الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة 19

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ما قررنا نسافر علي هنا...
قاطعته داليدا پغضب برغم شعورها بالراحه من تأكيده بانه ليس ذلك الساډي الذي رأته منذ عدة دقائق قليله...
و دي مفاجأة ايه ... اللي تخليك تربطني بسلاسل في الحيطه و تحطلي الات لا و مسكلي كمان كرباج في ايدك...
غمغم داغر بتردد و قد ادرك مدي سوء فعلته فقد تسبب في ذعرها
انحني يلتقط السوط الملقي علي الارض واضعا اياه بين يديها
ده كرباج لعبه...بعدين
انا قولت هتبقي مفاجأه علي طريقه الكلمه اللي كنت قرفاني بها في اول جوازنا.....
ليكمل بخجل مما فعله و تسببه في ذعرها بهذا الشكل
كنت ناوي نلعب شويه في الاول بس اول ما لقيتك بترتعشي عرفت انك خۏفتي بجد فكيتك و روحت اجبلك الهديه اللي محضرهالك لقيتك بتجري زي المجنونه في التلج.....
هتفت داليدا بينما ترمقه پصدمه بينما تلقي السوط بعد تفحصها له و تأكدها بانه مزيف حقا
يعني انا كمان اللي غلطانه..
قاطعها داغر بينما يمرر يده بحنان فوق خدها
لا يا ستي انا اللي غلطان....
....
ابتعدت عنه هاتفه بشماته وهي تتطلع اليه پحده
تستاهل...
هتف بڠصب بينما هو يدلك اثر عضتها علي 
قسما بالله انتي اللي شكلك ساديه انتي مبتشبعيش عض هتخليني اخلعلك سنانك دي علشان ارتاح...
...
عايز كمان تخلعلي سناني ...
لتكمل پغضب وحده
صحيح ساد.........
متكملهاش...علشان في الاخر بتعقدي ټعيطي.....
ازاحت اصابعه المطبقه علي فمها پحده مرمقه اياه پغضب و هي تعقد ذراعيها اسفل مما جعله يقوم بفكها حتي يجذبها منها اليه لكنها عقدتها مره اخري باصرار....ليقم بجذبها اليه 
غمغمت پحده بينما تحاول الابتعاد عنه
بتضايق اوي اني بقولك ساډي
ما انت السبب مش انت اللي ربطتني بالحبل في في اول جوازنا...
لتكمل پحده وهي لازالت تحاول التراجع بعيدا عنه
بعدين في واحد عاقل يحط حبل في دولابه...عايزني افهم من ده ايه
حاول داغر اجابتها بهدوء و هو يحاول كتم ضحكته علي افكارها الملتويه تلك المتعلقه به
الحبل ده يبقي من ضمن ادوات الرياضه بتاعتي اللي محتفظ بها في الخزنه اللي ورا باب الجناح واللي مش عارف لحد دلوقتي ازاي ملاحظتهوش...
قاطعته داليدا بتهكم حاد
لا علي فكره لاحظت..بعدين انا اعرف منين انك بتستعمل حبل في الرياضه بتاعتك....
تجاهل داغر تهكمها هذا ليكمل وهو يقوم بفك شعرها من عقدته لينسدل حول وجهها كهاله من النيران
و ربطتك في وقتها لانك مكنتيش عايزه تنامي في السرير
و بيني وبينك انا مكنتش عارف انام من غيرك وقتها بس كنت بقاوح مع نفسي ..
خلاص بقي يا ديدا ..
بعدين المفروض انا اللي ازعل... انتي ازاي اصلا تصدقي اني ممكن اضربك او أأذيكي.....
تطلعت داليدا الي اثر عضتها عليها و ذراعه كأجابه صامته علي سؤاله بانها بالفعل قامت بايذاءه فلما هو لا يستطيع هو الاخر فعله ..
هتف داغر ضاحكا فور فهم ماوتقصده بنظرتها تلك
لا انا ماليش دعوه بيكي... انتي واحده مفتريه عضاضه
ليكمل ممررا اصبعه ببطئ 
و سنانك دي سابقه تفكيرك دايما...
اسرعت داليدا ط
غمغم بنبره تهديديه يتغلغلها المرح و هو يخفض رأسه نحوها
افتكري انك انتي اللي جبتيه لنفسك
لكزته بيدها في وهي تهتف پغضب بينما تدلك ذراعها المټألم
عجبك اللي عملته فيا ده
لسه زعلانه مني....
رأسها بالنفي حيث لم تستطع التفوه بحرفا 
يلا نرجع اوضتنا
اومأت له بينما تتقدمه تخرج من الغرفه لكن فور وصولهم امام باب غرفة النوم اسرعت داليدا بالدخول الي الغرفه و في اقل من ثانيه واحده كانت مغلقه الباب بوجهه المنصدم...
وقف داغر عدة لحطات يتطلع الي الباب المغلق پصدمه حتي اخرجه صوت مفتاح الباب يدور من الداخل
طرق بقوه علي الباب وهو

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات