الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل الرابع والعشرون

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات


فهو يعلم بان سبب كل هذا هرمونات الحمل التي تؤثر عليها اخذ يقبل بلطف عندما سمعها تهمس معتذره منه...
ظل اياها حتي هدئت تماما ارتفعت برأسها مقبله اثر عضتها له علي كتفه بحنان و هي تعتذر عن فعلتها تلك...
احاط خدها 
ليكمل بصوت اجش بي
و جسمك ايه اللي مكعبر...ده ملبن......
شهقت داليدا بصوت مرتجف باسمه لكنه لم يتركها و انحني مقبلا اياها بشغف حتي ذابوا بين ذراعي بعضهم البعض...
!!!!!!!!!!
في الصباح...
تلملمت داليدا في نومها عندما شعرت بشئ ما يزعجها اثناء نومها فتحت عينيها ببطئ مرفرفه اياها بقوه محاوله استيعاب ما يحدث لينير وجهها بابتسامه مشرقه فور ان رأت داغر الذي كان ينحني عليها بالفراش و هو يرتدي بدلة عمله مغرقا وجهها بقبلات حنونه
همس باذنها فور ان رأها قد استيقظت
صباح الخير يا حبيبتي....
ابتسمت بينما تطوق بذراعيها هامسه بصوت اجش من اثر النوم
صباح النور يا حبيبي......
قبض علي خدها باصابعه يقرصه بخفه
انا نازل رايح الشركه...كلمت صافيه وشويه كده هتجبلك الفطار بتاعك و متنسيش تاخدي حبوب الفيتامين بتاعتك...
اومأت له و هي تتثائب بعمق وتعب فقد كانت ترغب بالنوم لكنها تعلم بانه لن يدعها ان تنام دون ان تتناول طعام افطارها حيث كان يحرص علي جعلها تتناول الطعام و ادويتها بانتظام
قبل .. قائلا و قد ادرك مدي حاجتها للنوم
كلي.. بعد كده نامي براحتك...
هزت رأسها قائله بينما تنهض جالسه علي الفراش بمقابلته
لا انا هفطر و هنزل الكوافير اعمل شعري علشان فرح زكي.......
قاطعها داغر هاتفا پحده و قد التمعت عينيه پشراسه مرعبه
ليه ان شاء الله ناويه تقلعي الحجاب ولا ايه...
ابتسمت مجيبه اياه ببرود
طيب و فيها ايه ده فرح...
لتكمل وهي تمسك خصلات شعرها تلوح بها امام عينيه المشتعله قاصده استفزازه فهي لا تنوي بالطبع التخلي عن حجابها
بعدين بذمتك مش حرام الجمال ده اخبيه.......
قاطعها داغر پغضب و هو يقبض علي ذراعها پقسوه يهزها پحده صائحا پشراسه
جمال ايه و زفت ايه...بلونه اللي شبه جهنم ده ....
ليكمل وهو ينتفض واقفا علي قدميه
ابقي اعمليها يا داليدا علشان يبقي اخر يوم في عمرك.....
ثم تركها و اتجه نحو باب الغرفه بخطوات غاضبه لكنها اسرعت خلفه تقبض علي ذراعه مانعه اياه من المغادره مما جعله يهتف پغضب و وجه مقتطب حاد
ابعدي عني يا داليدا احسنلك...انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي دلوقتي
لكنها رفضت تركه و استدارت واقفه امامه في مواجهته تحيط ن اظبط مكياجي و كده و هعمل شعري بالمره ليك هو حد غيرك بيشوفه..
شعرت بجسده يسترخي لكنها اسرعت قائله پغضب
بعدين انا شعري شبه جهنم يا سي داغر ...
ضحك داغر فور تذكره لكلماته اثناء غضبه ليغمغم مازحا معها
طيب ما هو فعلا..شبه جهنم هو انا كدبت....
ضړبته داليدا في صدره بقبضتها مما جعلها يضحك لكن صدح رنين هاتفه مقاطعا اياه اخرجه من جيب سترته ليجيب عليه قائلا
ايوه يا منير...لا كلها 10دقايق بالكتير و هبقي عندك خليهم يستنوا...
.. رأسها بحنان و هو لا يزال يتحدث بالهاتف مشيرا اليها بصمت انه يجب عليه الذهاب لتومأ له برأسها راقبته و هو يغادر الغرفه مسرعا و هو لايزال يتحدث بالهاتف
هامسه پحده وغيظ بينما تمسك بخصلات شعرها الناريه
ماشي يا داغر وديني لاوريك....
!!!!!!!!!!
في المساء ....
دلف داغر الي الجناح الخاص به وهو مرهق يشعر بالتعب بسائر انحاء جسده لكن يومه لم ينتهي يجب عليه ان يستعد لكي يذهب الي حفل زفاف زكي....
لكنه فور دخوله غرفة النوم تجمد مكانه يتطلع امامه باعين متسعه بالصدمه فور رؤيته لتلك الواقفه امامه..
اقتربت منه داليدا تستدير حول نفسها قائله بسعاده
ايه رأيك....!
خرج داغر من صډمته تلك قابضا علي يدها پقسوه جاذبا اياها اليه وهو يفحص

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات