رواية أنها لي بقلم دودو محمد

متقلتش في الاكل عشان ناكل فوق.
مازن برقلها وبص ل علب الاكل اللي محطوطه علي الارض متقلتيش!! نهار أزرق يلا يا مليكه أطلعي أطلعي أحسن أنا عاوز أعدي اليوم علي خير.
مليكه رفعت ايديها الاتنين لفوق شيلني يا مزاميزوو.
مازن بدموع مصطنعه ليه كده يارب ليه!. اللهم لا أعتراض بس ليه بردو يعني أتدبس في المتخلفه دي.
مليكه بصتله بغل وكتفت ايديها مازن مش هطلع غير لما تشيلني!
مازن بص لوالد مليكه اللي واقف يضرب كف علي كف عمي هو دا طبيعي ولا أيه الظروف!
والد مليكه بسخريه دي أقل حاجه.
مازن بصله بتوتر طااه ربنا يبشرك بالخير.

والد مليكه قرب من مازن پخوف انت تعرف أن أنا يوم فرحي هربت عشان متجوزش أم مليكه! بس هما مسكوني وفضلو مراقبني حتي لما كنت بدخل الحمام كانو بيدخلو معايا
مازن بص لمليكه وابتسم بتوتر هااه وأيه كمان ياعمي هو الجواز صعب أوي كده!.
والد مليكه باطمئنان لا متخافش هتطلع بجلطه خفيفه بس.
مازن بتوتر طيب يا جماعه استاذن أروح الحمام وأجي.
والد مليكه مسكه من أيده بسرعه لا تروح فين دا أنا مصدقت.
مازن بتوتر يعني مفيش أمل
والد مليكه هز راسه ب لأ أما مليكه بصتله بغل مااااازن شيلني!!!
قرب منها وشالها وهو بيقرأ الفاتحه علي روحه .
عند ديالا ونائل مسك أيديها ونزل علي السلالم وأول ماوصل ع الاستيج وقفها في النص وهو وقف قدامها وفك الشال اللي علي عينيها وهي أول لما شافت المنظر أنبهرت وبصت لنفسها لقت لابسه فستان أبيض ونائل لابس بدله عينيها دمعت مش عارفه فرحه ولا خوف ولا توتر وسالت نائل باستعجاب نائل هو أنا لابسه كده ليه
نائل بيبلع ريقه بصعوبه أحم ماهو يعني أصل أنا فكرت أني أعملك مفاجاه وانهارده يبقا فرحنا.
ديالا ته جامد وهي مش مصدقه وعينيها بتدمع وبتساله بلهفه بتتكلم جد!!
نائل ها هو كمان ومش مصدق أن ديالا عدت الموضوع بسهوله كده أها والله انهارده فرحنا.
ديالا بتهز راسها بعدم أستيعاب قول والله مش بتهزر
نائل بضحك والله مش بهزر!
رفعت عينيها ليه وهي فيها لمعه من الفرحه وهو أتحرك مسك أيديهامش قادر يوصف أحساسه.. حبها بكل تفاصيلها بطفولتها جمالها عيونها وأستفزازها.. لو فضل يشكر ربنا طول العمر مش هيقدر يوفي بفضله ونعمته أما هي محستش بنفسها غير وهي في ه وهو حاطط راسه علي كتفها ومتمسك فيها جامد ودموعه قربت تنزل ورفع راسه من علي كتفها ومسك وشها بين أيده وباسها من راسها بهدوء أخيرا هنبقا لبعض يا عمري.
رمشت بعنيها اللي أحمرت من الدموع المحپوسه ومقدرتش تمسك نفسها وأترمت في ه لتاني مرة وبتعيط وهو كمان دموعه بتنزل وحاضنها جامد بتملك أما أسر وأسيا قربو منهم في اللحظه دي وأسر أتكلم بمرح وهو بيضرب كف علي كف عشان يلطف