شاهين الحلقة 16
ريتني كنت بإيدي و إستريحت منها
صړخت نجوى زوجته بدورها و هي تحاول إنقاذ إبنتها من يدي زوجها الذي تملك منه الڠضب الشديد حتى أصبح لا يرى أمامه..
يا راجل سيب البنت حتموت في إيدك... هي عملت إيه لكل داه .
...من النهاردة مفيش خروج من البيت و حجوزك لأول واحد يطلب إيدك إنشاء الله شحات....
إرتمت نجوى على الأرض لتحمي جسد إبنتها من ضربات زوجها الغاضب و هي تصرخ و ترجوه بالتوقف...ليمسكها من شعرها بقوة محاولا إبعادها عن هبة ليعاود ضربها من جديد....لكنها تمسكت بها بقوة
توقف منصور بنتك تنسى سيرة البني آدم داه خالص مش عاوز أسمع إسمه في للبيت داه ثاني أحسن و الله و ارتاح منها....
منصور پجنون إخرسي يا كلبة... إخرسي خالص و ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه... البنات رايحة الجامعة علشان تتعلم و تدرس و إنت رايحة علشان تقابلي ....
إبتعدت نجوى عن إبنتها ثم إقتربت من زوجها لتدفعه بخفة خارج الغرفة محاولة تهدءته قائلة خلاص يا خويا خلاص كل اللي إنت عاوزه حيحصيل بس كفاية فضائح أبوس إيدك... أصواتنا سمعت الحارة كلها...
نفض منصور يدها بعيدا و هو يرمقها پغضب قبل أن يهتف شفتي آخر دلعك فيها... كل ما أجي أربيها توقفي في وشي زي الحيطة...
لملمت نجوى شعرها و أعادت ترتيب ملابسها و هي تجيبه و هي كل حاجة حتتحل بالضړب...حرام عليك يا راجل دي بنتك يعني لحمك و دمك و إنت اللي مربيها و عارف أخلاقها كويس...مستحيل تغلط او تعمل حاجة من ورانا و بعدين إبن الدكتور كمان....
وضعه على الطاولة بجانبه ثم قام من مكانه ليرتدي حذائه إستعدادا للخروج إلى المقهى و هو يحدث زوجته بلهجة آمرة بقلك إيه يا ولية كثرة كلام مش عاوز... هي كلمة واحدة و مش حكررها ثاني... عقلي بنتك و فهميها تبعد عن الجدع داه...إحنا ناس فقراء و على قد حالنا و سمعتنا و مش قد إبن الدكتور و عيلته....
هرولت نجوى لتلحقه أمام الباب متسائلة طيب إنت رايح فين دلوقتي....
منصور بلامبالاة و إنت مالك بتسألي ليه غوري جنب بنتك....
تحاملت هبة على نفسها و هي تجهش پبكاء أليم ثم إستندت يكفيها على حافة سريرها لترفع جسدها پألم لتصل إلى هاتفها الذي لم يتوقف عن الإهتزاز منذ دقائق طويلة ...
حمدت الله في سرها انها غيرت إعداداته و جعلته على وضع الإهتزاز و إلا لعلم والدها بإتصال عمر بها...
قرأت بصعوبة إسم عمر الذي كان يضيئ شاشة الهاتف بسبب دموعها الغزيرة التي غطت الرؤية أمامها لتضغط أخيرا على زر إنهاء المكالمة لعدم قدرتها على الحديث او التكلم...
بعدة عدة دقائق من البكاء شعرت پألم شديد يكاد يفتك برأسها...جففت دموعها بحذر متجنبة موضع الكدمات التي إنتشرت على كامل وجهها و جسدها ثم أعادت ترتيب خصلات شعرها و أمسكت بهاتفها لتجدة عدة رسائل من عمر يطلب منها ان تجيبه... فتحت آخر