رواية طغيان للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة الرابعة و الخامسة
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
طايقة الدكتور سليم مع انه لطيف جدا وكاريزما وليه هيبه حلوه كده
توقفت ورد عن السير تزفر پغضب نظرت الي وعد بغيظ وتحدثت اليها بنبرة حادة
شوفي انا بتكلم في ايه وانتي بتتكلمي في ايه عارفة يا وعد انا اوقات كده بحس ان انتي في عالم موازي لوحدك
توقفت وعد وتحدثت بمرح
انتي اللي شكل بقى عندك عقدة من كل
الرجالة
نظرت اليها ورد سرعان ما تذكرت عواد وطريقته العڼيفه معها ليلة تفكر بداخلها ماذا كانت ستفعل اذا لم ينتحر وتصبح ارملة ثاني يوم من زواجها تعلم ان الله رحمها بمۏته ما فعله بها في تلك الليلة كافيا ان يعقدها من الزواج ويجعلها تقسم على استحالة اعادة تجربة الزواج مرة أخرى
اضافة ورد بثقة
انا دلوقتي مش بفكر غير في مستقبلي وبس يا وعد ومش عايزة اي
حاجه تانيه
ابتسمت لها وعد وتحدثت اليها بتشجيع ان شاء الله يا حبيبتي ربنا
يعوضك وتحققي كل اللي بتتمنيه
بالجامعة وقفت ورد تتحدث الي وعد وتشرح لها بعض
الله التي شرحها لهم الدكتور بالمحاضرة ولم تفهمها وعد
انا اسف بس انا سمعت شرحك لصحبتك وبصراحه انا فهمت منك اكثر من الدكتور تسمحيلي اسمع شرحك للاخر
نظرت اليه ورد بتوتر تخشى الحديث الي اي شاب يرتعد جسدها كلما اقترب منها رجلا حتى لو كان هدفه الحديث معها فقط بللت ريقها قائلة بصوت مبحوح
بس انا اكيد مش بشرح احسن من الدكتور
الكاتبة مرة
هز الشاب رأسه مؤكدا على حديثها قائلا بتأكيد دا حقيقي
توترت ورد اكثر ارادت الهروب والابتعاد و سريعا ذهبت من امامهما
قدر الامكان تابع الشاب ما فعلته باستغراب تحدث الي صديقتها
بفضول هي زعلت ولا ايه !
من ما فعلته صديقتها حاولت تزين صورتها امامه قائلة
بتوتر لا هي مزعلتش ولا حاجه هي بس بتتكسف
ابتسم الشاب وهو يتابع ذهاب ورد وابتعادها عنهما بفضول تحركت مشاعره اتجاهها تلك الفتاة الجميلة الرقيقة التي تخجل من اقل الشئ كانت تسير وهي تخفض وجهها ارضا تشعر بالخۏف كلما اقترب منها اي شاب او تحدث اليها
رواية
صدح صوت سليم عاليا وهو يأتي من بعيد قائلا
يتبع
رواية طغيان
الكاتبة ملك إبراهيم