الفصل الثالث بقلم يارا عبدالسلام
مين و هو كان لسه فرحه على روان انبارح
روان كانت متابعه اللي بيحصل و هي مصدومه سامعه صوت تك..سير اللي قلبها اللي بين..زف معقول معقول كريم كان بيحب حياه و بيستغفلني معقول انتي يحياه تعملي فيا كدا
بمجرد ما سمعت خالتها بتتكلم راحت عندها و اتكلمت بثقه عكس الم.. قلبها ابنك هيطلقني يخالتي و انا مش هعقد دقيقه واحده على زمته
بقلمي يارا عبدالعزيز
ناديه پغضب روان انتي بتقولي ايه تعالي معايا
قالت كلامها و مسكت روان من ايديها روان بعدت ايديها و اتكلمت پغضب و بكاء ابعدي عني ابعدي عني انا مش طايقه حد فيكوا خلي ابنك يطلقني و محدش فيكوا ليه دعوه بيا
حياه بصيت لفردوس اللي كانت في حاله اللاوعي بصتلها پخوف شديد من انها يحصلها حاجه
حياه جت تتكلم قاطعتها فردوس و هي بتتكلم پغضب
هشششش مش عايزة اسمع نفسك انا متبريه منك ليوم الدين يخساره تربيتي فيكي يخساره تربيتي فيكي
قالت كلامها و نزلت و سابتها
مجدي بص لحياه اللي كانت بتبص لنظرات محمود ليها بړعب
مجدي تعالوا ننزل شقتي و نتكلم
مجدي خد كريم و محمود و نزلوا شقته
ناديه رنيت على عزه و الده روان و طلبت منها تيجي عشان تتكلم مع روان اللي كانت مصممه على الطلاق
في شقه مجدي
مجدي بهدوء قولت ايه يا محمود ابعت اجيب المأذون و نجوزهم
محمود كانت عينيه حمره من الڠضب و مليانه بالدموع و الكسره و هقولك ايه اختى مخلتليش الفرصه ارفض أو اقبل هم لازم يتجوزوا في اسرع وقت
كريم وقتها مكنش قادر ازاي هيتجوز حياه ازاي هتجوز واحده سلمت نفسها ليا قبل الجواز هأمنها ازاي عليا و على بيتي و ولادي
اتكلم ببعض الحده عكس الخۏف اللي جواه من مجدي بس انا مش موافق يا بابا
مجدي راح عنده واتكلم پغضب مفرط انت ليك عين تتكلم بعد كل اللي عاملته في بنت عمك
محمود كان قاعد مكور ايديه پغضب نفسه ېقتله بس حس انه عاجز ما هو معاه حق ما اخته هي اللي سمحتله يعمل فيها كدا مقدرش يتكلم لاول مره يحس بال..كسره و يحس انه مش اد الامانه اللي ابوه امنه عليها قبل ما ېموت ليه يا حياه ليه ليه تعملي فينا كدا
مجدي پغضب و الله !!! فرحك كان انبارح و ادام انت عامل حساب لمراتك اوي كدا ليه خونتها اسمع يا كريم جوازك من حياه قرار نهائي و اللي انت عاملته ميخليكش ترفع عينك فيا اصلا
كريم و لو رفضت
كريم پصدمه انت بتقول ايه يا بابا
مجدي اللي انت سمعته نص ساعه و الماذون هيجي و يكتب كتابكم و حياه هتعقد هنا في الشقه في اوضتك لحد اما