الباندا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأنا ام أيمن 43 سنة ربة منزل
انتو بتعملوا ايه هنا جيتوا هنا ازاااااي ..
ما هو احنا كلنا كنا مع بعض في نفس الحاډثة الميكروباص دخل بينا في نص نقل ومتنا والقطن بتاع المستشفى اللي كان بدمنا اتباع للمصنع اللي عمل الباندا دي من ساعتها واحنا عايشين جوا الباندا دي ..
انا خۏفت منهم في الاول ودا رد الفعل الطبيعي اللي اي حد في مكاني ممكن يعمله لكن بعد كدا اتعودت عليهم اتعودت على وجودهم في حياتي ..
حبيت خفة ډم عم محمود السواق مثلا وقفشاته الظريفة ..
حبيت خناقاته مع ام أيمن ..
حبيت قصة الحب اللي بين هبة وائل ..
وكنت بحكيلهم عن اشرف .. جوزي .. وكل عمري كله ..
قد ايه هو بيحبني وبيجيبلي هدايا معاه دايما وهو راجع من السفر .. أصل أشرف طيار .. وهو دلوقتي في بطرسبرج ..
مكنتش بخرج من البيت كتير مكنتش بحب الخروج كنت بحب الوحدة والعزلة ..
بس كنت بضطر انزل اشتري اكل ..
لحد ما في يوم وانا في هايبر شوفت أشرف ..
كان بيشتري حاجات من هناك وكانت معاه واحدة ست وطفلة عمرها حوالي خمس سنين ..
الغيرة كانت هتقتلني أشرف متجوز عليا أشرف بيخوني مفهمني انه مسافر وهو عند مراته التانية اتخانقت معاه فرجت عليه المول كله هو وخطافة الرجالة اللي معاه ..
كنت سامعة أشرف بيتكلم معاه وبيقوله يظهر أن الحالة رجعتلها تاني يا دكتور ..
والدكتور كان بيقوله من ساعة ما خطوبتكم اتفسخت من سبع سنين وهي مش قادرة تخرج من الحالة دي انا بحاول اساعدها بحكم أن باباها الله يرحمه كان صاحبي بس هي مش قادرة تتجاوز المرحلة دي خالص ..
عقلها بيخلق واقع افتراضي بيتهيألها ان خطوبتكم ما اتفسختش وأنكم اتجوزتم والأخطر من كدا انها مؤخرا بقت يتهيألها ان الدبدوب اللي عندها في البيت جواه ارواح ناس وبيتكلموا معاها ..
حالة الوحدة اللي هي عايشاها تعمل اكتر من كدا ..