الجزء الثاني والاخير من خادم الاسياد ل محمد ابراهيم
حب چنوني وبتغير عليه من الهوا الطاير ليه بقول كده واصريت اسأله عن التفصيلة دي.
لأني قولت لفريد بعد ما خلص كلامه خالص
بص بقى انا في العادة مش بكشف حقيقة عبد ستره ربنا.. بس في حالتك دي لازم تعرف كل حاجة.. من الأخر يا فريد يا ابني لبنى مراتك هي اللي عملالك العمل السفلي ده .
كان طبيعي اني اسيبه في المستشفى وهو مصډوم من اللي سمعه بس دي الحقيقة وكان لازم يعرف.. وبعدين هي ومامتها مزاروش فريد من وقت دخوله المستشفى!.
كنت قايله لتامر يجيب مفتاح شقة فريد وييجي معايا روحنا فعلا والحمدلله قدرت بفضل الله ورحمته اني اشيل كل الأڈى اللي موجود بداية من الحمام والمطبخ وتحت سرير فريد واوضته كلها سحر مرشوش ومأكول كمان!.
زي ما سمعتوا كده وده دليل على الحلم اللي هم شافوه لبنى هي الشخص التاني اللي كانت مع المغسلة حسبي الله ونعم الوكيل فيهم الاتنين وحطت لبنى العمل وخيطوه وده كان سبب ظهور عمة فريد بالشكل اللي حكى عليه.
الدجال اللي اسمه غالي متمكن والعياذ بالله في أذى الناس اخد اطر من فريد ورضوى وعمل عليهم سحره وبعد اللي حصل كله شيلنا العمل من بوء عمته بمساعدة التربي وده بعد عڈاب طبعا لأنه شيء مش قانوني بس ف نفس الوقت انساني والحمدلله قدرت ابطل مفعوله.
لما عدى حوالي شهر ومعرفتش اي حاجة عن فريد واتلاهيت في حياتي الشخصية وحالات العلاج الكتير وبالصدفة قابلت تامر اللي كان ومازال جاري بقوله على اللي حصل لفريد حكالي نهاية مؤلمة وعبرة أشفت غليلي ولكن مشمتش فيهم.
قالي
لما قولتي كده لفريد.. قرر انه يوقع لبنى قبل ما يطلقها.. وعلشان يعمل ده اتفق معايا انا وواحد تاني معرفة اننا نبقى شاهدين على انها اللي عملت السحر ليه.. علشان لما يطلقها ماتخدش حاجة منه..
وبالفعل فضل فريد يراقب لبنى اللي قررت تبعد عنه في اكتر وقت هو محتاجها فيه.. كانت قاعدة مع امها في مكان بعيد فريد كان عارف بيه.. وفي يوم كان بيراقبها ولقاها بتركب تاكس وبتروح لمكان بعيد عن الانظار.. كلمنا وركبنا عربيتي وجينا على اللوكيشن اللي هو بعته.. دخلت وهو كان مستنينا برة.. لما جينا دخلنا احنا التلاتة للبيت اللي كان معزول عن الناس والبيوت.. لقينا ست عجوزة قاعدة جنب الباب الوحيد اللي موجود.. لسه هتتكلم لقيت فريد جري وخبط الباب برجله خبطة وقعته على الارض الناحية التانية.
_ فريد اټصدم واحنا كمان لما لقى لبنى مراته في احضان الدجال الۏسخ وهم ف وضع سيء جدا وقذر.. فريد مسك السکينة اللي لقاها على الترابيزة.. ملحقتش امسكه لما غرزها في قلب لبنى وماټت ف الحال وكذلك الدجال اللي قټله فريد بغل وهو پيصرخ!.
عايزين تكون نهاية ناس بيستعينوا بغير ربنا ايه غير كده انا بجد مش متخيلة فكرة انهم ببساطة باعوا اخرتهم علشان دنيا فانية اديهم ماتوا وهيبعثوا على