قصة جديدة بقلم محمد ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انا كنت متعلق بأمي جدا ولما ماټت ماټ جوايا كل حاجة حلوة فضلت أبكي عليها لسنين طويلة ما هي موجودة في كل شبر في الشقة موجودة جوايا وكل ما اعمل او اقول حاجة أسمع كلامها ونصايحها ليا بيتردد جوايا مبقتش عارف اشتغل ولا عارف أكمل حياتي من بعدها.
مېتة من ٦ سنين ومع ذلك بحس في كل يوم بصحى فيه انها لسه مېتة من ساعة بس!.
مبقتش حتى اقعد مع ابني ومراتي اجي من الشغل ادخل اوضتي واقعد ابص في البوم الصور بتاع امي وافضل افتكرها وانهار.
اصريت اخفي الالبوم عن ابني اللي عمره ٤ سنين علشان مايقطعش الصور اللي فيه ويمكن اللي حصل واللي هحكيه دلوقتي ده خلاني أرجع أعيش حياتي مرة تانية بعد ٦ سنين وبقيت كل ما افتكر امي ابتسم واترحم عليها مبقتش ببكي زي الاول.
_ بتعمل ايه ..اوعى سيب الصور .. يا صابرين .. تعالي هنا .
مراتي جت من المطبخ جري على صوتي العالي ولما شوفتها قولتلها بنفس نبرة الڠضب
_ هو انا مش قولتلك تشيلي الالبوم بعيد عن الواد علشان مايقطعش الصور .. اتفرجي .. شوفي نتيجة اهمالك .. اهو قطع كل الصور.
قالتلي بهدوء وهي بتقرب للنيش
_ ايه يا حبيبي اهدى بس .. الصور المهمة انا شيلتها .. والصور المتقطعة دي هي القديمة اللي انت قولتلي ارميها .. ماتزعقش بقى علشان الولد مايتخضش .. معلش يا حسام ماتزعلش .
_ ماتزعلش مني يا حوس .. معلش يا صابرين استحمليني .. انتي عارفه اللي فيها .. تعبان اوي ومش لاقي نفسي .
وانا بقول الكلام ده صورة منهم وقعت مني لما حسام شافها قال وهو بيتنطط
_ تيتا فاطمة اهي .. تيتا فاطمة اهي .
أستغربت ومراتي هي كمان أستغربت.. وقالت لحسام