الجمعة 22 نوفمبر 2024

الحلقة الاخيرة من داغر و داليدا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مره اخري
واحد شريك معايا في مصنع من المصانع وسيبلي الليله كلها و مختفي...عايز افض الشړاكه معاه ياخد فلوسه و يغور ...ده واحد مستهتر و لعبى...
همهمت شهيره برأسها وهي تلقي نظره سريعه نحو نورا التي كانت تتطلع اليها باعين متسعه لكنها ضغطت بيدها من اسفل الطاوله علي ساقها محذره اياها بان تصمت ولا تتحدث في شيء فقد كانت تعلم ان شقيقتها ممكن تخرب كل ما تخطط له بحماقتها...
تصنع داغر الاهتمام بطعامه وعدم الانتباه الي نظرات شهيره التي التمعت فور سماعها عن مرتضي فقد كانت هذه فرصتها لكي تحصل منه علي المال التي تريده..
غمغم بهدوء بينما يقطع قطعة اللحم الذي بطبقه
هو طاهر هيغيب كتير عند اهله اللي في البلد...ولا ايه..
ابتلعت شهيره بصعوبه الطعام الذي بفمها قبل ان تجيبه بارتباك
هاا ...اها حاولي اسبوع كمان ولا حاجه اصل والدته تعبانه وهتعمل عمليه
اومأ داغر برأسه قائلا بخبث
طيب مش أولى كنت روحتي معاه علشان تقفي جنبه في محنته دي...
هتفت شهيره باستعلاء
انا....اروح و اقعد في بلد كلها فلاحين...
لتكمل ضاحكه بسخربه
جري ايه يا داغر انت نسيت بنت عمك و نظامها ولا ايه..
اجابها داغر بوجه جامد
لا منستش متقلقيش....
ارتبكت شهيره من حدته وكلماته هذه لتسرع بالقول
اقصد يعني ...ان بيني و بين اهله مشاكل ما انت عارف و مينفعش اروح معاه....
اومأ داغر برأسه قائلا بهدوء كما لو كان قد اقتنع بكلماتها تلك
عندك حق...مالوش لزوم تعرضي نفسك للاحراج معاهم...
رسمت شهيره ابتسامه مرتجفه علي شفتيها وهي تتناول طعامها بصمت ليمضوا باقي الوجبه بصمت مطبق....
بعد مرور ساعه...
تحدثت شهيره پغضب الي الهاتف
بقولك ايه يا مرتضي متتغباش....
شهر ايه اللي هتستناه علشان تنزل مصر وتاخد الفلوس من داغر..ده ممكن يفتكر كل حاجه في اي وقت انت بالكتير يومين و تيجي تاخد الفلوس منه بس بالنص...
هتف مرتضي پحده و استنكار
بالنص ليه كنت شريكتي.....
قاطعته شهيره ببرود
ايوه شريكتك...انت من غيري مكنتش هتعرف ان داغر فقد الذاكره ولا انه بيدور عليك علشان يفضي شراكته معاك....وتاخد فلوسك
لتكمل بنبره ذات ټهديد قاسيه
هااااا....موافق ...ولا اخربلك الليله كلها فوق راسك....
قاطعها مرتضي سريعا پحده
خلاص...خلاص موافق...انت ايه شيطان....مش فاهم طاهر اتجوزم ازاي
اجابته شهيره بسخريه...
ما جمع الا ما وفق يا روحي...متقلقش عليه
ثم اغلقت الهاتف بوجهه دون ان تعطيه فرصه للتحدث مره اخري ...
ارتخت في مقعدها الي الخلف تضع قدم فوق الاخري وهي تهمس بانتصار و فرح...
كده ابقي جمعت مبلغ حلو من ورا مرتضي...لسه بقي الفلوس اللي هخدها من داغر نفسه...و يبقي كده كله تمام و اقدر اسافر علي طول....
التوت شفتيها في ابتسامه وهي تحسب كم الاموال التي ستجنيها خلال الايام القادمه....
بعد مرور اسبوع..
دلف داغر الي الجناح وهو ينادي علي داليدا و الابتسامه تملئ وجهه..
عندما ظهرت داليدا تقابله وهي تحمل يامن بين ذراعيها هامسه سريعا
ششش...ما صدقت انه نام يا داغر هبصحي ...
لتكمل پغضب و لكنه غرق بالنوم مره اخري سريعا
عارف لو كان صحي كنت هقعدك تفضل متذنب به طول الليل
كده يا ديدا بتزعقيلي...
لا يا حبيبي و الله مقصدش..
متزعلش يا حبيبي و الله ڠصب عني قلة النوم مخلياني عصبيه شويه...
هااانت كلها كام اسبوع و سي يامن يظبط نومه و ينام اكتر...
اومأت داليدا رأسها بالموافقه بينما تخفض عينيها تتطلع بحنان الي طفلها المستكين بحضنها...
حبيبي انت عارف انه مينفعش......
استرخي و حاولي ترتاحي...
احسن.. !
انا بحب اشوفك القميص بين اصابعها تديره بارتباك
بس ده كان الاول لكن دلوقتي حاسه شكلي مش حلو فيه خصوصا ان جسمي زاد بعد الولاده
محبب..
تعالي....
يلا يا حبيبتي علشان تاكلي...
مش جعانه...
غمعم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات