ددكتور نسا الحلقة العاشرة و الحادي عشر للكاتبة فريدة الحلواني
بما يعتمل ...
بقلمي فريده الحلواني
الفصل الحادي عشر
صباحك بيضحك يا قلبي فريده
خاېفه صح...من فشل...من كلام الناس...من بكره...من ...من...من
الخۏف صنم خلقناه جوانا وهو سبب فشلنا و تعبنا ..في كل حاجه ..و من كل حاجه
اكسري صنم الخۏف ...عشان تقدري تعيشي و تنجحي
و طول مانتي بتقولي يا رب مفيش حاجه ابدا هتقدر عليكي
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و
سحر ...تلك الخبيثه الخائڼه ...خانت اهلها...ډمرت حياه طفله ليس لها ذنب الا غيرتها العمياء منها
كانت تعيش وسط اهلها ناقمه عليهم ...و رغم انهم من الاثرياء الا انها كانت طموحه حد الطمع
و لن تجد احدا يحقق لها تلك الاحلام غير فهد السوهاجي
الذي كان معروفا عنه عشقه للنساء ...لا يفرق بين قريبا و لا بعيد....و لم يكن واضعا لنفسه ضوابط تحكم تلك العلاقات
بحثت عنه....علمت كل ما تحتاجه كي تتقرب منه برغم التار القائم بين العائلتان...لم يهمها كثبرا ...بل كانت من الاساس تخطط للهروب معه
و لان كل ما هو خفي يصبح مثير ...جعله فضوله و اسلوبها الشيق ان يستمر معها علي امل معرفه هويتها
ظلت علي هذا الحال بضعه اشهر الي ان تاكدت من تعلقه بها ...افصحت اخيرا عن هويتها
اقنعته بعشقها له منذ الصغر ...و انها لاتري رجلا غيره لهذا ترفض كل من يتقدم لها
كانت فرحتها عارمه ظنا منها انه سيتقدم لها هي
و لكن كانت المفاجأه لهما معا حينما طلب عثمان يد ابنه كبير العائله لاخيه
هنا جن چنونها و عمي قلبها ...ماټ ضميرها حينما دبرت و خططت للهروب معه بل و اقنعته بذلك
و بما انه وقع فريسه داخل شباك عشقها الكاذب انصاع لها ونفذ كل ما طلبته منه
اقنعته ان تلك الرغد هي سبب عذابهم