الجمعة 22 نوفمبر 2024

الحلقة الاخيرة من داغر و داليدا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن و العشرون
و الاخير
بعد مرور اسبوعين...بفيلا التجمع...
كان داغر مستلقي علي الفراش 
لكن استيقظ داغر فور ان سمع صوت بكاء طفله مما جعله ينهض بهدوء وخفه من فوق الفراش حتي لا يقوم بايقاظ داليدا التي لم تنم الا منذ ساعه واحده بسبب بكاء يامن المستمر فقد كان يرهقها كثيرا ببكاءه هذا...
فطوال الاسبوع المنصرم اي منذ ولادة طفلهم وهي لم تحصل علي عدد ساعات نوم كافيه حيث كانت تعاني مع يامن لعدم قدرتها علي التعامل معه بسبب قلة خبرتها و عندما عرض عليها ان يأتي بمربيه اطفال لكي تساعدها رفضت مخبره اياه بانها من ستهتم بطفلها..و رغم مساعدته لها في كثير من الاوقات الا انه لا يستطيع مساعدتها في ساعات الليل عندما يستيقظ يامن كل ساعه تقريبا باكيا طالبا من والدته اطعامه كما كان يضطر تركها في بعض الاحيان لكي يذهب الي القصر حتي يتواجد مع شهيره التي كان يسيرها حتي يصل الي ما يريده و الامساك بها بالوقت المناسب..

اتجه نحو فراش صغيره الذي كان لا يبعد كثيرا عن فراشهم يرفعه بين ذراعيه بحنان محاولا تهدئته لينجح في الامر و يكف عن البكاء لعدة دقائق قليله لكنه عاود البكاء بصوت اعلي من قبل حاول تهدئته مره اخري لكن فشلت محاولاته تلك...
سمع داليدا تهمس بصوت ضعيف ناعس من خلفه...
هاته ليا ياحبيبي..انا صاحيه
التف داغر اليها ليجدها نصف جالسه علي الفراش تسند رأسها علي ظهر الفراش و عينيها شبه مغلقه بسبب رغبتها بالنوم شعر بالشفقه عليها لكنه لم يكن امامه سوا ان يتجه نحو الفراش و يضع يامن برفق بين ذراعي والدته 
نامي يا حبيبتي علي كتفي...و انا هخده علي سريره لما يشبع و ينام
لا يا حبيبي انا صاحيه اهو...
في اليوم التالي....
كان داغر جالسا يتناول طعام الغداء مع كلا من شهيره و نورا بغرفة الطعام بالقصر الخاص به..
عندما غمغمت نورا باعين تلتمع بالحماس...
داغر انت هتخدني للعشا النهارده زي ما وعدتني..مش كده!
الټفت الي شهيره الجالسه تبتسم لها لكن تلاشت ابتسامتها تلك ليحل محلها تكشيره غاضبه عندما سمعت داغر يغمغم
مش هينفع يا نورا معلش...عندي شغل كتير والدنيا مقلوبه في الشركه بسبب الفتره اللي غبت فيها عن الشركه بسبب الحاډثه اللي حصلتلي....
ليكمل بنبره ذات معني وهو يغصب شفتيه علي رسم ابتسامه
بس اوعدك اول ما اخلص من كل ده هخدك و نطلع اجازه برا مصر...
صړخت نورا بحماس وهي تصقف بيديها بينما تلتفت نحو شقيقتها التي غمزت لها بعينها كما لو كانت تخبرها بانها نجحت في الايقاع بداغر مره اخري..
صدح صوت رنين هاتف داغر في الارجاء ليجيب عليه بهدوء
ايوه يا زكي قدرت توصله...!
ليكمل هاتفا پحده و ڠضب
يعني ايه اختفي...مرتضي لازم تجبهولي من تحت الارض انت فاهم
جذبت كلماته الغاضبه تلك اهتمام شهيره التي اخذت تستمع الي باقي مكالمته باهتمام و ما ان اغلق الهاتف اسرعت قائله بذهول
ايه ده هو زكي رجع من شهر العسل...!
اومأ داغر و هو يبتسم بداخله بسخريه علي تلك الحيه فهي تتصنع عدم معرفتها بعودة زكي و لا انها قد اتفقت معه علي الا يخبر داغر عن داليدا مقابل مبلغ من المال محاوله اشراكه معهم في خططهم القذره و قد تصنع زكي بموافقتها لكنه اسرع باخبار داغر عن ذلك في الحال
اها رجع من يومين....
همهمت شهيره قبل ان تسأله بهدوء محاوله عدم اظهار اهتمامها هذا له
خير يا داغر مرتضي مين ده اللي قالب عليه الدنيا..
اجابها و هو يضع الهاتف بجيبه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات