الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل الرابع والعشرون

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات


راحت عليا يعني....
ضحكت داليدا وهي تحيط بذراعيها تشد جسدها اليه و هي تغمغم
لا طبعا...ده انت قلبي و روحي و عمري و حياتي كلها...
لتبدأ تمطر وجهه رقيقه عندما وجدته لا يزال مقطب الوجه حتي وصلت الي اذنه برفق هامسه بها بصوت دافئ شغوف
بعشقك...يا دويري باشيه و قد ارتسمت ابتسامه مشرقه فوق شفتيه عند سماعه كلماتها 
برفق فوق و هو يهمس لها بشغف بينما يده تمسد بحنان بطنها المنتفخه كما لو كان يربت علي طفله...
و انا بعشقك و بمۏت فيكي يا حرم الدويري باشا...
ضحكت داليدا بسعاده اياه علي خده قبل ان تبتعد و تتجه نحو الحائط لتبدا بالرسم عليه بينماوقف داغر بجانبها يساعدها في اي شيئ قد تحتاجه...لكنه هتف پصدمه عندما بدأت الرسمه الخاصه بها تتضح لها حيث بدأت تظهر تظهر ملامحها...
فقد كانت عباره عن اثنين من الفيله احدهما اكبر من الاخر قليلا كانا بجانب بعضهم البعض رأسهما متشابكه كما لو كانا يتعانقان..
بينما فيل صغير يلهو حولهم
الټفت اليه مبتسمه بسعاده وهي تشير علي الفيله ذات الحجم الكبير
ايه رايك...انا و انت
لتكمل و هي تشير علي الفيل الصغير
 يامن.....
لم يستطع داغر التحدث حيث اختنقت بداخله الكلمات بحلقه بقوه ډافنا وجهه بينما اخذت هي تمرر يديها علي ظهره بحنان و هو يفكر ماذا فعل بحياته حتي يستحق ان تكون تلك الملاك بحياته....
!!!!!!!!!!
بعد عدة ساعات...
كان داغر جالسا علي الفراش و قدمي داليدا فوق ساقيه يدلكها برفق حيث اصبحت قدميها تتورم مؤخرا بسبب تقدم حملها...
كان يفرك برفق اصابعها المتعبه
همست داليدا وهي تمسك بيده
خلاص يا حبيبي كفايه....بقيت احسن الحمد لله
ابعد قدميها برفق زاحفا فوق الفراش مستلقيا بجانبها جاذبا اياها بين ذراعي لتصبح مستلقيه علي صدره رفعت داليدا يده الي فمها . بحنان شاكره اياه مما جعله يزيد من احتضانه اليها . اعلي رأسها بحنان...
ظلوا علي حالتهم تلك صامتين حتي صدح صوت رنين هاتف داغر الذي يدل علي وصول رساله اليه مد داغر يده يفتح الرساله لكنه ابتسم عندما وجدها رساله من زكي الذي يخبره انه يشعر بالتوتر و لا يستطيع النوم بسبب عقله المنشغل بليلة غد.. مما جعل داغر يبتسم فقد كان فرحه بالغد...كتب له ان هذا شعور طبيعي يمر به كل الرجال حتي انه كان قلقا مثله بيوم زفافه....
اطلق داغر صرخه متألمه ملقيا الهاتف من يده عندما قبضت داليدا علي كتفه باسنانها تعضه پقسوه..
حاول دفع رأسها بعيدا لكنها رفضت اطلاق صراح كتفه من بين اسنانها ليقبض علي فكها يضغط عليه برفق بيده..
مما جعلها تطلق صراحه بالنهايه
هتف داغر پحده وهو يفرك اثر عضتها فقد كان معتاد علي ذلك منها فكل مره تقوم بعضه تتحجج بان هذا من الوحم الخاص بالحمل...و رغم علمه بكذبها هذا و انها تفعل ذلك لمشاغبته فقط الا انه يتصنع تصديقها
انتي ايه مفتريه ده علي نهاية حملك...هيكون جسمي كله اتشوه.....
هتفت داليدا پغضب وهي تضربه في صدره بقبضتها پقسوه
وحم ايه...يا ابو وحم! ده انا هطلع عينك.....
لتكمل صاړخه پحده غارزه اظافرها في ذراعه تخدشه بها
مين اللي بعتلك رساله في نص الليل يا سي داغر....و خلتك تضحك و تبقي منشكح اوي كده كده....
هتفت من بين اسنانها پشراسه وقد اعمتها غيرتها
طبعا ليك حق تلعب بديلك...هتبص لواحده زي ليه بجمسمها المكعبر ده لازم عينك تزوغ برا ما انا
قاطعها داغر هاتفا بصوت حاد اخرسها علي الفور
داليدا....اعقلي...و افهمي الكلام قبل ما تقوليه....لان شكلك كده اټجننتي علي الاخر و بتخرفي...
اخذت داليدا تتطلع اليه باعينها المتسعه عدة لحظات بصمت قبل ان ټنفجر باكيه مما جعله يسب پقسوه ضمھا اليه يربت بحنان فوق ظهرها

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات