الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة 19

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يهتف پحده
افتحي الباب....
وصل اليه صوتها الحاد من خلف الباب و هي تهتف
مش هفتح حاجه...و روح نام في اي مكان....
زمجر داغر پغضب بينما يضرب الباب بقوه بيديه
بطلي شغل العيال ده...وافتحي بقولك.....
قاطعته داليدا پغضب وهي ټضرب الباب من الداخل هي الاخري ردا عليه
مش هفتح....علشان تبقي تحرم تعمل اللي بتعمله فيا ده....
مرر يده في شعره پقسوه مشعثا اياه بينما يلتف حول نفسه والڠضب يتأكله صاح وهو يضرب الباب بقدمه پحده
متفتحيش...اشبعي بالاوضه...
ثم هبط الدرج ملقيا بجسده علي الاريكه و نيران الڠضب تشتعل بصدره لا يصدق بان اليوم الذي كان يحضرله منذ ان كان بمصر تحول الي كارثه بهذا الشكل فقد كان يرغب باللعب معها فقط مغيظا اياها ردا علي كلماتها له ببداية زواجهم فقد كانت تطلق عليها ساډي ...لذا قام باعداد تلك الغرفه و ارسل خبراء بتكنولوجيا الهولوجرام التي كلفته الكثير لكي يصمموا الغرفه بهذا الشكل علي ان تتحول تلك الالات الي عالما من الكواكب و النجوم يملئ الغرفه حتي يفاجأها بها فقد. كان يعلم مدي عشقها لعلم الفلك...
اخرج من جيبه الهديه التي كان يخطط تسليمها اياها اخذ يتأملها بحسره قبل ان يغلقها و يعيدها مره اخري بجيبه مغلقا عينيه بقوه محاولا النوم لكنه لم يستطع فكيف له هذا دون ان يشعر فهي لم تفارقه ولا لو لليله واحده منذ زواجهم....
بعد عدة محاولات فاشله للنوم نهض و ظل جالسا بمكانه يتطلع الي الفراغ...
صعد الي الاعلي لكنه وجدها قد اغلقت الضوء مما يدل علي نومها هبط الي الاسفل مره اخري غاضبا اكثر من قبل فكيف لها النوم وهو لا يستطيع من ثم ظل مستيقظا مشټعلا بغضبه حتي اليوم التالي.
!!!!!!!!!!
بعد مرور يومين...
كان داغر واقفا امام بابها المغلق مره اخري كعادته خلال اليومين الماضيين محاولا اقناعها بفتح الباب...
وصل اليها صوته يغمغم من خلف الباب
داليدا افتحي..عيب كده احنا في الحال ده بقالنا يومين....
اعتدلت داليدا في جلستها بينما تسمعه يكمل
بعدين انتي استغليتي ان خرجت اجيب خشب من المخزن و نزلتي خدتي كل اللي في التلاجه...ايه هتعملي بيات شتوي عندك..
هتفت داليدا پحده بينما تخفض عينيها الي قطعة التوست التي بين يديها و التي كانت غارقه بشيكولاته النوتيلا
كل التلاجه ايه..مخدتش غير النوتيلا....و ازازة بيبيسي....
قاطعها پغضب والقلق يسيطر عليه فهي لم تتناول طعام طبيعي منذ اكثر من يومين
و ده يعتبر اكل...طيب افتحي و انزلي كلي انا عاملك مكرونه نجرسكوا اللي بتحبيها كليها و اطلعي تاني و و عد مش هقرب منك....
ظلت داليدا تفكر عدة لحظات بينما بطنها الجائعه لطعام حقيقي تحثها علي الموافقه...لكنها رغم ذلك هتفت بصوت مرتفع و هي تقضم قطعه من التوست بينما وجهها يتغضن بغير رضا فقد أكلت نوتيلا ما يكفيها مدي حياتها الباقيه...
لا مش عايزه انا عجباني النوتيلا.....
قابلها الصمت عدة لحظات قبل ان تسمعه يتمتم بصوت رقيق حنون تعرفه جيدا مما جعل قلبها الخائڼ يضعف
طيب داغر حبيبك موحشكيش..!
ظلت صامته لم تجيبه بينما قلبها اخذت دقاته ټضرب بقوه بين اضلعها فبالطبع اشتاقت له حتي انها عانت من نوم متقطع بسبب عدم تواجده معها فلم تستطع النوم لاكثر من ساعه متواصله لكنها لا يمكنها ان تمرر ما فعله دون ردة فعل قوية منها فكيف يمكنه المزاح في امر بغيض كهذا فرغم حبها له الذي لا يمكن ان يقاس بشئ الا انها مازالت حتي الان تشعر بقشعريرة الاشمئزار تمر من خلال جسدها كلما تذكرت تلك الألات التي جعلها تظن انها حقيقيه..
فلا

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات