رواية دكتور نسا الحلقة 15/16 فريدة الحلواني
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
نجح في الوصول اليها
اما عائشه سالته باهتمام مالك ياخوي ..تعبان من شي و لا فيه حاجه ويالك
عثمان بتسويف سلامتك يا بت عمي ..اني بخير ...ايه يا جماعه مالكم ....كل الحكايه كان عندي كام عمليه وري بعض ...تعبت اشوي مش اكتر
عفت اطلع ارتاح في فرشتك يا ولدي ...و جوم براحتك حدش هيصحيك...خد كفايتك فالنوم
وقف من مجلسه بعد انتهاء حديث امه و قال بامرا لا يقبل النقاش مما جعل الجميع في حاله زهول اني طالع انعس في جاعتي الجديمه
معايزش حدي يدخل علي واصل ...هملوني لما اجوم لحالي ...و فقط تحرك تجاه الاعلي تارك الجميع ينظر الي بعضه البعض
رغد بتيه و الله ما خابره يا خيتي ..اني معميلتش شي و الله
تحدثت نرجس بمزاح كاذب وااااه ديه الحب ۏلع في الدره يا سعديه ...الضراير اتفجو يا ناس
لواحظ بغيظ ربنا يهدي ...نظرت لرغد و اكملت بغل يكش يطمر فيكي الي عيملته بتي وياكي و انتي مرضانه
قبل ان يرد عليها احد وجدت ابنتها تقول پغضب مكتوم اماااا ....ملوش عازه الحديت ديه....رغد خيتي الصغيره ...و راجلنا واحد ...خالينا نعيش في هدوان سر ...النج و المشاكل مهايجيش من وراها غير الهم
رغد بامتنان الي عيملتيه وياي هضل شيلاه فوج راسي طول عمري ...حجك عليا لو يوم زعلتك و لا كايدتك ...متزعليش مني يا خيتي
القادم ليس بهين ...كيف سيقص للعبايده ما حدث...كيف سيقدم لهم ابنتهم بل و يشي باخيه
كان سهلا عليه ان يتخلص منها...و لكن هذا ليس حلا...ابن اخيه يجب ان يكمل حياته بهويته الحقيقيه ....صغيرته يجب ان ياخذ لها حقها
الوضع صعب...صعبا للغايه...و في ظل غرقه في بحور افكاره وجد هاتفه يصدح باسمها
فبعد ان صعد الجميع الي النوم ...ظلت هي تجوب الغرفه ذهابا و ايابا پجنون....قلبها يخفق الما من شده قلقها عليه....فكرت كثيرا ان تذهب له و لكنها كانت تتراجع في اخر لحظه
و حبيبها كان يعلم بما يدور داخلها
اشفق عليها و رد قائلا لساتك منعستيش ..مالك تعبانه
ردت عليه بصوت شجي جلبي واجعني عليك ...طمني ...فيك ايه
زفر بهم و قال مفيش شي ...بالي مشغول و رايد اجعد لحالي ...انعسي يا رغد ...انعسي
رغد كيف ديه و اني حساك تعبان يا جلب رغد من جوه ....كيف هيجيلي نوم و انت جاعد مهموم لحالك
ريح جلبي ...مالك يا عثمان...اغمضت عيناه بحزن ثم اكملت انت لجيتها صوح
لم يستطع سماع نبرتها الحزينه ...و لم يرد ان يقلقها فقال بتسويف اني خلاص مجادرش افتح عيني ...تصبحي علي خير ...و فقط
اما هي لم يطاوعها قلبها علي تركه في هذا الحال وحده...ستذهب له و ليحدث ما يحدث
ثم تسحبت الي الاسفل كي تذهب له في غرفته القديمه
في بعض الاحيان لا نحتاج الي حديث ...كي نخرج ما بداخلنا...
لم يتفاجأ بدخولها عليه ...بل كان في انتظارها بعدما اخبره قلبه العاشق لها بذلك