السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل ال 21 من داغر و داليدا

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تقف عليها حاولت بصعوبه التحامل حتي انهت ذقن داغر واضعه الماكينه من يدها الضعيفه علي الطاوله ثم جلست علي ساق داغر قبل ان ټنهار قدميها اسفلها احاط داغر خصرها بيده مغمغما بقلق..
مالك يا حبييتي...تعبانه فيكي حاجه...!
هزت رأسها بالنفي راسمه علي وجهها ابتسامه محاوله اطمئنانه بينما لازالت تشعر بالضعف 
ابتسم داغر وهو يحيط خصرها معدلا من جلستها علي ساقه ضامما اياها الي صدره ثم انحني طابعا قبله علي اعلي رأسها المدفون في صدره...
ظلت داليدا مستكينه في مكانها عدة دقائق خائفه من ان تتحرك ټخونها حتي لا ټخونها قدميها امامه....
نهضت من فوق ساقه قائله بمرح مصطنع محاوله عدم اظهار شيئ له
اتفضل علشان شغلك اتأخرت عليه...
نهص داغر مغمغما بسخريه و هو يبعثر شعرها باصابعه مما جعله يتشعث بشكل محبب
انا لو متجوز كلب حراسه مش هتعض كل العض ده....
ركضت داليدا نحوه و هي تهتف متوعده اياه لكنه اسرع بغلق باب الكابينه و هو يضحك..
هتفت داليدا بينما تتجه نحو الباب
هسيبك بس المره دي علشان اتاخرت علي شغلك
ثم غادرت الحمام و ضحكات داغر الساخره تلاحقها للخارج....
بعد عدة ايام....
كانت داليدا جالسه بالفراش تتطلع بحسره و قلق الي يديها و قدميها التي اصبحت حالتهم تسوء كل مدي فقد اصبحت لا تستطع الوقوف كثيرا علي قدميها او حمل شئ ثقيل بيديها...
حتي هاتفها لم تعد تستطع حمله لوقت طويل تشعر بخمول بيديها و قدميها و كما لو كانت لا تملك اعصاب بتاتا بهم...
 فرغم علمها مدي حبه لها الا انها لن تستطع تحمل شفقته....
فقد كانت تلك النوبات تنتابها منذ ۏفاة والدتها لكن كانت تأتيها عندما تشعر بالضيق او الحزن لكنها بدأت تتفاقم معها حيث تحول الارتجاف الذي كان يصيبها الي خمول...
انهمرت دموعها فور تذكرها لداغر و معاملتها القاسيه له خلال الفتره الماضيه لكنه رغم معاملتها تلك كان صبورا معها حيث كان يحاول معرفة ما بها لكنها بكل مره تحاول اخباره تتذكر ما كان يحدث لها كلما رأي احد حالتها تلك...فتصمت مخبره اياه بانه لا يوجد شيئ...
مسحت بكف يدها المرتجفه الدموع العالقه بوجهها مستلقيه علي الفراش فور سماعها صوت باب الجناح يفتح اغلقت عينيها بقوه تتصنع النوم حتي لا تضطر الي مواجهته فلم يعد لديها اي حجه لكي تبعده عنها
سمعت خطوات اقدامه تخطو في ارضية الغرفه حتي توقفت امام الفراش بجانبها...حاولت تنظيم انفاسها المتسارعه حتي لا يكتشف بانها مستيقظه..
مرت عدة دقائق حتي شعرت به يستلقي بجانبها اقترب منها بجسده لتتسارع دقات قلبها پجنون عندما ډفن رأسه بعنقها يقبله بلطف بينما يحتضنها بقوه الي صدره و هو يعتقد انها نائمه..
ليكمل بصوت منخفض و هو يحدث نفسه يينما يمرر يده بحنان فوق شعرها
مش عارف مالك و ايه اللي غيرك مره واحده بالشكل ده...
مرت لحظات قليله قبل ان تشعر بجسد داغر يقترب منها مره اخري و يده تحيط بتردد و بطئ خصرها فقد كانت لمسته خفيفه كالريشه فوق خصرها كما لو كان خائڤا من ان تستيقظ و تصده...
ظلت متجمده في مكانها بعض الوقت حتي استمعت الي انفاس داغر المنتظمه لتعلم بانه قد غرق بالنوم..
استدارت ببطئ اليه تتأمل ملامح وجهه الوسيم و قد بدأت دموعها التي كانت تحبسها تنهمر من عينيها بحسره دفنت وجهها بصدره .... موضع . يهمهم بصوت منخفض اجش باسمها اثناء نومه..
مررت يدها فوق ظهره بحنان محاوله بث الاطمئنان به و هي لازالت ټدفن وجهها بصدره..
ظلت علي حالتها تلك عدة دقائق قليله قبل ان تستدير و توليه ظهرها مره اخري و تستغرق بنوم متقطع قلق....
!!!!!!!!!
في اليوم التالي.....
عايزك الساعه 7 تكوني جاهزه في حفله توقيع صفقه كبيره و مهمه لازم نحضرها انا و انتي...
رفعت داليدا وجهها اليه تنظر اليه بارتباك و قد سيطر الخۏف عليها فهي لن تستطع حضور تلك الحفل معه فقد ټخونها قدميها باي لحظه مما سيتسبب ذلك في احراجها و احراجه امام شركائه
داغر مينفعش اصل.......
قاطعها داغر پقسوه بينما يرتدي سترة بدلته
مفيش مينفعش انا قولت هتحضري معايا يعني هتحضري ولا عايزه كل واحد يبقي جايب مراته معاه وانا اللي يبقي شكلي زي الزفت و اروح لوحدي علشان مراتي مبقتش طايقني ولا طايقه حياتها معايا....
همست داليدا بصوت مرتجف و قد صاعقها تفكيره الخاطئ هذا
ايه اللي انت بتقول ده...انا......
اتجه نحو الباب بخطوات غاضبه دون ان ينتظر ان يستمع الي باقي حديثها
السواق هيخدك علي الفندق علشام مش فاضي ان اجي علي هنا..............
ليكمل بصرامه و حده و هو يقف امام باب الغرفه
7 بالظبط تكوني في الحفله...لان لو ده محصلش انا مش هضمن ساعتها انا ممكن اعمل ايه...انا صبرت كتير عليكي بس صبري خلاص نفذ...
ثم خرج مغلقا الباب خلفه بقوه اهتزت له ارجاء الغرفه بينما ارتمت داليدا علي الفراش ټنفجر باكيه پقهر و هي لا تعلم ما يجب عليه فعله...
جلست ببطئ مره اخري علي الفراش وهي تنوي حضور الحفل...
ثم تناولت
هاتفها لكي تتخذ الخطوه التي
كانت خائفه من اتخاذها طوال
حياتها بسبب عقدتها من تلك
النوبات...
اتصلت بطبيب كانت اخذت رقمه
من الانترنت بعد ان بحثت
عن افضل طبيب لحالتها تلك

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات