الخاتمة من داغر الحلقتين و داليدا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بحنان
لا طبعا...
لتكمل وهي تمسك بيده واضعه اياها فوق
انت ده..و لو انا مستغنيه عن ده يبقي وقتها انا مستغنيه عنك...
لتردف هامسه بصوت ممتلئ بالمشاعر و عينيها تلتمع بالدموع
ده انت العوض يا داغر...العوض اللي ربنا كرمني به علشان ينسيني كل حاجه وحشه شوفتها في حياتي...انا لو بفكر احمل تاني فده علشان املي البيت علينا و متحسش انك لوحدك في الدنيا....
قاطعها داغر برفق و هو يقبل جبينها بحنان
و انا مش لوحدي عندي انتي و اولادنا..انتوا عندي بالدنيا و ما فيها...
ر
من غيرك كل حياتي تتهد مقدرش اكمل من غيرك...علشان كده مينفعش اشجعك انك تدمري في صحتك انتي حملتي 4 مرات منهم اخر مره ربنا رزقنا بتوأم...يبقي كفايه يا حبيبتي علي كده علشان نقدر نهتم بهم ونعرف نربيهم صح...
صح يا حبيبي عندك حق ...
ازال داغر دموعها العالقه بوجهها برفق باصابعه قائلا بمرح
شوفتي خلتيني انسي ازاي المفاجأه اللي محضرهالك
اقتربت منه
مفاجأة ايه...!
قرب من اذنها هامسا بصوت منخفض كما لو كان يخبرها سرا ما بينما عينيه تلتمع بالمرح
سمعت ان روسيا ڠرقانه في التلج علشان كده بكره..هنطلع احنا والاود علي هناك نقضي اسبوعين في الكوخ بتاعنا....
تراجعت داليدا الي الخلف پصدمه حتي تستطيع النظر الي وجهه جيدا هامسه بارتباك
بتتكلم جد.. !
وهو يغمغم بصوت اجش بالقرب من اذنها...
يلا علشان ننام..ورانا يوم طويل بكره..
!!!!!!!!!
بعد مرور يومين....
في روسيا بالكوخ الخاص بهم...
نحو النافذه يشاهدون بحماس و فرح الثلج المتساقط مما جعل داغر يهتف بحماس
طيب يلا اجهزوا علشان نطلع نلعب في التلج ...
اندفعوا الاطفال نحوه هاتفين بفرح
بجد يا بابي...
اومأ لهم مبتسما قائلا...
ايوه و يلا اطلعوا و البسوا اتقل جواكت عندكوا..
اندفع الاولاد الثلاثه الي غرفتهم بينما حملت داليدا نايا و حمل داغر ليانا واتجهوا بهم الي الاعلي لمساعدتهم في ارتداء ملابسهم..
في وقت لاحق..
كان الجميع يلهون بالثلج الذي كان يغطي ارضية الحديقه باكملها يقذفون بعضهم البعض بكرات الثلج دائره حرب بينهم و صراخات ضحكاتهم المرحه تملئ ارجاء المكان...
ما تيجي نطلع اوضتنا شويه..و نسيبهم يلعبوا في التلج براحتهم...
رفعت رأسها تتطلع اليه ضاحكه
لا طبعا....مينفعش
زفر داغر قائلا باحباط مصطنع فهو يعلم جيدا بانهم لا يمكنهم ترك اطفالهم بمفردهم
انتي ست محبطه..و مش وش نعمه علي فكره...
دفعته داليدا في صدره بيديها ممازحه مما جعل وزنه يختل و يسقط فوق كتله ضخمه من الثلج اڼفجرت داليدا ضاحكه فور رؤيتها حالته تلك فقد كان الثلج يغطيه باكمله لكن تحولت ضحكتها تلك الي صرخه عندما قبض علي يدها وجذبها للاسفل نحوه لتقع جانب
داغر الاولاد..
توقف متجمدا و كأنه قد نسي امرهم تماما همس وهو يهز رأسه بعدم تصديق
شوفتي...دايما شغلاني لحد ما عقلي طار بسببك....
وضعت يدها فوق خده تتمتع بملامسته
يارب دايما اكون شغلاك...و مطيره عقلك..كده
بحبك يا شعلتي....
الجديده