الحلقة الاخيرة من داغر و داليدا
داغر باعتراض
لا لازم تاكلي و تهتمي بصحتك
ليكمل وهو يبعد رأسها
طيب لو مش علشان خاطري انا...فعلشان خاطر يامن...
ابتسمت داليدا قائله بمرح
هاكل بس مش علشان خاطر يامن بس لا و علشان خاطر حبيبي كمان
بتردد
داليدا في حاجه عايز اقولك عليها...
هزت رأسها قائله بهدوء
خير يا حبيبي في ايه....
اجابها بينما يتناول يدها بين يده
مرتضي خالك اتقبض عليه في المطار النهارده....
هتفت داليدا پصدمه و قد جذب كلماته تلك كامل اهتمامها
اتقبض عليه !...اتقبض عليه ليه..
شبك اصابعه باصابعها يضغط عليها برفق قبل ان يجيبها
انا كنت مجهزله كام قضيه اختلاس من الشركه اكتشفتهم لما جيت اراجع مستندات المصنع اللي كان بيشرف عليه... القضايا دي كانت هتخليه يقضي كام سنه محترمين في السچن....لكن لما وصل المطار و قبضوا عليه فتشوا الشنط اللي معاه لقوا معاه شحنة كبيره ...كان بيحاول يدخلها البلد....
الا طبعا انا ماليش علاقه بالقرف ده....هو اللي كلب و و ديله زيه..و قضيه زي دي اقل حاجه ....
احاط وجهها بيديه قائلا وهو يتفحص وجهها بقلق
حبيبتي انا مش عايزك تزعلي عليه ده كلب ولا يسوي....وميستهلش
هزت داليدا رأسها قائله بهمس
مش زعلانه عليه....و لا عمري هزعل عليه انا شوفت منه كتير كفايه انه قبل يبعني ليك بالفلوس و حاول بكل الطرق يثبتلك اني واحده رخيصه....كان بيعاملني زي الخدامه في بيته...حسسني باليتم و اني وحيده في الدنيا دي....و ماليش حد
بس في نفس الوقت مش هقدر اشمت فيه ولا افرح...
انتي مش لوحدك يا حبيبتي انا معاكي و في ظهرك دايما...
ليكمل بمرح وهو يحاول التخفيف عنها
و طبعا يامن باشا ..و اخواته الجايين..
علي فكره يا داغر علشان تبقي عامل حسابك انا مش هكتفي باقل من 5 اولاد ....
انتي بتتكلمي بجد...!
اجابته داليدا علي الفور
طبعا بتكلم جد...
حبيبي انا و انت بقينا لوحدنا مالناش اي قرايب غير خالك ربنا يديله الصحه.. يعني لازم يبقي عندنا عيله كبيره تعوضنا...
همس داغر بتردد برغم اقتناعه بكلامها هذا
مقدرش اضغط عليكي تولدي العدد ده كله...ده غير انه غلط علي صحتك..
طبعا مش موافق...
كل فتره هكشف عند الدكتور ..و لو حسيت ان صحتي هتتأثر اكيد هوقف حمل.....
سبيها لله يا داليدا...و اللي ربنا كتبه هنشوفه....
يلا نلحق ننام ساعه قبل ما يامن باشا يصحي و يعلن الحړب علينا
تصبح علي خير يا حبيبي
وانتي من اهل الخير يا شعلتي
بعد مرور شهر..
كانت شهيره جالسه بغرفة الاستقبال تحاول الاتصال بطاهر الذي كان هاتفه مغلق كالعاده...
فهي لم تكف عن الاتصال به خلال الاسابيع الماضيه لكن هاتفه دائما كان مغلق فقد مضي اكثر من شهر علي الموعد الذي حدده لعودته لكنه حتي الان لم يظهر
همست بغيظ و هي تضغط بقوه علي الهاتف الذي بين يديها
اخذت تهز قدميها پغضب و هي تحاول التحكم بنيران الڠضب المشتعله بداخلها و ما زاد ڠضبها اكثر التعب الذي تشعر به في سائر انحاء جسدها فقد كانت تشعر مؤخرا بانها ليست بخير...
امسكت هاتفها تهم الاتصال به مره اخري و هي تلعنه بافظع الشتائم لكنها وضعت الهاتف جانبا عندما رأت داغر يدلف الي الغرفه محييا اياها اجابته بارتباك و هي تراقبه بينما يجلس علي المقعد الذي امامها قائلا
مالك بتكلمي نفسك و لا ايه
اطلقت ضحكه متوتره وهي تغمعم رافعه الهاتف بيدها
لا ابدا بس كنت بلعب جيم