السبت 23 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل الثالث والعشرون

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لكنها كانت تتوعد لداليدا في ذات الوقت فهي لن تمرر اهانتها تلك مرور الكرام .....
فور ان غادرت الغرفه غمغم داغر پحده لداليدا التي كانت لا تزال 
ارفعي راسك يا داليدا و كفايه تمثيل خلاص مشت.....
زاددت داليدا من انتحابها رافضه مما جعله يهتف پحده بها
داليدا......
مما جعلها تنظر اليه باعين متسعه تدعي البرائه لكنه لم يتأثر بذلك مغمغما پحده
ممكن اعرف كدبتي ليه و ايه شغل العيال اللي عملتيه ده....
هتفت داليدا پحده وهي تخرج من دور البرائه التي كانت تتقمصه
و لما انت عارف اني كدابه طردتها ليه يا سي داغر..
قاطعها داغر بينما يشدد من ذراعيه حولها
علشان انا عمري ما هكدبك قدام حد ...حتي لو عارف و متأكد من كدبك يا داليدا....
ليكمل پغضب و هو يرفع وجهها اليه الذي اخفضته
انا عارف انك مكنتيش طيقاها من الاول بس دي كانت احسن دكتوره علاج طبيعي في مصر و ايدك و رجلك بدئوا يتحسنوا معاها..قوليلي سبب للي عملتيه ده...
اجابته داليدا بصوت مرتجف
هقولك...
ثم بدأت تخبره بكل ما فعلته و قالته لها رشا لكنها توقفت منتفضه فازعه عندما سمعته يطلق سباب قاسې لم تسمعه يطلقه من قبل...
و ديني لاندمها علي كل حرف قالته....
احاط وجهها بيديه وهو يكمل بينما عينيه تتفحصها بحذر
طبعا انتي مصدقتهاش...وعارفه كويس انتي بالنسبالي ايه
اومأت داليدا برأسها قائله
طبعا مصدقتهاش...
ان يغمغم وهو يزيد من لها شاعرا بالراحه...
بكره هكلم دكتور ميشيل و هخليه يشوف لنا دكتوره جديده تتابع معاكي العلاج الطبيعي....
قاطعته پحده وهي تتطلع اليه باعين نصف مغلقه يملئها التحدي والڠضب
تقصد دكتور مش دكتوره.....
دفع داغر اصبعه في جبينها يدفع رأسها للخلف و هو يضحك قائلا وهو يشعر بالفرح من غيرتها تلك
دكتور...دكتوره ...الاحسن هجيبه يا داليدا....
ليكمل بتحذير وهو ينهض حاملا اياها بين ذراعيه
و مش عايز جنان يا داليدا و اعقلي...
التوت شفتيه في ابتسامه مرحه عندما سمعها تهمهم غاضبه بصوت منخفض بكلمات غير مفهومه..
اتجه بها نحو السير المخصص للمشي المجهز خصيصا لحالتها حتي يقوم معها بالتمارين اليوميه انزلها علي قدميها بلطف عليه قبل ان يتناول الحزام الذي احاط خصرها به ثم عقده حوله خصره فقد كانوا يفعلوا هذا التمرين يوميا معا و قد احرزت داليدا تقدما به حيث اصبحت تستطع الخطو عدة خطوات برغم بطئها في اتخذهم الا ان هذا يعد تقدما كبيرا لكنها في ذات الوقت لا تستطع فعلها بمفردها يجب ان يكون جسدها مثبتا بشئ مثل جسده...
احاط كتفيها بذراعه و بيده الاخري احاط . همس باذنها
يلا يا حبيبتي حاولي تتحركي..
اومأت داليدا برأسها ببطئ محاوله تحريك قدمها ببطئ بينما داغر يشدد من ذراعيه حولها مساندا اياها
رفعت قدمها ببطئ منزله اياها بصعوبه علي السير لتخطو اول خطواتها ثم اتبعتها قدمها الاخري بعد عدة لحظات طويله بالنسبه الي داليدا التي كانت تلهث بتعب شعرت بداغر يقبل هامسا لها بحنان في اذنها مشجعا اياها بان تكمل ظلوا علي وضعهم هذا اكثر من نصف ساعه حتي همست داليدا متعبه وقد تجمع العرق علي جبينها من شدة المجهود الذي بذلته..
داغر ...معتش قادره كفايه كده النهارده...
اومأ لها بالموافقه بينما .. جبينها بحنان ثم رفع يديها و وضعها وهو يغمغم
اخر حاجه...و نخلص...
ليكمل 
شدي ايدك يا حبيبتي يلا...
ظلت داليدا تحاول فعلها مما اتخذ منها بعض الوقت لكنها في النهايه استطاعت فعلها و برغم ضعف قبضتها الا انها فعلتها مرجعه نصف جسدها العلوي للخلف بينما يديها تتشبث بضعف  الذي اشرق وجهه بابتسامه فرحه...
الحمد لله كل يوم التحسن بيزيد...
اومأت داليدا بالموافقه وهي تبتسم بسعاده هي الاخري...
قرب وجهه من وجهها حتي اصبحت انفاسه الدافئه تلامسها برقه هامسا بصوت مرتجف بينما عينيه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات