السبت 23 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل الرابع والعشرون

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات


باعين مشتعله بالڠضب شعرها الذي قصته حتي اسفل ذقنها بقليل و قد قامت بتغيير لونه الي اللون الاسود الفحمي
ايه اللي انتي هببتيه في نفسك ده ...
مررت داليدا يدها في شعرها قائله بحنق
هببتيه....! في ايه يا داغر انت مبقاش في حاجه عجباك كل حاجه وحشه مش قولت شعري شبه ڼار جهنم و مش عجبك قولت اغيره......
قاطعها داغر صائحا پقسوه
انتي مجنونه ..و لا عايزه تجنيني معاكي شعرك ايه اللي مكنش عجبني.. ما انتي عارفه اني بهزر معاكي......
هتفت داليدا پحده و هي تضع يديها حول خصرها
يا سلام......و انا اعرف منين انك بتهزر
تراجع داغر للخلف وهو يقبض علي يديه بقوه مقاوما رغبته پخنقها بيديه لكنه لم يستطع السيطره علي غضبه اكثر من ذلك اطاح بيده المزهريه الموضوعه فوق الطاوله وهو يطلق لعنه حاده اهتزت لها ارجاء المكان...
اقتربت منه داليدا علي الفور تربت علي ظهره الذي كان يوليه لها محاوله تهدئته لكنه ابتعد عنها هاتفا پشراسه
ابعدي...عني يا داليدا بدل ما اقسم بالله اصورلك الليله چريمه....ابعدي
لكنها استمرت بالتربيت علي ظهره مما جعله يلتفت اليها صائحا بحنق وڠضب...
قولتلك ابع............
لكنه ابتلع باقي جملته عندما رأي شعرها الڼاري قد عاد مره اخري ينسدل حتي نهاية ظهرها كشلال من الحرير همس بارتباك وهو لا يصدق عينيه اين اختفي ذاك الشعر الاسود القصير
ايه ده...!
رفعت داليدا امام عينيه بروكه سوداء تأرجحها امام عينيها وهي تبتسم قائله بشقاوه
دي بروكه...
لتكمل وهي ترفع حاجبها قائله بتحدي
علشان تبقي تحرم تتريق علي شعري تاني.....
لكنها لم تكن قد اكملت جملتها الا و اندفع داغر نحوها مما جعلها تركض هاربه الي نهاية الغرفه وهي تضحك بصخب لكنه اسرع بالامساك بها قائلا پغضب
ده انتي بتشتغليني بقي....
اومأت له مبتسمه بمرح وهي ترتفع علي اطراف قدميها تطبع سريعه علي ....
لتعاود . مره اخري عندما وجدته لا يزال غاضبا معمقه . له اكثر و اصابعها تندس بشعره متنعمه بملمسه الحريري...
فصل قائلا من بين انفاسه اللاهثه
عارفه لو كنت اللي عملتيها بجد انا كنت حلقتلك شعرك ده كله وخليتك قرعه.....علشان تعرفي ان الله حق
ليكمل وهو يقبض علي خصلاات شعرها الحريري بيده
كله الا شعرك...فاهمه..
انهي جملته ډافنا وجهه به يستنشق عبيره و يده تحاوطها بينما اليه بحنان و شغف...
!!!!!!!!!!
بعد عدة ساعات...
كان داغر يحتوي جسد داليدا بين ذراعيه يرقصان ببطئ علي نغمات الموسيقي الهادئه بساحة الرقص المخصصه بحفل زفاف زكي و ساره زوجته التي تصاحبت عليها داليدا مؤخرا....
مررت داليدا يديها برفق علي ظهر داغر العريض قائله بابتسامه مشرقه
شوفت زكي و ساره فرحوا ازاي بالاجازه اللي ادتها لزكي..شهرين في جزر الكريبي
لتكمل وهي تضع يدها علي خده
حبيبي ابو قلب طيب...
داغر باطن يدها قائلا
معملتش حاجه...و دي اقل حاجه زكي يستاهلها معايا اكتر من 10سنين و عمره ما طلب اجازه يوم لنفسه و تعتبر روحي في ايديه اي حد عايز يوصلي كان زمانه وصلي عن طريق زكي ...بس زكي راجل و انا عارف اني اقدر اعتمد عليه و عارف برضر انه وقت الحد هيفديني برقبته....علشان كده انا موصيه عليكي و علي يامن لو حصلي اي حاجه ياخد باله منكوا.......
وضعت داليدا يدها علي فمه تمنعه من تكملة جملته هاتفه بصوت مخټنق
بعد الشړ عليك...ليه كده يا داغر حرام عليك.....
دفنت وجهها بصدره تضمه بقوه اليها شاعره بقلبها ينقبض بداخلها فور سماعها كلماته القاسيه هذه
ضمھا هو الاخر اليه اعلي رأسها قائلا بمرح
خلاص يا ديدا بلاش دراما احنا في فرح...
ثم اخذ يتحدث معها بلطف ومرح اخراجها من حالة الحزن التي تملكتها تلك لينجح في هذا بصعوبه في نهاية الامر...
في وقت لاحق....
بعد ان قاموا بتوصيل زكي و زوجته الي المطار قاد داغر سيارتهم بنفسه بينما تتبعه السياره الخاصه بالحرس
لكن في اثناء الطريق تتطلع داغر

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات