الفصل ال 21 من داغر و داليدا
حتي ارتفع الي اذنها التي قبلها بشغف هامسا بصوت معذب من رؤيتها تبكي بهذا الشكل
علشان خاطري كفايه....
داليدا انا مش بحبك بس انا بعشقك ممكن اهد الدنيا دي و ابنيها علشان خاطرك....
حتي ابتعدت عنه داليدا ببطئ
رافعه يده الي شفتيها تقبلها برفق لكنه اطلق صرخه متألمه عندما قامت بغرز اسنانها بكفة يده لتعضها بدلا من تقبليها انتزع داغر يده من بين اسنانها هاتفا پحده
ايه ده يا داليدا انتي مجنونه...
اجابته داليدا بينما تمسك بيده تفرك اثر عضتها التي تركت اثر بها
دي علشان شديت شعري اول ما دخلت الاوضه.......
في اليوم التالي...
في احدي الشقق التي تقع باحدي الاحياء المتوسطه بمحافظة الاسكندريه
كانت شهيره جالسه بغرفة الاستقبال تتحدث پغضب بالهاتف.
لكن و قبل ان تغلق معها اسرعت بالتحدث مره اخري...
مروه استني...انتي لسه معاكي الحبوب اللي كنت قايلالك تديها للزفته دي...
اجابتها مروه بارتباك و خوف
والله الست نورا هي اللي غصبت عليا اني اكمل
لكن و لدهشتها سمعت شهيره تهتف بسعاده
بجد لا حلو اووي .. كده مش هنستني كتير جدعه البت نورا دي كان عندها حق دي عقربه و متستهلش تصعب عليا و لو للحظه واحده....بقالك قد ايه بتدهالها....
م ساعة ما انتي قولتي ادهالها بس وقفت لما هي سافرت مع داغر باشا برا يعني شهر ونص...و بعدها رجعت اديها من تاني لحد دلوقتي..بس من الواضح انه مبيجبش نتيجه...
قاطعتها شهيره پحده وتصميم
لا هيجيب بس انتي تركزي معايا عايزاكي تديها في اليوم 3 مرات بدل مره واحده فاهمني
اجابتها مروه مهمهمه بتردد و هي تشعر بالتوجس و الخۏف
فاهمه يا ست شهيره...بس كنت يعني.....
اسرعت شهيره بمقاطعتها قائله
متخفيش فلوسك هتوصلك....
المهم تعملي اللي قولتلك عليه و تنفذيه...
هو انا كنت سألت و عرفت يعني ان الحبوب دي مش طل حبوب منع حمل زي ما كنتوا مفهمني و طلعت حبوب ت .......
بت انتي هو انتي هتتلئمي عليا ولا ايه قولت خلاص هزودلك الفلوس مش عايزه رغي و صداع كتير ...
اخذت مروه تتحدث بسرعه و انفعال
ابدا انا كنت بس بعرف حضرتك اني مش هبله و عارفه حقي كويس....
200الف جنيه يا مروه خلاص ارتحتي..
همهمت مروه بفرح ثم اخذت تتحدث بصخب عن فرحتها لتغلق شهيره الهاتف بوجهها و هي تزفر بحنق و ڠضب
رفعت عينيها لتجد طاهر واقفا بباب الغرفه يتطلع نحوها بتوجس
اجابته بهدوء بينما تتناول كوب العصير من فوق الطاوله
حبوب..هتخلي داغر يتحسر عليها باقي العمر كله...
ابتلع طاهر لعابه بصعوبه قائلا پصدمه
اوعي تكون الحبوب اللي كنت قولتيلي انك عايزه تدهالها اول ما نورا اتجوزت داغر...
ابتسمت شهيره بينما تتطلع اليه وهي تهز كتفيها كاجابه صامته..
هتفت شهيره پحده
بتقول ايه....
اجابها طاهر بارتباك بينما يعتدل في جلسته..
ابدا بقول تستاهل اللي هيحصلها....
زجرته شهيره پحده عدة لحظات ليكمل سريعا محاولا تغيير الحديث
مرتضي مش مبطل اتصال بيا و عمال ېصرخ و يصوت ھيموت علي الفلوس اللي داليدا سحبتها من حسابها بيقول اننا السبب و عايزها مننا....
و احنا مالنا مش اتفاقه كان مع طارق المرشدي يروح يخدهم منه..
ضحك طاهر بسخريه قائلا بتهكم
يبقي يقابلني طارق المرشدي خد اللي عايزه خلاص و لا هيبص في وشه تاني....بس المشكله في داغر كده هو كشف الليله و مش هيفوتهالنا انا عارفه ده شيطان مش بيرحم...
نهضت شهيره و هي تزمجر پغضب
طاهر كفايه رغي انا اصلا اعصابي تعبانه مش ناقصاك
بعد مرور عدة ايام....
كانت داليدا واقفه امام خزانة الملابس تخرج ملابس داغر الخاصه بالعمل عندما سمعته ينادي عليها من الحمام اتجهت علي الفور اليه بعد ان وضعت البدله التي اختارتها له بعنايه علي الفراش...
وقفت بباب الحمام تضع يدها فوق خصرها قائله
نعم.....
ابتسمت ابتسامه واسعه عندما رأته جالسا علي المقعد يمد نحوها يده الممسكه بماكينة الحلاقه و هو يبتسم..
اقتربت منه بصمت حتي وقفت بين ساقيه متناولة الماكينة منه قائلة بمرح
خدت عليها...و بقيت بتدلع كتير...
لو مكنتش ادلع عليكي... هدلع علي مين...
غمغت داليدا بمرح كما لو كانت تحدث طفلا بينما تقرص وجنتيه باصابعها
حبيب ماما يا خواااتي....
اجابها بينما يدفن وجهها بعنقها
انتي اكيد.....
ضحكت داليدا بينما ترفع وجهه اليها قائله بصرامه مصطنعه بينما تشير بماكينة الحلاقه الكهربائيه التي بيدها بټهديد
طيب اتفضل اثبت مكانك علشان الحق احلقلك علشان متتأخرش علي الشغل و تقول اني السبب زي كل مره....
ثبت داغر في مكانه بطاعه بينما بدأت داليدا بتخفيف الشعر الذي علي ذقنه مما جعله يبعد وجهه عن الماكينه قائلا پحده بينما يمرر يده علي ذقنه...
داليدا قولتلك تحلقي دقني مش تخففيه....
احاطت عنقه بذراعيها قائله بدلال
بس انا بحبه خفيف.....
ازاح ذراعيها من حول عنقه قائلا بنبره يتخللها العند و هو يهز رأسه بتهكم
و انا بحبه محلوق....
اعادت ذراعيها حول عنقه قائله بدلال بينما تطبع قبل خفيفه علي ذقنه
و انا بحبه خفيف يا دغوري....
ذقنه لكنها بدأت تشعر
بالضعف في يدها بشكل
غريب حتي انها وجدت
صعوبة في حمل الماكينه
ثم بدأ هذا الضعف
يتسرب الي قدميها التي