داغر و داليدا الفصل الثاني والعشرين
ما يمكن صافيه هي اللي.....
قاطعها داغر بصوت حاد كنصل السکين من بين اسنانه المطبقه پقسوه
مفيش هنا غيرك ممكن يعملها....انتي اللي دايما كنت لازقه لشهيره و نورا في كل مكان زي الكلب بتاعهم بالظبط صافيه عمرها ما تعملها دي الست اللي مربياني و انا عارفها كويس
ليكمل هاتفا پقسوه تبث الړعب داخل من يسمعها و كان يملك عقلا
فين الحبوب انطقي.....
هزت مروه رأسها و هي تصر علي موقفها بعدم معرفتها شئ عن تلك الحبوب...
تنفست براحه عندما اطلق داغر صراح شعرها من قبضته لكن شحب وجهها صاړخه بړعب و خوف عندما شاهدته يخرج مسډس من جيب سترته و يضع فهوته فوق رأسها و هو يهتف پشراسه و ڠضب اهتزت لها ارجاء المكان...
صاحت مروه بينما تلتفت الي زكي الذي كان يقف خلف داغر يتابع ما يحدث ببرود طالبه منه مساعدتها لكنه تجاهلها كما لو كانت لم تتحدث...
ابتلعت لعابها بصعوبها بينما تنظر پخوف الي ذاك الشيطان لذي يقف فوق رأسها وهو يحمل المسډس مهددا اياها فقد كانت تعلم بانه قادر علي فعل اي شيئ...
حدقت فى وجهه بړعب من لهيب الكراهية التى تلتمع بعينيه
لتدرك انه ليس امامها خيار سوا ان تعترف بالامر...
همست بصوت مرتجف بينما تشير الي خزانة ملابسها..
في الدولاب بتاعي في صندوق ابيض في الرف التاني.....
وضعه امام اعين داغر الذي تفحص الصندوق بوجه مشتد بالقسۏه و نيران الڠضب تندلع في صدره مما فعلوه في زوجته حتي طفله الذي لم يولد بعد قد يكون قد تضرر..كاد داغر ان يضغط علي زناد المسډس و يتخلص من تلك الحقيره لكن اسرع زكي بالامساك بذراعه قائلا بتحذير
داغر باشا.....بلاش...
اخفض داغر المسډس مبعدا اياه لكنه لم يستطع منع نفسه من الھجوم عليها حيث اخذ يصفعها علي وجهها پقسوه حتي سال الډماء من انفها وفمها مكيلا اياها بضربات شملت جميع انحاء جسدها مخرجا بها كم غضبه و ألمه حتي تكومت علي الارض ككتله غارقه في دمائها ابتعد عنها وهو يلهث بقوه التف الي زكي متناولا علبة دواء من الصندوق الذي بيده حتي يعطيه للطبيب الذي يعالج داليدا لكي يعلم طبيعث الماده التي يتعامل معها بالظبط...
تاخد بنت الكلب دي و تحطها في مكان ميوصلوش صړيخ ابن يومين ....
ليكمل و هو يشير الي الحبوب التي بين يدي زكي....
و تديها من الحبوب دي كل يوم و توصي رجلتك لو يوم واحد فات من غير ما تاخد الحبايه رقبتهم هتتقطع قبل عيشهم....
صړخت مروه باكيه زاحفه علي الارض ممسكه بقدم داغر تهتف متوسله اياه
لا ابوس ايدك يا داغر باشا كله الا كده انا كده هتشل .....
نفض داغر ساقه مبعدا اياها عنه پقسوه كما لو كانت شيئ ملوث
ليكمل پقسوه بينما يلتف الي زكي
الكلبه اللي اسمها شهيره اقلبلي الدنيا عليها
اجابه زكي بتوتر
قلبت مصر عليها يا باشا...كانها فص ملح و داب...
قاطعه داغر بينما يلتف و يتجه نحو باب الغرفه متجاهلا صرخات مروه المتوسله
تجبهالي يا زكي...زود الرجاله ومتسبش ركن في مصر الا لما تدور فيه.....
ثم تركه و غادر حتي يعود للمشفي قبل ان تستيقظ زوجته ...
!!!!!!!!!
بعد مرور اسبوع....
كان داغر واقفا بجوار فراش داليدا بالمشفي يساعدها في ارتداء ملابسها لكي يستعدوا للخروج و العوده للمنزل حيث قضت الاسبوع المنصرم باكمله بالمشفي يحاول الاطباء طرد تلك الماده من جسدها و