الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة 25

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والعشرون
كانت داليدا جالسه بجانب فراش المشفي الذي يرقد عليه داغر الذي كان غارقا في غيبوبه منذ يوم الحاډث اي منذ اكثر من ثلاثة اسابيع....
ارتجف جسد داليدا بالخۏف فور تذكرها لاحداث هذا اليوم الذي كادت ان تفقد به حياتها و حياة زوجها...
فبعد ان سقط داغر غائبا عن الوعي 
لكن اتتها المساعده من الله في اخر لحظه حيث ظهر رجال الحرس الخاصين بداغر الذين ما انتهوا من الرجال الذين اعترضوا طريقهم انطلقوا الي موقع سيارة داغر الذي حدده جهاز التعقب الذي بها...
ليبدئوا علي الفور بالتشابك مع هؤلاء البلطجيه المرتزقه وقد اسرع احدي الحرس بالركض نحو داليدا حية قام بادخالها الي السياره الخاص بهم حتي يحميها من تلقي اي ضربات... و لم يستغرق التشابك بينهم لوقت طويل حيث انهي رجال داغر امر هؤلاء الرجال في اقل من 5 دقائق...

ليسرعوا ابعدها باصطحاب داغر الذي كان لا يزال فاقد للوعي الي الي المشفي...
ليشخص الطبيب بوجود عدة اصابات و رضوض منتشره بانحاء جسده كما اصيب بارتجاج بالمخ ادي تلي دخوله بغيبوبه و التي لم يفيق منها حتي الان...
اما هي فقد اصيبت ببعض الكدمات فقط وتم فحص طفلها حيث اكد الطبيب لها انه بخير و لم يصيب بأي أذي...
ومنذ تلك الليله لم تفارق داليدا داغر و لو لدقيقه واحده رافضه مغادرة المشفي حتي اضطر الطبيب الذي اخبرها انه كان صديق لوالد داغر عندما يأس من اقناعها من المغادرة و العوده
الي لمنزل
حيث امر الممرضات بوضع مقعد يتم فرده ليصبح كالسرير حتي تستطيع النوم عليه بغرفة داغر..
و كانت داليدا تظل طوال الوقت قابعه بجانبه تمسك بيده بين يدها تتحدث اليه كما لو كان واعيا و يستمع اليها فقد كانت تحدثه عن ذكرياتهم و مواقفهم سويا و عن كل شيئ يحدث من حوله...فقد اخبرها الطبيب ان هذا الامر ينجح في كثير من الاحيان..
كما كانت في كثير من الاحيان تضع يده علي بطنها المنتفخه حتي يشعر بحركة طفلهم....
رفعت داليدا يده الممسكه بها مقبله اياها بحنان وهي تهمس بصوت مخټنق
فوق يا حبيبي...فوق علشان خاطري...جيامن خلاص قرب يجي...
افلتت شهقه ممزقه منها و قد بدأت تنهمر دموعها علي خديها وهي تكمل بصوت باكي ممزق
يرضيك يجي...و ميلقيش بابا مستنيه...
اخذت تدعو الله بان يعيده اليها و لطفلهم...
لكنها انتفضت في مكانها ملطقه صرخه منخفضه عندما شعرت پألم حاد يضربها اسفل بطنها وضعت يدها فوقها محاوله التنفس بقوه لكن ازداد الالم مما جعلها تنحني علي نفسها ممسكه ببطنها المنتفخه و الړعب قد زلزل داخلها خوفا من ان يكون طفلها قرر القدوم في هذا الوقت فهي لازالت في بداية الشهر الثامن من الحمل كما انها لا يمكنها الولاده الان فيجب ان يكون داغر معها و بجانبها في هذا الوقت...
شهقت بقوه وهي تهمس من بين أنات ألمها و قد بدأ العرق يتصبب من عنقها
لا...لا علشان خاطري..يا حبيبي استحمل شويه.....لسه بدري
دلف الطبيب عزت الي الغرفه ليجد داليدا علي حالتها تلك غمغم بقلق
خير يا داليدا هانم..مالك في ايه!
اجابته داليدا بانفس لاهثه و الالم يزداد بقوه عليها
بطني...بطني مش قادره
ضغط سريعا علي الزر الذي بجانب فراش داغر لتدخل الممرضه علي الفور الي الغرفه ليأمرها بان تصطحب داليدا الي طبيب النسا التي تتابع معه لكي يقوم بفحصها في الحال..
و بعد عدة دقائق..
كانت داليدا مستلقيه علي الفراش تراقب الطبيب المتخصص باعين متسعه بالخۏف و هو يقوم بفحصها همست بصوت مرتجف عندما رأته قد

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات