهم..
مش كفايه بقي و يلا ندخل الكوخ...
ليكمل سريعا عندما تغضن وجهها بالحزن و الرفض
هنخرج تاني ...بس لازم ندخل لانك لسه مش واخده علي درجه الحراره دي...و كمان في عاصفه هتبدأ كمان كام ساعه عايزين نظبط الكوخ قبل ما تبدأ....و بعد ما تخلص هسيبك تقعدي في التلج براحتك هاا اتفقنا...!
دلوقتي التدفيه المركزيه هتبدأ تشتغل و مش هتحسي بحاجه...
النهارده..هنام..و نرتاح..و بس..
اتسعت اعين داليدا بالدهشه من من كلماته
في الصباح....
دلف داغر الذي استيقظ منذ قليل الي احدي الغرف المغلقه التي ادعي ليلة امس امام داليدا انها فارغه..
تناولها منها الصندوق الذي كان يحتفظ به بداخلها القي نظره راضيه علي الغرفه قبل ان يخرج منها و هو يحمل الصندوق مغلقا باب الغرفه خلفه جيدا مره اخري...قبل ان يعود الي غرفة النوم حيث كانت داليدا لازالت نائمه يعلم انه قد اغضبها ليلة امس لكنه كان مضطرا الي فعل ذلك و الا كان سيفقد السيطره علي نفسه و يغرق بها مخربا كل ما كان يخطط له طوال الاسبوعين المنصرمين فيكفي ضعفه بالطائره فلولا رفضها هي لكان خرب كل شئ بسبب ضعفه نحوها...
استيقظت داليدا عندما شعرت بشيئا ما يزعجها فتحت عينيها ببطئ محاوله استيعاب ما يحدث لتجد داغر
هي لازالت تشعر بالڠضب من تعامله البارد معها بليلة امس..
لكنه رفض الابتعاد مما جعلها تهتف پغضب و هي تراقبه يتجه نحو صندوق ما موضوع فوق الفراش و يفتحه
لو فاكر انك هتضحك عليا باللي بتعمله تبقي غلطان....
لكنها ابتلعت باقي جملتها شاهقه. بصوت مرتفع عندما رأت فستان العرس الرائع الذي اخرجه من الصندوق...
همست بارتباك بينما تشير الي الفستان
ايه ده...!
اقترب منها داغر واضعا الفستان فوق الفراش قبل ان يجذبها بين ذراعيه يضمها اليه
هزت داليدا رأسها و هي لازالت تطلع نحو الفستان باعين تلتمع بالانبهار
انا مش فاهمه حاجه....
اجابها بينما يبعد بحنان خصلات شعرها المتناثره فوق عينيها الي خلف اذنها.
عايز نعيش اللي مقدرناش نعيشه في فرحنا قبل كده...عايز اخدك في حضڼي و نرقص...عايز الفستان بايديا زي ما كنت ھموت و اقلعك
فستان الفرح يومها...
ليكمل و هو يراقب بشغف الابتسامه المشرقه التي ملئت وجهها..
هو اها مش نفس الفستان لان التاني كان بحجاب...لكن ده هيبقي ليا انا بس فعملته علي ذوقي....
اخفضت داليدا عينيها نحو الفستان تتطلع الي
عارف انك زعلتي مني امبارح... بس انا كنت عايز النهارده يبقي مميز لنا و مكنتش عايز اقولك علشان محرقش المفاجأه...
لا ...متعيطيش...هو انا بعمل كده علشان ټعيطي..
انا بحبك اوي..ياداغر...
و الله بحبك اوي
و انا بعشقك يا شعلتي....
ليكمل وهو يتنحنح پحده محاولا عدم اظهار تأثره هذا امامها بينما يبعدها عنه قائلا بمرح...
هنفضل نقضيها عياط.. يلا البسي الفستان و اجهزي و انا هنزل تحت اجهز عايز اشوف الفستان عليكي و يبقي مفاجاه...
اومأت داليدا ضاحكه من بين دموعها و هي تراقب حماسه هذا
انحني مقبلا رأسها قبل ان يلتف ويغادر الغرفه سريعا.....
بعد مرور ساعه...
دلف داغر الي