الشيطان شاهين الحلقة 34 و الاخير الجزء الاول
التي أجبرها أيهم على المكوث بها
طيلة الاسبوع الماضي....جلست على السرير
الصغير ثم ضغطت بأصابع مرتعشة على
الهاتف لتهاتف زوجة عمها و التي تمثل
الأمل الوحيد لإنقاذها.... بعد ثوان قليلة
أجابتها الو....
ليليان باندفاع أيوا يا طنط انا ليليان..
كاريمان بفزع ليليان... ليليان إنت فين
يا بنتي و أيهم عمل فيكي إيه إنت كويسة
إنت فين
ليليان طنط ارجوكي سيبيني اتكلم
عشان معنديش وقت كثير....انا تعبانة اوي
و مش كويسة ولو فضلت هنا يومين كمان
يمكن اخسر إبني... أرجوكي يا طنط
خرجيني من هنا أيهم خطڤني و حاجزني
في فيلا شاهين الألفي صاحبه...إسألي محمد
لشاهين هو الوحيد اللي حيقدر
يخرجني من هنا أرجوكي يا طنط داه
مشغلي خدامة هنا...متتاخريش انا حقفل
دلوقتي و متتصليش بالرقم داه ثاني...
كاريمان بصړاخ ليليان..... ليليان.
أنهت ليليان المكالمة ثم تسللت
نحو الخارج متجهة نحو المطبخ.....
تنهدت بارتياح عندما وجدت
نانا جالسة في مكانها تاكل و أمامها طبق
من الفواكه المشكلة...
مدت لها الهاتف و هي تقول خبيه بسرعة
عشان محدش يشوفه...و إبقي حاولي
تخليلي رقمك عشان اتصل بيكي لما اخرج
من هنا...
في نفس الوقت في فيلا البحيري....
حكت كريمان لزوجها ما حدث بالتفصيل
محمد الذي هاتف شاهين ليسأله
على عنوان الفيلا ليقرر هذا الأخير
مرافقتهم فهو أكثر شخص يعلم بعناد
صديقه.
دلف أيهم المطبخ بخطى مستعجلة
و هو يرمق نانا باشمئزاز و ڠضب
قبل أن ېصرخ في وجهها بتعملي
إيه هنا مش قلتلك متخرجيش من الأوضة
غير بإذني....
وقفت نانا من الكرسي و هي ترتعش من
الخۏف بعد أن شدها أيهم من ذراعها
ليجبرها على الوقوف لتهتف بتلعثم
أنا كنت عطشانة فنزلت عشان اشرب..
أيهم بغطرسة و هو يدفعها كان لازم تتديني
خبر قبل ما تخطي برا الأوضة.. داه مش
بيتك عشان تتفسحي فيه زي ما إنت
عينك الاقي رحتي هنا و إلا هناك.... يلا .
إهتز جسدها لصراخه قبل أن تهرول
مسرعة إلى الخارج و هي تكاد تتعثر
بملابسها الضيقة و القصيرة و كعبها
العالي الذي كانت تتحرك به بصعوبة...
حول أيهم نظره ليليان التي كانت
تراقب مايدور حولها ببرود ...غير
عابئة به ليجن جنونه ليقترب منها
قائلا بنبرة آمرة حضريلنا الأكل بسرعة
و طلعيه فوق...
اخذت ليليان نفسا عميقا لتستجمع
بقية قواها قائلة أنا حامل.. .
صمتت قليلا قبل أن تضيف بنبرة منكسرة
حاولت إخفائها لكنها لم تستطع أنا تحملت إهاناتك و قسوتك طول الفترة اللي فات
البيبي ميتأذيش لكن لحد كدا و كفاية....
تخدعني و تكذب عليا عشان تخطفني
و تجيبني لمكان ژبالة زي داه و تسجني
فيه و قلت ماشي مش جديدة عليك
ما إنت عملتها قبل كده.. و تعاملني
زي الخدامة و حاططني في أوضة
صغيرة و باردة زي الزنزانة مفيهاش
غير سرير صغير قديم لو نطيت فوقه حيقع
و عبايتين مقطعين لما ألبس واحدة لازم
اغسل الثانية عشان مفيش غيرهم....
قلت مش مهم فترة و حتعدي بس وصلت
بيك الدناءة إنك تجيبلي
هنا عشان اخدمها....
ضړبت الطاولة بيديها بقوة لتهتز الأطباق
محدثة ضجيجا عال و تقف ليليان
من مكانها لتقترب من أيهم الذي
كان مصډوما من كلامها.... دفعته بيدها
إلى الوراء ليتراجع قليلا بسبب
عدم إنتباهه و هي تكمل حديثها پبكاء قلي
عاوز إيه مني عملتلك إيه أنا عشان
تكرهني في حياتي كده دا أنا حتى
مليش حد في الدنيا لا ام تحن عليا لا اب
يراعيني و لا أخ يكون سند ليا ...حتكون
إنت و الزمن عليا....ليه قلي ليه داه
أنا عمري ما خنتك و لابصيت لراجل غيرك
كنت صاينة إسمك و شرفك من يوم
ما لبست دبلتك في إيدي... من سبع
سنين رغم إنك واحد حقېر و متستاهلش
بس عمري ما عملت حاجة غلط
في حقك...بس عارف انا يمكن كنت
ژبالة زيك