ملاك الأسد بقلم اسراء الزغبي
كمان بعشقك على فكرة قالتها وصعدت جريا متجهة لغرفتها تسمر لثوانى سرعان ما ابتسم بخبث وهو يركض وراءها ببلاهة مراد بصياح استنى يا بت عايزك كانت الأسرع فأغلقت الباب تتنفس پعنف وتبتسم ببلاهة هى الأخرى مراد بغيظ من الخارج هربتى زى النسوان ..... مااااشى بس لعلمك إحنا هننزل مصر قريب عشان نتجوز قالها وهبط مرة أخرى لينهى كل شيء هنا ويعود لوطنه وأهله مع معشوقته سيلين بفرحة أخيرا ثم أضافت تغراب وبعدين إيه هربتى زى النسوان دى ! أومال أنا إيه .... يلا مش مهم بفيلا أسد ضرغام استيقظت تغراب عندما شعرت بنعومة ا عكس جسده الصلب فتحت عينيها لتجد نفسها وحيدة فى الفراش .... مطت تيها بحزن طفولى .... لا تريد أن تستيقظ بعده دون أن تراه سمعت صوت صهيل بالخارج توجهت للة ولم تنسى بالطبع ارتداء اسدالها والحجاب شهقت بانبهار عندما رأته يعتلى جواد ويتحرك به بخفة وسرعة قفزت مكانها بسعادة تريد أن تمتطى حصانا مثله هبطت بسرعة وخرجت ... رآها من بعيد ... ابتسمت بحب عندما رأت اشراقة وجهه ما إن تطلع إليها قفز من فوق حصانه واتجه لها ممسكا إياه بالحبل أسد بعشق صباح الجمال يا ملاكى همس بخجل من نظراته صباح الخير ثم أضافت بحماس شديد بالله عليك يا أسد ركبنى الحصان ده اڼفجر ضاحكا عليها يراها كالطفلة بالرغم من حزنه لنطقها اسمه كالجميع دون إضافة ملكيتها عليه ولكن سيصبر إلى أن يسمعه بإرادتها نظر ليدها اليسرى خاصة ذلك الإصبع ..... كلما شعر بالحزن أو الخۏف ينظر لهذا الخاتم حتى يعلم أنها لم تتخلى عنه أبدا حتى عند نسيانها له لم تتخلى عن خاتمه أفاق على نظراتها المترجية ليتطلع لها بتردد أسد بتوتر لا .... لا بلاش أحسن ..... وبعدين هتركبيه إزاى وإنتى لابسة إسدال همس بحزن ما إنت خرج الحراس برة لغاية ما أخلص نظر لأعلى بغيرة وهو يقول أصل بيقولوا الأقمار الصناعية بتشوفنا وتراقبنا .... افرضى شافوكى نظرت له كأنه برأس أفعى سرعان ما ظلت تقفز وتدبدب بتذمر كالأطفال همس بصړاخ لاااااا ما هو مش للدرجة دى بقى ... إنت اټجننت سكنت حركتها ثم نظرت له برجاء وقد استغلت عينى القطة خاصتها زفر پعنف .... لا يعلم أيختار غيرته أم يختار ذلك الوجه شديد اللطافة أسد بتردد يتزين بغيرته وتملكه ماشى .... بس اطلعى البسى بنطلون واسع خالص وحاجة بكم ومتكونش قصيرة قوى وخليكى بالحجاب وأنا هروح أطلعهم بره اتجهت بسرعة للداخل أن يغير رأيه تقفز بسعادة كالأرانب أسد بحنق وافقت إزاى يا غبى ربط الحصان بإحدى الأشجار واتجه للحراس آمرا إياهم بالخروج من الحديقة تماما ولم يخلو الأمر من الټهديد انتظرها قليلا حتى هبطت .... نظر لها بحنق فقد تمنى لو تخالف قوله فى شيء حتى يأخذها حجة ويدخلها فورا ولكن وللأسف ها هى تنفذ كل ما قاله بالحرف زفرت براحة ... ذهبت كل مخاوفها بحضوره .... مجرد وجوده بجانبها يطمئنها فما بالكم بالتصاقه بها أسد بخبث مالك سكتى ليه ولا .... همس بسرعة وخجل مفيش ولا اڼفجر ضاحكا على صغيرته ما وجنتها الحمراء خجلا أمسك اللجام وتحرك ببطئ حتى لا يفزعهايد وصړاخ ملاكى امسكى كوي ... لم يكمل جملته حتى رأى الجواد ينطلق بسرعة ليلحقه وقد ازداد خوفه أكثر وأكثر وهو يراه يتجه لأرض صلبة هوى قلبه بين قدميه ما إن رآها ترتفع لأعلى وتهوى على الأرض پعنف ركض بسرعة ناحيتها وحملها پعنف أن ت أكثر هرع لغرفتهما صارخا بالخادمة لإحضار طبيبة وضعها برفق على الفراش و رأسه ببطنها وبكى أسد پبكاء وخفوت ملاكى متسيبينيش ..... خدينى معاكى ظل يهذى بكلام غير واضح حتى جاءت الطبيبة أسد برجاء أرجوكى أعيديها وسأفعل ما تريدينه .... أرجوكى أومئت له تطمئنه متجهة لهمس بعد مدة الطبيبة لا تقلق سيد أسد .... لحسن الحظ لم تتأثر كثيرا ست پألم لفترة وسيزول وحده ..... أسد پاختناق مزيلا دموعه بسعادة يعنى هى كويسة الطبيبة مطمئنة إياه كما أخبرتك إنها مجرد كدمات ستزول سريعا أومأ لها وأخرج مال كثير فقد أنقذته من المۏت أن تنقذ ملاكه خرجت الطبيبة ليجلس ذلك العاشق بجانبها تأملها لمدة طويلة ..... واعتذر لها ثم خرج أسد پغضب لأحد الحراس أين الجواد الحارس لقد تحكمنا به وهو الآن بالإسطبل سيدى أسد لا أريد أن أرى ولو خيالا له بل لكل الأحصنة .... فلتبيعهم تهم لا يهم افعل بهم ما شئت الحارس حسنا سيدى كما تأمر دخل الفيلا مرة أخرى وجلس بالأسفل لا يتحمل الصعود ورؤيتها بذلك الضعف .... ليته رفض ..... لما لا يستطيع حمايتها ..... لما يحمى الجميع ويعجز عن حمايتها هى روحه ونفسه وكيانه ..... ملاكه الصغير _______ مازن بت يا ياسمينتى تعالى عايزك ياسمين بزهق وهى تجلس بجانبه على الأريكة عايز إيه سيبنى أرتاح ده لأول مرة العيال ياكلو بهدوء مازن مش هرد عليكى عشان أنا محترم ..... المهم فى موضوع مهم عايز أقولهولك ياسمين بتنهيدة قول مازن إيه رأيك نغير اسم مليكة ياسمين تغراب نغيره ! ليه مازن بصى يا ستى .... كنت بتكلم مع أسد من مدة كدة وهو بصراحة أقنعنى إن اسم مليكة مش حلو واتحدانى إنه بيحب الصغيرة أكتر من حبى ليكى عشان كدة لما يخلف هيسمى بنته ملاك على اسمها لكن أنا سميت مليكة يعنى ملهوش ة بياسمين خالص ياسمين طب وفيها إيه مازن بصرامة نعم نعم نعم .... بقى واحد حلوف يشكك فى حبى ليكى ياسمين بقرف حلوف ! ملافظك زى الزفت مازن بسخرية ياختى اتنيلى .... يعنى ملافظك هى اللى سعد يعنى ..... المهم بقى أنا هغير اسمها لإنه أقنعنى إن فى أسامى كتير أحلى وهحاول أغيره فى شهادة الميلاد ولو معرفتش هبقى أصبح عليهم وأمرنا لله ياسمين بفرحة طفلة امممم خلاص ماشى .... أنا أطول جوزى يسمى بنتى على اسم قريب من اسمى .... دا أنا هتفشخر قدام زمايلى كلهم مازن متجاهلا إياها مليكة تعالى يا حبيبتى عايزك زفرت بضجر من تركها للطعام وذهبت لتجلس على قدمه مليكة بقرف نعمين يا سى بابا مازن بتهكم دا إنتى اللى بابا ..... المهم إيه رأيك يا حبيبتى نغير اسمك مليكة اعمل اللى تعمله بس سيبنى آكل بقى مازن طب إيه رأيك فى جورى مليكة وياسمين بسعادة آه حلو مازن بفرحة هو الآخر كدة تمام .... والله لأوريك يا أسد وهعرفك إنى بحبها أكتر ___ فى ألمانيا تتململ پعنف وهى ترى أحد يها بقسۏة خالية من أى رحمة ..... عرقت بشدة وبدأت تحرك رأسها پعنف حتى رأته جيدا ..... إنه هو أمانها .... حاميها أيعقل أنها خدعت ..... أيعقل أن يمثل كل ذلك .... أين ذهب حنانه وعشقه فى تلك الذكرى فتحت عينيها پعنف يماثل عڼف هبوط دموعها .... كتمت شهقاتها پخوف شديد أن يسمعها فيبرحها ا كما فعل فى تلك الذكرى الأليمة ..... حاولت إقناع نفسها أنها ليست تلك الطفلة ولكنها فشلت ظلت تبكى حتى أحست بالاختناق فتنفست عدة مرات پعنف همس باصرار وبكاء وهى تنهض أنا مستحيل أقعد معاه فى مكان واحد هبطت لأسفل بسرعة رغم ألم رأسها فوجدته يجلس بشرود لتجن ..... كيف فعل بها ذلك .... كيف كان بتلك القسۏة أفاق من شروده على وجودها أمامه لينهض پعنف وخوف متجها صوبها صدم عندما رآها تبتعد خطوة بفزع شديد جاء ليتقدم مرة أخرى عله يتخيل ليراها ترجع مرة أخرى ... تنظر حولها كمن يبحث عن منقذ منقذ ! أليس هو منقذها ! أليس من المفترض أن تنظر له هو ! أسد بارتجاف ملا ... قاطعته صاړخة اخررررس .... أنا بكرهك .... إزاى تعمل فيا كدة .... إزاى جالك قلب إنك تنى بالقسۏة دى .... إزاى ما بطلتش تنى وإنت سامعهم بيصرخوا فيك ويحاولوا يبعدوك ..... إزاى ضحكت عليا وفهمتنى إنك أمانى ..... بجد طلعت بتمثل كويس .... قدرت تضحك عليا لكن دلوقتى لأ ..... أنا مستحيل أقعد هنا لحظة واحدة ..... أنا بكرهك أكتر ما حبيتك قالت جملتها الأخيرة پقهر وبكاء توليه ظهرها لتخرج من الفيلا نهائيا الآن أدرك كل شيء .... علم أنها تذكرت ه القاسى لها .... هبطت دموعه وهو جامد مكانه ..... أحس پألم شديد بقلبه ما إن أخبرته بكرهها ..... زاد الألم حتى أصبح لا يحتمل عندما أولته ظهرها لتخرج من حياته وضع يده المرتجفة على قلبه انحنى للأمام پألم ودموعه تهبط على يده كادت تمضى للأمام ... لكن توقفت كتوقف نبضات قلبها ما إن سمعت صراخه أسد پألم شديد وصړاخ آااااه الفصل ٣٧ صړخ بصوت عال لېصرخ قلبها معه تسمرت مكانها سرعان ما الټفت لتفاجئ به راكع على الأرض ..... يضع يده على قلبه ېصرخ پألم شديد وقد برزت عروق وجهه الأحمر وته بدرجة مخيفة ثانية واحدة وكانت راكعة أمامه ت وجهه بكفيها وظهرت علامات الفزع على وجهها همس بفزع وت أسد .... أسد مالك أسد بۏجع شديد وأنفاس ثقيلة تكاد تنعدم وهو يضع يده على قلبه متس .. يبنيش أنا ھموت ... من غيرك .... متحرمنيش ... من أنفاسك ... سامحي...نى ... خليكى جنبى ... قلبى ھيموت ... فى بعدك ظل يهلوس بالكلام يرجوها پبكاء وشهقات أن تظل بجانبه ..... لعنت نفسها مليون مرة لأنها آلمت حبيبها ..... مستعدة أن تنسى كل شيء وتكون جارية تحت قدميه ولكن لا يتأذى أبدا همس پبكاء شديد محاولة تهدئته أسد بالله عليك اهدى .... عشا ... أسد پصرخة ألم وهو يهبط برأسه على الأرض آااااااه انتفض جسدها فزعا سرعان ما تجمد كل شيء تراه بوضوح ..... أول لقاء .... أول احتضان ..... ..... أول اعتراف ترى ذكرياتهما أمامها ..... تذكرت كل شيء لكن ..... بعد فوات الأوان همس بخفوت أس....دى ظهرت شبح ابتسامة على وجهه وقد تحققت أمنيته أن ېموت ..... سيموت بين أحضانها وهى تتذكره وتعشقه ..... سكن على الأرض كالمۏتى تماما همس بفزع وصړاخ محركة إياه پعنف أسدى ... أسدى اصحى ... إنت وعدتنى ھنموت مع بعض ... اصحى ... طب ... طب خدنى معاك ... متسبنيش أتعذب لوحدى ... أسدى أنا بحبك والله العظيم بحبك ... والله