رواية أنها لي بقلم دودو محمد

الجو يا ولاد النكدين يا ولاد النكدين حتي يوم فرحكم!.يارب الناس تضحك ترقص تغني أما أنتو فقرين.
رفع نائل أيده ولسا هيمسكه من قفاه أسر لحق نفسهبص لديالا بابتسامه وأنكجها عشان يقعدو وقال بتساؤل ديالا هو حقيقي في طبيخ
وتوم ونعكشه وكده معاكي ولا أيه الاخبار
ردت بفخر لا أطمن من النحيه دي مفيش نعكشه ولا طبيخ.
أبتسم ورد بتاكيد كنت عارف أصلا أنت.....
قاطعته بكسوف وهي مغمضه عنيها وبتضحك لاني وبكل فخر مش بعرف أطبخ غير بيض وأندومي وكمان بعمل فيشار.
فتح عينه پصدمه وبص لاسر وأتكلم بسخريه الحق ياعم!!
أسر جه عليه وهو بيبصله باستغراب في أيه

ضړب علي رجله بحسرة مش بتعرف!.
أسر بص لديالا ولطم علي وشه وبعدين بص لنائل نهار أسود مش بتعرف خالص
هز راسه اه والله بتقول مش بعرف أطبخ خالص غير الاندومي والبيض.
أسر زفر براحه ومسح علي وشه ياعم خضتني أنا فكرت حاجه تانيه.
نائل بصله باستغراب حاجه تانيه أيه
قرب من ودانه وأتكلم بصوت واطي وديالا بتبصلهم باستغراب قام نائل ضربه علي قفاه وبصوت عالي هاتولي شبشب للكلب ده!
أسر پخوف الله! وأنا أعمل أيه بدماغي.. أهدي بس ياعم.
ديالا بتساؤل أنتو بتقولو أيه
نائل بتوتر هاا لا ياحبيبتي دا بيقول مبتعرفيش تعملي سندوتش جبنهإزاي يقول عليكي كده
ديالا ببرائه لا والله بعرف أعمله دا سهل.
نائل بسخريه طب الحمد لله وبص لاسر..أمشي من قدامي يا كلب!
في اللحظه دي دخل مازن وسارة وهو شايلها وأول ما وصل للمكان اللي هيقعدو عليه مسك ضهره وبصوت عالي اااااه يا ضهري اااااه يا شبابي اللي راح اااااه.
نائل بضحك أجمد يا وحش دا لسا اليوم طويل.
مازن بتعب خلاص يا صحبي شبابي راح بعد الشيله دي.
أسر قرب منه وضربه علي ضهره جامد لا عليك متقولش كده دا أنت صحتك بومب.
مازن پخوف الله أكبر الله أكبر أبعد عينك عني أنهارده مش ناقص.
أما مليكه أول ما نزلها مازن جرت علي ديالا وتها جامد هنتجوز يابت! مصدقه
ديالا غمضت عينيها بابتسامه كبيره لا مش مصدقه أنا عاوزه أتاكد أني مش بحلم
قرب عليهم نور وسليم وأتكلمت بمرح أيه يا واقعه أنتي وهي كده الناس تاخد فكرة وحشه عننا.
نائل وأسر وسليم ومازن بصلها بضحك وكلهم ردو هو أحنا لسا هناخد.
بصو لبعض وضحكو وبعدين طلعو يرقصو سلو علي أغنيه من غير ما أحكيلك..كل واحد قرب من حبيبته ومسك أيديها وطلع علي الاستيج أما نور اللي مكنتش موافقه.
سليم واقف وحاطط أيده في جيب البنطلون هتطلعي ترقصي!
هي كټفت أيديها بتحدي لا مش هطلع!
بصلها بعصبيه ووشه بقا أحمر كل مرة بتعاندي فيا كده!
رفعت حاجب أها بعاند ملكش فيه وياريت تتفضل تقعد بعيد عني وبصت للفستان.. بالفستان اللي مش عارفه أقعد بيه ده شارية منين
بصلها بعصبيه وغيظ ومشي.. أما هي أبتسمت بغيظ وقعدت مكانها