عفاريت ريا وسکينه الحلقة الثانية

عفاريت_ريا_وسكينة
الحلقة_الثانية
تقدر تقول اللعبة قلبت جد تقدر تقول انقلب السحر على الساحر تقدر تقول إن اللي حضر العفريت مش هيعرف يصرفه ودا مش عفريت واحد دول عفريتين ومش أي عفريتين دول عفاريت ريا وسکينة أخطر اتنين ستات في القرن العشرين كله اللي حكايتهم كانت مصدر خوف وړعب لأي بيت بتتحكي فيه احنا النهارده جايين علشان نقابلهم شخصيا وفين جوا بيتهم اللي كانوا بيقتلوا فيه الضحايا ويدفنوهم ..
بصيت على سالي ومديحة اللي كانوا واقفين ورايا بيصرخوا لقيتهم اغمى عليهم من الړعب ووقعوا على الأرض يا بختهم حقيقي يا بختهم نعمة كبيرة أوي ان ربنا يكرمك ويغمى عليك في موقف زي دا لإنك لو فضلت فايق مش عارف إيه حجم الړعب اللي ممكن تشوفه ..

بس واضح إني حسدتهم على النعمة دي والحسد جاب معاهم نتيجة فالوضع دا ما استمرش كتير لقيت اتنين رجالة شكلهم مرعب خارجين من نفس الأوضة اللي خرجت منها ريا و سکينة كل راجل فيهم لابس جلابية عليها اكوام من التراب كإنهم شقوا قبورهم و خرجوا منها دلوقتي حالا وعلى راسهم طرابيش من بتاعة زمان اللي كانوا بيلبسوها في الفترة دي والشيء المرعب اللي لاحظته لما ركزت معاهم أن رقبتهم كلهم كانت مکسورة وراسهم نازلة على صدرهم طبعا دا بسبب انهم ماتوا مشنوقين ..
كانت ريا هي اللي بتدي الأوامر والكل بينفذ شاورت للاتنين الرجالة اللي كانوا خارجين من الاوضة على سالي ومديحة من غير ولا كلمة اتحركوا ناحيتهم وبدأوا يفوقوهم فاقوا وفضلوا يصرخوا الرجالة دول هما عبد العال وحسب الله حسب ما شوفت صورهم اللي اتنشرت في الجرايد وفي صفحات النت ملامحهم هي هي بس أوضح بكتير لإن التصوير في الزمن دا مكانش متطور زي دلوقتي ..
دلوقتي احنا بقينا أربعة انا وإكرام وسالي ومديحة وهما كمان أربعة حسب الله وعبد العال وريا وسکينة ..
وكل عفريت منهم استلم ضحېة مننا حسب توزيعة ريا اللي نطقت لأول مرة بصوتها المرعب انا شوفت صورة ريا كتير أوي وكانت مصدر كوابيس بالنسبالي وأنا صغير