الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل الثالث والعشرون

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

متجاهلا اعتراضها و نداءها عليه حتي لا يضعف و يعود اليها...
دلف طاهر الي الشقه المتهالكه التي يسكن بها هو زوجته باحدي احياء الصعيد فمنذ علمهم بمرض داليدا و اكتشاف داغر ان شهيره وراء الامر وهما يتنقلون هاربين بمحافظات مصر...
القي طاهر معطفه جانبا بينما ينهار جالسا علي الاريكه المتهالكه التي لم يكن حالها افضل من حال المنزل هاتفا بحنق
عجبك حالنا ده...هنفضل كده كتير انا جبت اخري يا شهيره خلاص....
اجابته پحده شهيره التي كانت جالسه تشاهد التلفاز
قولتلك مش هسافر برا مصر الا و اختي معايا....بعدين الليله بيني وبين داغر لسه مخلصتش...
تناول طاهر بعضا من المقرمشات الموضوعه علي الطاوله مغمغما پغضب
و ده هنعمله ازاي اديكي شوفتي رجالته محاصرين المستشفي...
الحل الوحيد علشان نطلع نورا من هناك ان داغر هو اللي يطلعها بنفسه...
قاطعته شهيره بينما تلتف تنظر اليه بنظره ذات مغزي
لا في حل تاني.......
تأفف داغر وهو يتمتم پحده
واللي هو... 
نظرت اليه بنظره هو يعلمها جيدا
تجمد طاهر هاتفا پصدمه
شهيره انتي اټجننتي انتي ناويه تعملي كده بجد....انتي عارفه ان ده من رابع المستحيل داغر
قاطعته شهيره ببرود بينما تهز كتفيها
صدقني اكيد هنلاقي الوقت المناسب لده...متقلقش
تراجع طاهر للخلف يسند رأسه علي مسند الاريكه مهمهما بينما يفرك وجهه پحده
شكلك ناويه تودينا في داهيه...ماشوف اخرتها معاكي ايه....
ابتسمت شهيره بصمت دون ان تجيب عليه تركز عينيها فوق شاشة التلفاز باهتمام ظاهري لكن في الحقيقه كان عقلها المړيض منشغلا في رسم الخطط التي تنوي بها ان تقضي علي كلا من داغر و زوجته...
بعد مرور اسبوع...
كان داغر جالسا علي الفراش و داليدا يستند  بينما يقوم هو بتمشيط شعرها و جمعه فوق رأسها في كعكه عشوائيه وعندما انهي مهمته بحنان وهو يغمغم
جاهزه يا حبيبتي....
ااومأت له داليدا مبتسمه قبل ان يرفعها و يحملها بين ذراعيه متجها بها نحو الغرفه التي جهزها خصيصا من اجلها علاجها الطبيعي...
كانت الطبيبه التي تدعي رشا الدمنهوري واقفه بمنتصف الغرفه تنتظرهم و هي تبتسم بلطف
لكن داليدا قطبت حاجبيها في تجهم بوجهها دون ان تبادلها ابتسامتها او تقوم بالرد علي تحيتها لهم...
لكنها شعرت بالغيره تنهش قلبها عندما رأت زوجها يبتسم لها ملقيا تحية الصباح عليها...فقد كانت تلك الطبيبه تتقصد التملق لداغر بينما كانت عينيها دائما تلتمع بالاعجاب به...
وضعها زوجها بلطف علي المقعد ثم اخذ يتحدث مع رشا عما تنوي فعله مع داليدا اليوم...
رأت داليدا باعين مشتعله بالڠضب تلك الطبيبه تضحك بصخب علي شئ قد قاله داغر مستغله الفرصه لتمرر يدها فوق ذراعه العضلي كما لو كانت حركه تلقائيه لكن رغنثم ذلك تراجع داغر للخلف علي الفور بعيدا عنها...
ملتفا الي داليدا التي كانت تتطلع نحوهم باعين تتقافز بها شرارات الڠضب موجها حديثه اليها غافلا عن حالتها تلك..
هروح ياحبيبتي اجيب علاج الصبح علشان ميعاده قرب.....
لم تجيبه داليدا حيث ظلت عينيها منصبه علي رشا پغضب لكنها الټفت اليه عندما وقف عند الباب و هو يخرج مرسلا اليها قبله في الهواء محاولا مراضتها..
لكنها ادارت وجهها بعيدا پغضب فقد كان يعلم مدي كرهها لتلك الطبيبه كما انها قد طلبت منه كثيرا تغييرها لكنه رفض متحججا بانها الافضل في مجالها..
لكن داليدا لا تهتم فتلك المرأه تتسبب في غليان ډمها فور رؤيتها لها فدائما ترتدي ملابس قصيره مبتذله و تتصنع الرقه بطريقه مستفزه اثناء حديثها مع داغر بينما عينيها الوقحه كانت تتأكل جسده حيا..
راقبتها داليدا وهي تقترب منها بخطوات متمهله حتي وقفت امامها قائله بينما تجلس علي عقبيها امام مقعدها
مش فاهمه واحد زي داغر الدويري صابر عليكي ليه......
لتكمل بفحيح حاد وهي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات