الحلقة الاخيرة من داغر و داليدا
علي الموبيل و خسړت...
اومأ برأسه قائلا وهي يتلفت حوله
اومال نورا فين...
اجابته شهيره بينما تنهض علي قدميها
فوق هطلع اناديها علشان نتغدا و.....
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما شعرت بقدميها تهتز بقوه مما جعله تعاود الجلوس مره اخري...
غمغم داغر الذي لوي شفتيه بسخريه فور رؤيته لحالتها تلك
خير مالك يا شهيره...تعبانه و لا ايه!
اجابته شهيره بينما ترفع يدها المهتزه الي رأسها تمررها بارتباك علي شعرها
ابدا بس دوخت شويه..مش عارفه مالي الايام دي...
نهض داغر جاذبا اياها من ذراعها قائلا بصرامه
لا كده يبقي لازم نكشف عليكي عند دكتور عزت..و نطمن..
لا...لا مالوش لزوم ...انا هبقي كويسه...
لكن داغر شدد قبضته عليها رافضا تركها قائلا بحزم
لا....ازاي لازم نطمن عليكي.....
ثم سحبها معه الي الخارج غير مبالي لاعتراضها...
اخذت شهيره تغمغم رافضه وهي تتلوي بين يديه محاوله جعله يفلتها لكنه لم يستمع اليها حيث استمر الي الخارج حتي وصل الي سيارته دفعها بداخلها ثم صعد الي جانبها...
ظلت شهيره جالسه بتصلب بجانب داغر الذي كان يقود السياره و علي وجهه قناع من الجمود و الحده...
شعرت بارتعاش قدميها و يديها يزدادان لكنها حاولت عدم اظهار ذلك لداغر محاوله ان تطمئن نفسها بان هذا سببه ليس الا عدم انتظام نومها خلال الفتره الماضيه...
ده مش طريق المستشفي...انت موديني علي فين....
لتكمل صاړخه بفزع اكبر عندما لم يجبها داغر و ظل يقود السياره بصمت و هدوء كما لو كانت لم تتحدث
بقولك موديني فين انطق ان.......
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما استدار اليها و رأت النظره المظلمه المرتسمه بعينيه و التي تظهر كم الڠضب اادي بداخله همست پخوف
انت الذاكره رجعتلك مش كده....انت فاكر كل حاجه....
شحب وجهها بشده بينما تتلفت حولها بتعثر كالمجنونه وهي تحاول ايجاد منفذ يمكنها الهروب منه
لتكمل صاړخه بهستريه وقد سيطر عليها خۏفها و فزعها اكثر عندما حاولت فتح باب السياره لكنها وجدته مغلق من الداخل
وقف العربيه دي بقولك...
ظل داغر يقود السياره بصمت دون ان يجيبها او يظهر اهتماما لهستريتها تلك..
مما جعلها تندفع و تقبض علي مقود السياره تحركه بكل اتجاه و هي تصرخ بهستريه و ڠضب و عينيها تلتمع پحقد
فقد داغر السيطره علي السياره مما جعله يسرع بالتشبث بالمقود بيد بينما يده الاخري قبضت علي يديها التي فوق المقود مبعدا اياها لاويا اياها خلف ظهرها و هو يهتف پغضب و قسوه
اقعدي مكانك ومتتحركيش...
و قسما بالله لو سمعتلك صوت او اتحركتي من مكانك لاكون مموتك فعلا...و ابقي خلصت منك و من ...
انكمشت شهيره في مقعدها پخوف وقد ارعبها مظهره الغاضب و كلماته تلك لتقرر الصمت حتي لا ينفذ تهديده الذي كانت تعلم جيدا انه قادر علي تنفيذه...
بعد عدة دقائق...
دفع داغر شهيره داخل احدي الغرف المغلقه بالمصنع المهجور الخاص به..
تعثرت للخلف بسبب دفعته تلك مما جعلها تسقط پقسوه علي الارض...
نهضت علي قدميها وهي تهتف پغضب
جايبني هنا....ما تقول عايز مني ايه بالظبط......
لكنها تراجعت للخلف پخوف عندما رأته يتقدم منها بخطوات متمهله بينما يرمقها بنظره ممتلئه بالاشمئزاز و النفور
جايبك هنا علشان اخليكي تدوقي العڈاب الوان....هخليكي ټندمي علي اليوم اللي فكرتي فيه ټأذي فيه مراتي و ابني....
توقفت شهيره