فاطمة الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#فاطمة
#الثانية
فتحت البروفايل اللي الرسالة مبعوتة منه ، بروفايل فاطمة بطرس صليب ، البروفايل عليه تفاعل لحد تاريخ قريب جدا ، هو تقريبا نفس تاريخ حريقة الشقة اللي راحت فيها مراتي وولادي ، آخر بوست كانت كاتباه في اليوم دا ، بوست بيتكلم عن حرية العبادة ، احنا بنتولد على دين أهالينا ، مبنختارش نكون مسلمين او مسيحيين أو يهود ، اهالينا هما اللي بيختاروا بدري واحنا مضطرين نكمل بقية حياتنا في نفس الطريق اللي هما مشيوا فيه ..
وفيه حد معلق على كلامها وبيقولها عندك حق يا حبيبتي ..
مش ممكن ، دا عبد الرحمن ، عبد الرحمن بطل الرواية هو اللي كاتب الكومنت ..
مفاتتش ثانية وكانت ردت ، قالتلي مش عارفني يا أستاذ ، يا كاتب يا كبير يا مشهور ، مش عارفني وللا مش عايز تفتكرني ..
انا البنت اللي حضرتك دخلتها الدنيا ، مكانش ليا اي وجود ، كنت هايمة في عالم المجهول ، حضرتك اللي جيبتني ، خليت الناس تعرفني ، لولاك انت كنت انا فضلت في الضلمة ، خرجتني للنور ، وبعد كدا حكمت عليا بالموووت ، لييييه ، انا عملت ايه علشان اموت ..
مش انا اللي حكمت عليكي بالمۏت صدقيني ، انتي عارفة اني بحبك ..
- ما تقولش الكلمة دي على لسانك ، انت مبتحبنيش ، انت بتحب نفسك واسمك بس .. بتحب شهرتك وجمهورك
- امال خلصت عليا ليه ليه ، انت فاكرني ملكك ، لا يا استاذ ، مش علشان انت اللي اوجدتني يبقى انت اللي من حقك تنهي وجودي ، انت مجرد سبب ، وكلنا مخلوقات ربنا ، كل شيء في الدنيا دي بيعبد ربنا ، حتى النبات والجماد ، حتى شخصيات الروايات اللي حضرتك فاكرها خيالية ، بتعبد ربنا .
ونعم بالله ، اعمل ايه قوليلي يا فاطمة
- انت حكمت عليا بالمۏت وأنا ما عملتش أي ذنب استاهل علشانه اني اموت
انتي غلطتي يا فاطمة ، خالفتي العرف ، بيعتي دينك علشان تشتري واحد ، بيعتي ربنا علشان انسان
- وأنت مالك ، هو انت ربنا ؟ اذا كان ربنا سابني اعيش ، ما حكمش عليا بالمۏت ..
لا حكم ، لو مكانش حكم ما كنتش موتك