رواية طغيان للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة الرابعة و الخامسة
اللي انت جاي الجامعه عشانه مش اي حاجه تانيه
شعرت ورد انه يقصدها هي وصديقتها بحديثه كان ينظر اليها طوال الحديث وكأنها رسالة تحذيره منه خفضت وجهها تستمع إلى رواية
حديثه بحرج
بعد وقت انتهت المحاضرة ذهب سليم وخلفه الجميع جلست ورد بمكانها بجوار وعد تحدثت وعد بهيام وهي تضع يدها اسفل خدها
يا قلبي علي الكاريزما هو في كده
هو كده كاريزما!! دا بارد ورخم جدا على
فكرة
ثم اضافة بغيظ
دا كرهني في المادة اللي هيدرسها لنا اصلا
قطبت وعد ما بين حاجبيها باستغراب وتحدثت باعتراض
رواية بالعكس بقى دا انا حبيت المادة دي اوي
وقفت ورد بنفاذ صبر ضاق من الحديث عنه اكثر تحدثت الي
وعد وهي تستعد للذهاب
طيب ياختي حبي المادة وصاحبها برحتك المهم خلي بالك بعد كده ومتتكلميش معايا وقت المحاضرة بتاعه لان التحذير اللي قاله ده كان
ابتسمت وعد وتحدثت بمزاح دا حتى التحذير بتاعه حبيته
زفرت ورد بنفاذ صبر وتركتها وذهبت ركضت وعد خلفها وهي تضحك
بعد مرور شهر
في الصعيد
بداخل دوار العمدة مرزوق الشهاوي
وصل سليم الي القرية بنهاية الشهر كما اتفق مع والديه لقضاء يومين معهم بنهاية كل
شهر
الحمد لله يا امي بخير طول ما انتوا بخير انا بس محتاج اطلع ارتاح شوية من الطريق
جلس سليم مع والده ووالدته يتحدث إليهم بهدوء
وي انا مش هقدر اقعد هنا غير يومين بس عشان شغلي
في الجامعة
ربت والده على ظهره بحنان قائلا ولا يهمك يا ولدي ربنا يعينك
تحدثت اليه والدته بقلق واهتمام شديد طمني عليك يا سليم عامل ايه يا ولدي
ابتسم وقبل يديها قائلا
تحدث والده وهو ينظر اليه اطلع يا ولدي ارتاح علي ما يجهزوا الوكل
طغيان
وقف سليم وصعد الي غرفته بالأعلى نظرت الحاجة رابحة الي زوجها وتحدثت بهدوء
بقولك ايه يا حاج
استمع لها زوجها باهتمام اضافة بهدوء احنا عايزين نجوز سليم
نظرت الحاجه رابحه امامها بحزن تذكرت ابنها عواد تلألأت الدموع بعينيها تحدثت الي زوجها بتأكيد
طغيان
عمل فرح ولا حاجه الفرح اتحرم على دارنا من بعد مۏت
الغالي
تنهد الحاج مرزوق بحزن تحدث اليها بهدوء المهم نلاقي العروسة اللي سليم يوافق يتجوزها
تبدلت ملامح الحاجة رابحة سريعا وتحدثت پغضب
العروسة مش هتكون من بره عيلة الشهاوي احنا جوزنا اخوه اتنين من بره العيلة
الكاتبة ملك إبراهيم
عقدت زوجته حاجبيها بقسۏة قائلة بأصرار مفيش غيرها بت البسيوني
مش عايزين نشعلل الڼار بين العيلتين تاني يا ام عواد ابنك هو اللي
راح بنفسه
كده وربنا واحده اللي يعلم هو عمل كده ليه والبنيه عمها مشاها من
البلد كلتها
تنهد الحاج مرزوق بحزن قائلا الله الامر من قبل ومن بعد ربنا يصبرنا والبركه في سليم
تحدثت زوجته باصرار
عشان كده لازم عروسة سليم اختارها من بنات العيلة وتكون طوعنا ومتربيه وسطينا
شرد الحاج مرزوق يفكر في ابنه سليم يعلم ان سليم لن يوافق على الزواج بهذه الطريقه
تنهد بحزن قائلا
ربنا يقدم اللي فيه الخير
بداخل الجامعة
خرجت ورد من صالة المحاضرات وبجوارها وعد
تحدثت ورد پغضب وهي تسير بجوار صديقتها
طب لما المحاضرة هتتلغي من الاول مش كان يبلغنا ويوفر علينا الانتظار ده
ابت بمرح تعلم ان ورد تبغض الدكتور سليم ولا تطيق رؤيته ولا تعلم حتى الان السبب خلف شعورها الغريب اتجاهه تحدثت اليها
وعد بمزاح
مش عارفة انتي ليه مش