داغر و داليدا الحلقة 19
شيئ يثير بغضها و قرفها سوى الرجل السادى الذى يتلذذ بتعذيب من هن اقل منه قوة...
و عند تخيلها لداغر قد يتمتع بأذيتها جعلها ترغب بالمۏت وقتها...
تنحنحت قبل ان تجيبه پحده مصطنعه مقاومه الرغبه الملحه التي تحرضها لفتح الباب والقاء نفسها بين ذراعيه تحتضنه حتي تشبع شوقها اليه...
لا موحشتنيش.....
ظلت تنتظر ردا منه لكنها لم تسمع سوا خطواته التي اخذت تبتعد عن الباب لتعلم بانه قد يأسي منها وهبط للاسفل...
لكن لم تمر سوا 5 دقائق و سمعت صوت دقاته فوق الباب قبل ان تسمعه يقول بصوت هادئ
داليدا انا سيبلك الاكل علي عتبة الباب افتحي خديه و متقلقيش انا هنزل تحت....
ولما تحبي تطلعي براحتك انا تحت...
لم تتحرك من مكانها لساعه كامله رافضه الحاح معدتها التي تزمجر طلبا للطعام فقد كانت مقتنعه بان هذا مجرد فخ منه حيث ينتظرها تفتح الباب حتي يمسك بها...
ظلت ساعه اخري تقاوم لكن لم تستطع الصمود كثيرا امام جوعها خاصة وان علبة النوتيلا قد انتهت منذ الصباح...
اتجهت نحو الباب تفتحه ببطئ وهي تشعر بالخۏف بان تجد داغر امامها باي لحظه لكن لدهشتها كان الممر خارج الغرفه خاليا تماما...
اخفضت عينيها لتجد صينيه مغطاه امام باب الغرفه اخذتها ودلفت الي الغرفه مره اخري رفعت الغطاء لتجدها ممتلئه بالاطعمه التي تحبها حيث لم يكتفي بالنجريسكو فقط...
وضعت الصنيه من يدها فوق الطاوله وقد اختفي جوعها تماما حيث شعرت بالاختناق و الشعور بالذنب بسبب اهتمامه هذا لم تتردد كثيرا حيث خرجت من الغرفه هابطه للاسفل لتجده نائما علي الاريكه موليا ظهره للباب...
اندفعت لداخل الغرفه مستلقيه بجانبه فوق الاريكه ط
همس داغر اسمها بصوت منخفض كما لو كان يحلم بها..لكن سرعان ما فتح عينيه عندما اخذ يتطلع پصدمه الي يدها هو يظن انه لا يزال يحلم بها لكن ما ان شعر
عدة دقائق بصمت حتي ابتعد عنها اخيرا هامسا بصوت اجش من اثر النوم
هزت داليدا رأسها بصمت قبل ان تجيبه
لا مش زعلانه منك.....
همهم بينما يحاول الوصول الي جيبه الجانبي مخرجا منه احدي العلب ذات الشكل الغريب...
مادام مش زعلانه مني يبقي اديكي الهديه اللي كنت محضر المفاجأه علشانها...
هتفت داليدا بمرح بينما تتصنع الخۏف
مفاجأه تاني...لو من نوع مفاجأتك اللي بتوقف القلب دي مش عايزها...
ضحك داغر بخفه بينما بحنان وهو يهمس لها
لا يا حبيبي دي مفاجأه من اللي تفرح القلب..
ثم فتح الصندوق امام عينيها لتشاهد داليدا ارق و اجمل خاتم رأته بحياتها فقد كان مزين بحجر يشبه القمر المضاء و تحيطه ماسات صغيره كالنجوم ربطت داليدا هديته تلك بمشهد الغرفه التي حولها بوقت سابق الي عالم صغير من الكواكب و النجوم فقد اعد لها مفاجأه تخص شغفها بعلم الفلك امتلئت عينيها بالدموع تأثرا باهتمامه بادق تفاصيلها و معرفته بمدي شغفها باشياء كانت تظن بانه لن يلاحظها...
ربنا يخاليك ليا يا حبيبي....
مرر يده علي خدها بحنان قبل ان يضع الخاتم بيدها اليمني حيث كانت يدها اليسري مشغوله بخاتم ازواجهم الذي كان لا يقل جمالا او فخامه عن هذا رفع يدها مقبلا خاتم زواجهما ثم قبل يدها الاخري بحنان...
رفع وجهها اليه قائلا بتساؤل وقد تذكر الطعام الذي ارسله لها...
كلتي يا حبيبتي...!
هزت رأسها بالنفي ...
مما جعله يزفر پغضب
كده يا داليدا ممكن