داغر و داليدا الفصل الثالث والعشرون
ترمق داليدا من الاعلي للاسفل باحتقار
واحده زيك مبتقدرش تحرك حتي صابع واحد.. ازاي خلتيه يبقي زي الخاتم في صباعك كده
قاطعتها داليدا پحده و قد اشټعل جسدها بالڠضب
علشان جوزي...جوزي اللي بيحبني و عنده استعداد يضحي بروحه علشاني.......
ضحكت رشا ساخره مرجعه رأسها للخلف
جوزك و يضحي بروحه علشانك!!..تصدقي انك غلبانه اوي وصعبتي عليا...
يا حبيبتي انا في مهنتي دي بقالي عشر سنين مر عليا فيهم ازواج اشكال و انواع كلهم كانوا زي جوزك كده ملهوفين علي مراتاتهم في الاول و اول ما ييأسوا من شفائهم بيرموهم في اي مستشفي متخصصه بعدين يتجوزوا من اول جديد و يعيشوا حياتهم....وينسوا اللي مرميه في المستشفي دي كانها مدخلتش حياتهم اصلا....
دي الرجاله الناقصه...وانا جوزي مش ناقص ...
ضحكت رشا ساخره بينما تلقي شعرها خلف ظهرها بحركه متكبره
خليكي عايشه في وهمك اخرك يا حبيبتي هيبقي في جناح في المستشفي بتاعتي متقلقيش هختارلك احسن جناح عندي...
لتكمل وهي تلوي شفتيها في ابتسامه خبيثه
مهما كان هتبقي طليقة جوزي برضو...
صړخت داليدا بها پغضب بينما عينيها تلتمع پشراسه مرهبه
انتي بتقولي ايه يا حيوانه انتي...انتي اټجننتي....
اللي سمعتيه كل الرجاله في الوقت اللي فيه جوزك بيبقي ضعيف و مع اقل محاوله من اي ست بيقع علي طول....
قاطعتها داليدا صائحه پشراسه وقد اعماها غيرتها و ڠضبها
مش داغر اللي يبص لواحده زيك...لانه ببساطه متعودش ياكل من الزباله...
اطلقت رشا صرخه صادمه من تلك الاهانه لكنها سرعان ما تمالكت نفسها قائله ببرود محاوله استفزازها
مش هرد عليكي علشان عذره اللي انتي فيه ...مش سهل العز ده كله يضيع من ايدك....و لا انك تخسري واحد في جمال و شخصية جوزك.....
لم تشعر داليدا بنفسها الا و يسقط من فوق المقعد علي الارض حاولت التحرك لكنها لم تستطع بسبب عجز قدميها و يديها...
رأتها وهي تجلس علي عقبيها بجانبها بينما تهتف بحزن و دراما
داليدا هانم...
لتعلم داليدا ان داغر قد عاد رأته بطرف عينيها يتجمد بمكانه عدة لحظات فور رؤيته لها بهذا الوضع لكنه سرعان تحرك من مكانه مندفعا نحوها وهو يطلق لعنه حاده ملقيا ما كان بيده....
رفعها علي الفور بين ذراعيه جالسا علي المقعد وهي لازالت بين ذراعيه تجلس علي ساقه و هي ټنفجر باكيه....
هتف داغر برشا پغضب هو يمرر يده فوق جسد داليدا بلهفه بحثا عن اي اي ضرر بها
اجابته رشا متلعثمه
اصرت انها تقوم بنفسها و رفضت ان اساعدها.....
قاطعتها داليدا التي كان لا يزال
كدابه هي اللي وقعتني.....
لتكمل متجاهله شهقت رشا المنصدمه من كذبها فلم تكن تتوقع ان تفعل ذلك بينما تزيد من بكائها حتي يقتنع داغر بصدقها
زقتني من علي الكرسي وقالتلي اني عاجزه ومش هقدر اقوم لوحدي كانت بتذلني...
صړخت رشا مقاطعه اياها
كدب والله كدب يا داغر بيه محصلش اي حاجه من دي هي اللي وقعت لوحدها لما.......
قاطعها داغر متمتما بصوت حاد كنصل السکين من بين اسنانه المطبقه پقسوه
خدي حاجتك و اطلعي برا....
همست رشا بتردد والڠضب يشتعل بداخلها فور ان رأت الابتسامه المرتسمه علي شفتي داليدا التي رفعت رأسها قليلا حتي تنظر اليها نظره تمتلئ بالشماته و التشفي
داغر بيه انت م.......
لكن داغر لم يدع لها الفرصه لتكمل حديثها صارخا بها بصوت اهتزت له ارجاء المكان
قولت اطلعي برا..........
اسرعت رشا علي الفور بلملمت اشياءها قبل ان تفر هاربه من امامه و قد ارعبها غضبه هذا